مدير صيانة وتطوير طريق (وظيفة لابد من إستحداثها خلفاً لوظيفة المطباتي أيام الملكية)
مدير صيانة وتطوير طريق (وظيفة لابد من إستحداثها خلفاً لوظيفة المطباتي أيام الملكية)
الناظر إلى أحوال الطرق يجد أنه ينفق عليها عند إنشائها ببذخ وتخرج على أتم وجه
ثم يتم إفتتاحها
ثم تتحرك عليها السيارات أياماً تلو أيام تلو أيام
ثم يتم نسيان الطريق
فلا عجب فبند صيانة الطرق غير موجود في مصر
وتبدأ الحفر والمطبات وتآكل الأسفلت وزحف الأسفلت وكثير من المشاكل في الطريق ولا مجيب
ثم تصبح حالة الطريق يرثى لها وتزيد الحوادث بسببه
حتى تقوم الحكومة بتذكرة في يوم يكون قد تجاوز مرحلة الصيانة وأصبح في حاجة إلى إنشاء طريق جديد
لذلك فإن حل هذه المعضلة هو استحداث وظيفة مدير صيانة وتطوير الطريق
وللعلم فإن هذه الوظيفة ليست بدعة في مصر فقد كانت موجودة أيام الملك ولكن تحت مسمى (المطباتي) الذي كانت وظيفته داخل شركات الأوتوبيسات التي كانت تابعة للقطاع الخاص وهو أن يلزم كل مطباتي بخط أوتوبيس محدد يكون مسؤول عن حالة الطريق الذي يمر بها ذلك الأوتوبيس
فيمر به نهاراً ليعرف المشكلات وفي الليل يحضر بمجموعته لحل فوري لتلك المشكلات
والوظيفة التي نحن بصدد إستحداثها بياناتها كالآتي:
إسم الوظيفة: مدير صيانة وتطوير الطريق (أو جزء من طريق طويل) (وبالتأكيد لابد أن توفر له مجموعة عمل)
مؤهله: مهندس
مهمته : متابعة الطريق متابعة يومية بنفسة وبمعاونين من مجموعته وتحديد أماكن الحفر التي تطرأ أو المطبات المخالفة أو أي مشكلة بالطريق ثم القيام بتجهيز الخامات اللازمة للإصلاح وإصلاح تلك المشكلات في غير أوقات الذروة لذلك الطريق
كما أنه يكون مسئول عن تطوير الطريق وإقتراح التعديلات التي المناسبة لكل وقت ولكل مرحلة
وقد يتم تقسيم طريق طويل مثل الصحراوي إلى نطاقات كل نطاق له مجموعة صيانة وتطوير
وقد تكون عدة طرق داخل المدينة داخلة في نطاق واحد
المهم أن تكون تلك الإدارات تابعة لهيئة مستقلة ونسميها هيئة صيانة وتطوير الطرق
وربنا يصلح أحوالنا
والحمد لله رب العالمين
