الموضوع: قضيه اجتماعيه . تعبانى جدا !!!!!!

من رأى ان يستخير ربه ويتوكل على الله طالما الفتاة لا غبار عليها واعذرنى يا خالد ولكن لابد من التضحية من اجل البنت الصغيرة ولعل الله يوفقه معها وتصبح له نعم الزوجة..
طبعا هذا رأى الشخصى

والله ياسلطان لو كانت شخصية أخت مراته تتوافق مع شخصية صديقك لازم ينظر للموضوع بنظر عقلانيه بحته وهوه كبير مش صغير لسًَه هيعيش قصه حب وغيره
دى أكتر واحده تاخد بالها من البنت .
دى أكتر واحده تاخد بالها منه هوه شخصياً .
وسيبك من حته بيعتبرها زى أخته دى ويعتبرها مراته .. بس المهم يكون فيه توافق بينهم .
ثم إنه عارف العيله .
والبنت هتكون وسط أهلها .
دى فرصته يخلى بنته متشعرش بفارق كبير بعد وفاة والدتها .

سامحني .. أنا أعتقد أن من يضحي هنا بالفعل هي الفتاة وليس هو .. فهي ستتزوج من زوج أختها الذي تعرف تماما أنه تزوجها لأغراض أخرى تتعلق بالبنت .
أنا أرى أن يخرج من جو الصدمة أولاً .
ثانياً : أن يفكر فيها كامرأة هل تستحق أن تكون زوجة له أم لا ؟ بمعنى هل تتوافق طباعها معه ، وهل زواجها ينبع أيضاً من الخوف على البنت أم لاقتناعها الشخصي به .
ثالثاً : يحاول معرفة حقيقة شعورها تجاهه ، ويصارحها بكل مخاوفه .
رابعاً : إذا استقرت هذه الأمور الثلاثة فليتوكل على الله فلن يجد أفضل منها لترعى ابنته وترعاه وتقدر ظروفه وحنينه لزوجته الأولى التي من الواضح أنه كان يحبها كثيراً عليها رحمة الله تعالى .
ولا ينسى الاستخارة ومشورة الأهل طبعاً
تقبل خالص مودتي

يفعل الله ما يشاء .

والله يا جماعه لا تتخيلوا مدى الارهاق والارق والتعب من التفكير المستمر الذى سببه هذا الموضوع لى .

ربما لو كنت انا صاحب المشكله ما اصبت بهذا التعب من التفكير وكلما وصلت الى راى تظهر امامى فجاه كلمة ( مش

يمكن يحصل كذا ) واعود الى نقطة الصفر مره اخرى .

طبعا الف شكر لكم جميعا على الاهتمام والرد بس انا ليه تعليق بسيط على رسالة د/ احمد سمير

حضرةك يا دكتور بتعتبر ان البنت هيه الضحيه وبتضحى علشان البنت وعارفه انه هيتجوزها عشان خاطر البنت

بس يا دكتور ممكن يكون نفس الاحساس عند صديقى ويحس ان البنت مش متجوزاه هوه ده علشان تحافظ على بنت اختها

والمشكله ان احساس الطرفين بان كل منهما مفروض على الاخر قد يؤدى الى فشل التجربه .

وربنا يقدم ما فيه الخير

والله يا عم خالد انا ليا واحد صاحبي مر بتجربة مشابهة حيث بعدما قام بتجهيز عش الزوجية وكتب كتابة توفيت زوجته قبل الفرح بشهر وكانت مفاجأه رهيبة جدا لأنها ماتت فجأه ولم تكن مريضة ولكن اتضح فيما بعد انها كانت مصابة بالمرض القاتل (السرطان) ولم يكن احد يعرف.

وبعد ذلك دام الحزن عليها لمدة سنة كاملة وبعد سنة فوجئ صديقي بوالد زوجته المتوفاه يطلب منه الزواج من ابنته الأخرى حيث انهم كانوا يحبونه جدا ويقدرونه لموقفه النبيل مع ابنتهم سواء ايام مرضها القليلة جدا او حتى بعد وفاتها.

وظل صديقي محتار حيرة شديدة لاتخاذ القرار بالزواج من اخت زوجته المتوفيه ام لاء وكان يقول لي نفس الكلام الذي يقوله صديق الأستاذ خالد ابوالنجا له من حيث انه يعتبرها مثل اخته وانها اقل منها جمالا وظل يقارن بين الأختين فترة لا تقل عن شهرين الا انه في النهاية وافق لا لشيئ الا انه مرتاح جدا لمصاهرة هذه الاسرة واحس بأنه اصبح عضوا فيها.

وبالفعل تزوجها صديقي وكان ذلك منذ 4 سنوات وهم الآن يعيشون حياة هنيئة ولهم من الاطفال 2 وربنا يديم عليهم الحب والسعادة ان شاء الله.

ارجع لصديق الاستاذ خالد واقول له اعتقد ان اخت المرحومة زوجتك هى انسب واحده للزواج وهى ستكون اما ثانية لابنتك ان شاء الله حيث انها خالتها اما بالنسبة للحب والاتفاق فانهم يأتون بالعشرة حيث ستتعود عليها ان شاء الله كزوجة وستأتي لك بأطفال اخرين يكونوا نعم الأخوة لابنتك يتيمة الأم ان شاء الله.

والله الموفق

فليتوكل على الله و يتزوجها. و انا رأيي ان اخت زوجته رحمها الله لابد و انها تكن له شيء من الاعجاب. انا شخصيا لا اتصور ان فتاه في سن الزواج هاتتجوز واحد مش عايزاه علشان بنت اختها بس. بصراحه الزواج بها احسن حل.