هي فين السعادة
عرض للطباعة
هي فين السعادة
زمن رومانسيات طفولة لم يضحى زمانك
الفقير صحته تسمح لكن لا يملك ثمن الطعام .....فهو جائع
المريض يملك ثمن الطعام ولكن لا يستطيع ان يأكله بسبب المرض ... فهو جائع
والغني يملك ثمن الطعام و صحته تسمح لكن عامل ريجيم من كتر التخمه ... فهو جائع
تعددت الاسباب ...... والجوع واحد
يوم السبت.. حسيت بحنين جامد لإني أمسك كتاب من الروايات العالمية و أقراها زي زمان.. مش قادرة أبص في كتب.. تمنيت إني أشوف فيلم من كلاسيكيات الأدب العالمي.. مسكت ريموت الدش و قلبت في القنوات.. باجيب قناة mbc2 و انا مش متوقعة ألاقي عليها حاجة كويسة خالص.. انما بابص لقيتها عارضة فيلم Sense & Sensibility للروائية الرقيقة Jane Austin.. الفيلم بطولة كيت ونسلت و هيو جرانت و ممثلة تانية عارفة شكلها انما اسمها غايب عني.. المهم ان الفيلم كان جميييييييييييييل و نااااااااااااعم و رومانسي حالم.. بالرغم من إني مش باميل أوي للأفلام الرومانسية و خصوصا اللي بينتهي بيها الفيلم أو الرواية النهاية ا لسعيدة اللي هي البطل اتجوز البطلة عشان مش باحسها واقعية اوي و شايفة ان الحياة ما بعد الزواج هي البداية و لا يجب ان تكون النهاية. برغم كل ده إلا إني اتشديت أوي للفيلم و تابعته للنهاية. انا كنت شفته من كام سنة و عجبني برضه بس ماكنتش فاكرة أحداثه أوي، انما لما شفته كإني باشوفه لأول مرة و حسيت بمتعة مش قادرة أفهم سببها.. يمكن عشان انا باحب أوي جو الأفلام الكلاسيكية دي؟ يمكن عشان إسلوب Jane Austin الروائي يخليك عايزي تتابع الرواية لآخرها؟ مش عارفة.. بس كل اللي انا عارفاه هو اني اتمنيت حاجة و في لحظتها نولتها.. لسه لحد دلوقتي حاسة بنشوة ان الواحد يتمنى حاجة و يبص و يلاقيها قدامه.. و مش كده و بس، ده كمان الظروف كانت مهيئة لإني أكمل الفيلم لآخره، و الظروف دي كانت استثنائية اليوم ده، يعني لو كان اليوم عادي زي كل يوم كان صعب اني أكمله، انما يومها كل الظروف اتهيئت لإن الحاجة اللي اتمنتها تحصل، و دي ليها فرحة تانية.
طبعا الموضوع أبعد كتير من مجرد فيلم شفته.. أنا طبعا كنت مبسوطة اني باشوفه و بعدها فضلت شوية كتير يغمرني إحساس بالسعادة، انما اللي أثار تأملاتي هو ان سبحان الله.. لما ربنا بيريد بحاجة انها تحصل بييسر لها كل السبل عشان تحصل دون أي تدخل من الإنسان.. طبعا الله أعلى و أجل إني أربط إرادته لحاجة انها تحصل بحتة فيلم لا طلع و لا نزل.. انما هي كانت أمنية تمنيتها و اتحققت و تيسرت لها كل السبل للتحقق على الوجه الأكمل.. و كذا كل حاجة في الدنيا ربنا بيريد لها انها تحصل.. انما لما تحصل بيبقى ليها سعادة تانية و طعم حلو فعلا :k1:
اللي فات ده كله ممكن تعتبروها فضفضة باقولها و على وشي ابتسامة رضا باحبها و هي على وشي و سعادة حسيت بيها لأيام (و لا زالت مش عارفة ليه) و حبيت أشارك الناس معايا فيها و ممكن برضه تعتبروه مجرد تهييييييييييييس لإن فيلم ايه ده اللي يعمل في حد كده؟ بس انا فعلا مش عارفة ليه حسيت بكم السعادة دي و لا زلت حتى هذه اللحظة لما استعيد أحداث الفيلم و خصوصا الأخيرة و السعيدة باحس بسعادة غريبة و بتهون علية عكننات كتيرة يومية بتمر علية.. غريبة انا و مش فهماني :dunno:
نفسي الناس ترجع زي زمان
اذا أهانك السفيه فلا تجبه ... فخير من اهانته السكوت
و اذا كل كلب القمته حجر ... لصار كل حجر مثقل بدينار
( اهداء الي سائقي الميكروباص و النقل علي الطرق المصرية )
معلش يا حبيبتي
:(:(:(:(:(:(:(
الدموع بتريح برده بس متحاوليش تسيبي نفسك للحزن و الاكتئاب و حاولى اكتر تتجهى لربنا بجد والله في الظروف اللى زى دى اكثري من الصلاة و الدعاء و قراءة القران و يا رب يطمن قلبك و يصبرك و يلهمك الصبر و السلوان ... و خليكي فاكرة قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، وصدقة جارية ، وولد صالح يدعو له
بجد انتى قلبتي عليا المواجع و حاسة نفس الاحاسيس اللى حسيتها من 5 سنين وقت وفاة والدي الله يرحمه بس خليكي فاكرة ان كلنا هنموت و ما دايم الا وجه الله تعالى المهم ربنا يحسن ختامنا جميعا و تبقي اخر اعمالنا خواتيمها و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
دون الدخول فى تفاصيل و اسباب ,
(وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى )
(وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون )
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
(الله نور السموات و الأرض )
(لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )
لكل داء دواء الا الحماقة اعيت من يداويها