فى الافلام اجنبى:



دايما بتبقى المقدمة سعيده و مظاهر الحياه فيها تفتح النفس سواء بالمنازل و عفشها و ديكورها و حدائق المنازل و مرورا بمكاتب العمل و اماكن السهرات و السلوكيات اللى بعد السهرات اللى دايما فيها البطل لازم يروح البطله لحد بيتها و يخش يشرب مشروب و ميروحش....... سبكم بقى من ده كلوه لانوا مينفعش اوى عندنا احنا اخيرنا البطل يروح البطله قبل البيت بشارع..


المهم الحياة بتستمر و بيجيبوا اطفال و فجاءة تلاقى المشهد ده..




اب و ام مش متفقين مع بعض و قرروا الانفصال


بص بقى الحوار اللى بيدور مبين الاب و ابنه مثلا


الاب بكل اسف بيكلم ابنه و بيشرحلوا ان هو انسان و الانسان فى اوقات كتير ممكن ياخد قرار بيعتقد انه صح بس الظروف بتتغير و ممكن القرار ده يطلع غلط.


طبعا الاب بيعتذر و بيقولو انك ملكش ذنب فى الوضع السىء الهما وصلولوه و يختتم المشهد


بحضن حميم و بيوصيه على مامته مع التاكيد على انه بيحبه.




طبعا حالة الطلاق هنا هى الحد الاقصى.... يعنى ممكن مثلا تلاقى المشهد ده بعد اختلاف فى الرأى تحول الو مناوشة بينتهى بزعيق من الاب او الام مع عينان دامعتان من الابن او البنت و فم مغلق... هوب الولد بياخد بعضوه و يخش غرفته... الاب بيشرب كاسين و يخش لابنه و هو نايم بيدعبه بلطف و يعنذرلوه و بيقولوا خلاص انا هتنازل عشان رغبتك ..... بتيجرى احداث الفيلم و الابن بيفاجئ الاب انه عملوه اللى هو كان عايزه(يعنى الابن كمان اتنازل عشان رغبه الاب)




المشهد ده بيمر علينا كتير من غير منلاحظ فيه ان كمان الاب و الام بيغلطوا زى الابن و البنت


انا مش عايز اعد احكى مشاهد بس ده غير اللى بيحصل عندنا (العيال) بيتحرموا من الميراث او المعمله الكويسه او حتى بيلاحقوا حتفهم فى الشوارع...


هو مش الاب هنا هو الاب هناك امال ليه فرق رد الفعل الشاسع ده ...




بصراحه بعد تدقيق فى السلوك ده لقيت كمان انه مش فى الاب و الام بس ده كمان فى تعامل الحكومه مع الشعب و على رأى فناننا القدير خالد صالح فى فلم يعقوبيان مع نور الشريف اما كان بيرشيه عشان عضويه مجلس شعب.... قالوا الترشيح امره سهل بس الباقى ده شغلنا بقى .. مش تزوير لسمحالله بس زى متقول كده احنا دارسين نفسيه الشعب المصرى كويس..... الشعب ده ماسك فى ديل الحكومه و فاكرها اموه اللى خلفته حتى لو كانت امه ده ماشيا على حل شعرها..!!



تقريبا نفس المنطق..... من فى يده السلطه من حقه ان يخطىء دون ان يحاسب و ان اخطاء المحكوم عوقب بأشد العقاب... سيبك من مثال الحكومه لانى كنت اقصد بيه ان الاب و الام برده معذورين لان هو ده السلوك المكتسب و اللى غصب عنه بيطبقوا لانه تشبع بيه... فهو كمان ملقاش الاب بيغلط بالعكس لقاه دايما الاول فى مدرسته(و لون الافيه ده بقى قديم و كولو دلوقتى بيكسب بيه بونت... و يقول انا مبخبيش حاجه على ولادى انا كنت دايما بطلع التالت او الرابع)



فيها ايه لما الاب او الام تغلط يتم الاعتراف و هى ده عيب ماحنا لازم نغلط بالبالعكس القدرة على تصحيح الاخطاء هى ما تكسب المزيد من الاحترام و التقدير و الايمان بسلطتك.

و فيها ايه لما العقاب يبقى على قد الخطاء ماهو الابناء لازم يغلطوا.. و يغلط و انا جانبه و احميه و اوحهه احسن ما يغلط و انا مش جانبه لا هيعرف ايه الغلط و ايه الصح.