[mark=#faf6af] الحمد لله التقيت بالحبايب في أوتو إيجيبت الخميس الماضي.. وكنت حاجز لصيانة 25 ألف للتيدا. أجمل ما في اليوم الحقيقة كان الصحبة الحلوة اللي خلت الواحد ما يحسش بالوقت
كان ميعادي الساعة 8:30 صباحاً. وصلت 8:45 وبعد تأكيد الحجز والإجراءات البسيطة دخلت العربية الساعة 9.
المطلوب كان تغيير الزيت وتركيب فلتر التكييف لأني كنت مأجل تركيبه مع دخول الصيف. وكان عندي صوت رنة أو صوصوة في الشكمان والكشافات الأمامية كانت منخفضة بشدة فطلبت رفعها. بالإضافة طبعا للحاجات العادية بتاعة الصيانة يعني تربيط العفشة ومراجعة العربية بشكل عام.
وأثناء الصيانة تذكرت إني شاكك في إن التكييف عندي ضعيف.. ولما فحصوه وجدوا فعلاً في نقص في الشحن بتاعه وتم شحنه.. النقص كان حوالي 2 وحدة.
المعاملة كانت ممتازة من الجميع من الاستقبال إلى الصيانة إلى التجربة مروراً طبعاً بالمهندس أحمد الرزاز صاحب المبتسم دائماً للجميع.
أهم ملاحظاتي إن الواحد لازم يدقق في التفاصيل ويتأكد إنها تم إبلاغها بدقة لمهندس الورشة نفسه وليس فقط لمهندس الاستقبال.. ونفس الشيء بالنسبة لتجربة العربية بعد الصيانة.. يعني مثلاً بعد ما استلمت العربية حبيت أتأكد من ضبط كشافات الإضاءة فاضطريت أني استعين بالصديق الدكتور أحمد محمود علشان اقارن نورالكشافات عنده وعندي واكتشفت إن فيه كشاف أقوى من التاني. ودخلت العربية تاني الورشة وتم ضبطها.
العربية اتظبطت جدا خصوصاً العفشة لأني كنت حاسس إنها مفكوكة وفعلا بقت متماسكة والعربية بقت راسية أكتر على الطريق.
أهم حاجة لفتت نظري بعد الصيانة إن الزيت فرق معاها جدا.. الزيت اللي كان فيها كان توتال.. وأنا أخدت معايا زيت ليكويمولي توب تيك.. وبالفعل حسيت بفرق جامد.. أولا كنت باحس بزنة (ورّة) في العربية وأنا رجلي على دواسة البنزين. وكان صوت الموتور واضح وعالي. دلوقتي مفيش صوت خالص وما باحسش بأي زنة ورجعت العربية زي ما كانت بل أفضل من أيام ما كنت باحط زيت شل. والمفروض كمان إن الزيت لسة ما أخدش وضعه النهائي مع الموتور.. لسة بيلين.. ودي مؤشر ممتاز بالنسبة لزيت ليكويمولي لأني أول مرة أجربه.
دي قصة صيانة التيدا بعد 25 ألف كم.. الحاجة الوحيدة اللي زعلت عليها إني ما قدرتش أكمل اليوم مع الحبايب لأن الأسرة كانت في انتظار ومرتبطين بمواعيد.. وزعلت أكتر لما عرفت إن بقية اليوم كان فيه طرب وممبار وياريتني طنشت مواعيدي ورحت معاكم..
[/mark]