هو انا طبعا ما أقدرش أفتي في أمور دينية.. انما اللي اعرفه انه في الرواية اللي كان بيرويها أحد الصحابة لما رح يشتكي زوجته لأمير المؤمنين عمر ابن الخطاب و لما كان لسه هايخبط ع الباب سمع صوتها عالي عليه و لما سأله قال سيدنا عمر رضي الله عنه فيما قال انها تقوم بخدمته و العمل على شؤون البيت "و لم يأمرها الله به".. و بالفعل لن تجد أمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا آية في القرآن بتأمر المرأة بخدمة من في البيت من الرجال او القيام بنضافة البيت.. انما جرى العرف على كده خصوصا ان إيجاد خادمة للزوجة يعد من الرفاهيات اللي مش الكل بيقدر عليها.
انما أرجع و أقول لك ان الزوجات بيعملوا شغل البيت من نضافة و خدمة للزوج عن طيب خاطر عشان هو اللي بيشقى و يتعب برة البيت و هي اللي بتبقى جوه البيت.. و بالتالي من أقل حقوقه عليها هو انه ييجي يلاقي بيته نضيف و هدومة مكوية و غداه متحضر و سخن.. لحد هنا و مافيش مشكلة.
تظهر بأه المشكلة في حالتين: الأولى لما تكون الست بتعمل في عمل قطاع خاص مثلا و عدد ساعات عملها تماثل عدد ساعات عمل الرجل.. هنا بأه لما نطلب منها كمان خدمة و نضافة و مذاكرة للعيال و كله تمام يبقى فيه ظلم واقع عليها خصوصا لو البيت ما يستغناش عن مرتبها.
الحالة التانية لما الزوج ما يقدرش ظروف الزوجة من مرض او إرهاق أو انشغال و يبدأ يطالبها بمستوى من الخدمة ممكن حالتها ما تسمحش بيه و بيكلفها فوق ما تستطيع.. ساعتها نقول له لأ لازم تعرف ان دي حاجة ربنا ما أمرهاش بيها و المفروض انك تجيب لها شغالة.. لو مش قادر يبقى تقدر ظروفها و تعاملها بما تقضيه الرحمة و كما أمرك الله.
انا طبعا طولت في الرد.. بس الخلاصة يا إكسبورت انك ان شاء الله ربنا مش هايحاسبك على أساس انك مقصر مع زوجتك في إنك تجيب لها شغالة.. بس لو عاملتها بالرحمة و التقدير يبقى انت كده ان شاء الله مش مقصر :)
المفضلات