شكرا يا استاذ نوبي
قصة مؤثرة
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا مبارك فيه
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين
والهمنا الصبر يا ارحم الراحمين
وصلي اللهم على حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رقم العضوية : 41194
تاريخ التسجيل : 27May2009
المشاركات : 2,211
النوع : ذكر
الاقامة : الاقصر
السيارة: اسبرينزا A620
السيارة[2]: اسبرينزا A620
الحالة :
اتمني ان يحظي كل منا بالقدر الكافي من حب الاخرين
فلا يوجد ما يضاهي هذا الاحساس ان تشعر انك مرغوب برغم ماتفتقده
لان مايفتقده الانسان بالفعل هو التفاف الاخرين من حوله وان يشعر انه مهم
وانه جزء لايتجزء من الكون!!!!!!
دعونا نقرأ
هدية «عُمر».. يوم ميلاده
أُهدى ابنى «عمر» هذه القصة فى عيد ميلاده 26 فبراير، رغم أنه لن يقرأها، كما أُهديها لكل مَن يظن أنه الأقلُّ حظًّا فى الحياة. يقول أحدهم: «كنا فى حفل جمع تبرعات لمدرسة أطفال معوّقين فى أمريكا، فقام والد أحد التلاميذ، وطرح سؤالا: «كل ما فى الطبيعة يسير وفق نظام كامل الإتقان، لكن ابنى غير قادر على العيش مثل الأطفال الآخرين، فأين النظام المتقن فى الكون فيما يتعلق بابنى؟!» وبُهت الحاضرون، واستطرد الأب: «حين يقدم إلى الدنيا طفلٌ يعانى عجزًا فى قدراته الجسمانية أو العقلية، يتجلّى الاتقانُ فى الطبيعة، فى أسلوب تعامل الآخرين مع ذلك الطفل».. ثم قص علينا قصته. «مررنا بملعب حيث كان أولاد يلعبون «البيسبول». وسألنى ابنى: «هل تظنهم يسمحون لى باللعب معهم؟» وكنت أعلم أن لا أحد يرغب فى اللعب مع معاق. ولكنى كأب تمنيتُ أن يسمحوا، لأن ذلك سيعزز شعوره بالانتماء، ويمنحه بعضَ ثقة فى أن الناس يقبلونه رغم إعاقته.
«واقتربتُ مترددًا من أحد الأولاد وسألته.. ودار الولد ببصره، ثم قال: «نحن خاسرون فى ست جولات، والمباراة فى دورتها الثامنة. دعنا نُدخله فى التاسعة» وتهادى ابنى بمشيته المُعاقة إلى دكّة الفريق، ولبس الفانلة بفرح. ورحت أرقبه بدمعة تخاتلُ عينىّ، ودفء يغمرُ قلبى.. وتحسن وضع فريق ابنى خلال الجولة الثامنة، ولكن ظل الخصمُ متفوقًا بجولات ثلاث. ومع بدء الجولة التاسعة سلّموا ابنى قفازًا وبدأ اللعب. ورغم أن الكرة لم تأته، إلا أن سعادته وحماسته كانتا واضحتين لمجرد وجوده بالمباراة. وتشاسعت ابتسامتُه وأنا ألوّح له وسط المشجعين. وأحرز فريقُ ابنى نقاطًا إضافية، فتقلّص الفارقُ بين الفريقين إلى نقطتين، ما جعل الفوز ممكنًا. وجاء الدورُ على ابنى ليمسك بالمضرب. فهل تتوقعون أن يعطوه المضربَ فتضيع فرصتهم فى الفوز؟! لدهشتى، فعلوا! رغم علمهم استحالة أن يحرز نقاطًا، إذْ لا يمكنه حتى الإمساك بالمضرب على نحو سليم. إلا أن لاعب الخصم قد أدرك أن فريق ابنى يضحّى بالفوز من أجل هدف أسمى؛ هو إبهاج معوّق وإثراؤه بلحظة لا تتكرر. تقدم الخصم وألقى الكرة برفق ليتمكن صغيرى، على الأقل، من لمسها بمضربه. وحاول ابنى ضرب الكرة ولكنه أخفق. وأعاد الخصم الكرة لابنى برفق بالغ، فضربها بوهنٍ، وردّها لخصمه الذى تلقفها بيسر. وما كان أسهل أن يمررها لزميله، وكان ذلك سيُخرج ابنى من المباراة. ولكن، بدلاً من ذلك، رمى المُدافع الكرة بعيدًا فوق رأس زميله، وبدأ الكلُّ يصيح.. مشجعو ولاعبو الفريقين، راحوا يهتفون باسم ابنى يشجعونه على المُضىّ إلى النقطة الأولى»، واستطاع بصعوبة أن يصل مترنحًا ومرتبكًا.. واستمر الهتاف فى الملعب ليمضى إلى النقطة الثانية، ووصل ابنى بالفعل، لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدّل اتجاهه ليتيح له التقدم. وجه صغيرى يشعُّ بالأمل فى أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى. وحين اقترب من النقطة الثالثة، كانت الكرة مع أحد لاعبى الخصم، وهو أصغر لاعب فى الفريق، ولديه الآن فى مواجهة ابنى الفرصة اليسيرة، ليغدو بطل فريقه. ولكنه أدرك خطّة الجميع، فألقى الكرة عالياً بحيث تخطّت زميله المدافع عن النقطة الثالثة.. وجرى ابنى نحو النقطة الثالثة وهو يترنح فى حين أحاطه الآخرون راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز. وبعدما تخطى الثالثة، ووقف المتفرجون حماسًا يهتفون مطالبينه بالركض للنقطة الأخيرة التى بدأ منها! وجرى ابنى حتى النقطة الرابعة وداس على الموقع المحدد.. وانفجر الحضور بالهتاف للبطل الذى أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه.. أكمل الأب ودموعه تنهمر: «أولئك الأولاد كانوا النظامَ المتقنَ فى الطبيعة، ولم ير ابنى الصيف التالى، حيث وافاه الأجلُ فى ذلك الشتاء، ولكنه لم ينس لآخر لحظة فى حياته، أنه كان يومًا ما، بطلا رياضيًّا».. كل سنة وأنت طيب يا «عمر»، أيها المتوحّد الجميل.. ثِقْ أن العالم يحتاجُ إليك.
نقلا عن اليوم السابع
[sor2]http://www.fotoobook.com/images/d/dw/original/2012-04/1334998509_1143.jpeg[/sor2]
رقم العضوية : 3144
تاريخ التسجيل : 12Nov2007
المشاركات : 2,126
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة
السيارة: Citroën Xsara II
السيارة[2]: PEUGEOT 308
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
شكرا يا استاذ نوبي
قصة مؤثرة
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا مبارك فيه
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين
والهمنا الصبر يا ارحم الراحمين
وصلي اللهم على حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم
فرق كبير جدا بين انك تكون شعب متحضر
أو تكون شعب "مدعي حضارة"
رقم العضوية : 22268
تاريخ التسجيل : 15Oct2008
المشاركات : 4,169
النوع : ذكر
الاقامة : ح حلوان / المعادي
السيارة: It Was Matrix
السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T
الحالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على القصة الواقعية التي أبكتني وتبكي كل من يقرأها
اللهم عاف كل مبتل واهد كل ضال وأعط كل محروم وءاوي كل يتيم وأغن كل عائل
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب محمد وءاله أجمعين
Shikh_Khaled سابقا
رقم العضوية : 604
تاريخ التسجيل : 12May2007
المشاركات : 3,344
النوع : ذكر
الاقامة : مصر المحروسة-السويس
السيارة: لا يوجد
السيارة[2]: الحمد لله Tiida 07 auto
دراجة بخارية: لا
الحالة :
قصيه مبكيه فعلا يا نوبى
و المبكيات فيها كثير
و ما شدنى و ابكانى هو حالنا
تخيلت نفسى مكان الصغير , هل كان سيسمح احد هنا من الاولاد ان يقوموا بالدور الذى قام به الاولاد فى امريكا
بكيت على معنى يختفى من حياتنا و ربنا يستر الا يختفى للأبد فى الظروف التى نعيشها
التراحم و الرحمه
كيميائى / محمد طه------------------بسم الله الرحمن الرحيموَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَصدق الله العظيمالتوبة 105
رقم العضوية : 48516
تاريخ التسجيل : 01Oct2009
المشاركات : 445
النوع : ذكر
الاقامة : EL HARAM St. - Giza - EGYPT
السيارة: ربنا يسهل
السيارة[2]: Cerato SX High Line Gulf
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
ياااااااااااااااا الله .................. جميلة رائعة مبكية مؤثرة
جزاك الله خيرا
المفضلات