انا بقالي يومين في دمياط متروق في مشوار ما يعلم بيه الا ربنا ورجعت امبارح مش شايف قدامي متر ورجعت من دمياط علي الشغل بتاعي واستأذنت لاني كنت بودع وروحت مش شايف قدامي وانا سايق والواحد مدروخ وانا في طريقي للبيت الساعه 3 العصر وبلف من عند كوبري النعام وسمعت هبده في المرايه اليمين بتاعتي ووقفت لقيت واحد جاي يجري عليا وبيكلمني من ورايا وانا قاعد علي الكرسي في العربية وينفع كدا يا كابتن مش تخلي بالك وانا اقوله معلش حقك عليا وبردك عمال يخبطلي علي كتفي واصرف معلش دي منين وحسيت بحركة غريبة من نحية اليمين عندي وانا من طبعتي ايدي الشمال بكون ساندها علي الباب لاقيت نفسي لا ارادي بقفل الزجاج اليمين من مفاتيح الكهربا عندي وبلمح بعيني لقيت واحد ماسك موبيلي في ايده وانا زانق علي ايده بالزجاج قولتله انتا ماسك الموبيل ليه في ايدك بيقولي علشان متجريش قولتله سيب الموبيل يا خفيف انا مبجريش وواقف بكلمك انتا وصاحبك اهو راح ساب الموبيل من ايده وقالي خلاص يا كابتن اتكل علي الله حصل خير
اللي حسسني ان في حاجه مش مظبوطه ان الواد للي بيقول اني خبطه واقف في قفايا وبيكلمني علشان ابصله لورا ومشوفش اللي معاه وهو بيقلب العربية
المهم الموضوع عدا علي خير وربنا ستر
وانا غلط لما وقفت لان طالما مخبطش حد ببوز العربية يبقي مقفش لحد وكمان اللي ساعدني بعد ربنا ان الشارع اللي واقفين فيه في ناس كتير وفي مدرسة وشارع حيوي
ومن ساعتها بطلت امشي وازاز العربية اليمين مفتوح وسنتر العربية مفتوح وربنا يسترها علينا جميعا