ازاي لغاية دلوقت شركة مجدي راسخ حما علاء مبارك ماسكة توريد البنزين والسولار
[justify]وفقا لتوصية السيد وزير البترول انتظرت حتى أضاءت لمبة التانك وذهبت أبحث عن بنزين ... أول بنزينة ..92 فقط ... ثاني بنزية فيها 80 لكن فوضى عارمة وشعب مصر كله ماسك جراكن وقاعد يملا .. والعربيات كلها هاجمة على البنزينة وبالدراع ... ثالث بنزينة 92 فقط .. وواحد واقف جنبها قالي عايز 80 روح الشارع ده .. وشاور لي على شارع جنب البنزينة بالضبط .. قلت له بكام قالي ال25 ب 35 .. قلت له لأ شكرا .. قال لي ابقى قابلني لو لقيت بنزين... البنزينة الرابعة هي اللي لقيت فيها بنزين 80 وكانت منظمة جدا ممنوع الدخول إلا من خلال الطابور وممنوع الجراكن تماما .. كانت ماشية بسرعة يا دوب ربع أو ثلث ساعة ومليت بنزين وتوكلت على الله .. مليت 35 لتر ب32 جنيه ... بنزية طلخا اللي جنب الكنيسة بنزينة محترمة وصاحبها بيراعي ربنا ..كان واقف بنفسة بيمنع أي عربية تدخل من برة الطابور ... لو وزير التموين ووزير البترول مش قادرر يديرو وزارتهم بالكفاءة اللي صاحب بنزينة طلخا اللي جنب الكنيسة عارف يدير بيها بنزينته ليه قاعدين في أماكنهم... وازاي لغاية دلوقت شركة مجدي راسخ حما علاء مبارك ماسكة توريد البنزين والسولار لجمهورية مصر العربية؟
[/justify]