هل يعلم الصّحبُ أني بعد فرقتهم....... أبيت أرعى نجوم اليل سهرانا
أقضي الزمان ولا أقضي به وطراً...... وأقطع الدهر أشواقا وأشجانا
ولا قريب إذا أصبحت في حزنٍ......... إن الغريب حزين حيثما كانا
عرض للطباعة
هل يعلم الصّحبُ أني بعد فرقتهم....... أبيت أرعى نجوم اليل سهرانا
أقضي الزمان ولا أقضي به وطراً...... وأقطع الدهر أشواقا وأشجانا
ولا قريب إذا أصبحت في حزنٍ......... إن الغريب حزين حيثما كانا
تذكرت ليلى والسنين الخواليا......... وأيام لا أعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة.......... وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي......... أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى....... ولكن حب من سكن الديار
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك .............. ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك
يقرع السنّ على أَن لم يكن ......................... زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك
يا أَخا البدرِ سناء وسنى ...................... حفظ اللَه زماناً أطلَعك
إن يطُل بعدك ليلي فلكم ........................... بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك
يا سيدى على مجنون ليلى بس انت كده دخلت قصيدتين فى بعض الأولانية اسمها المؤنسة من اجمل ما كتب قيس بن الملوح وبتعتبر من أجمل واطول ما كتب والبيتين التانين من اشهر ابياته :
ودى ابيات من قصيدته المؤنسة ناس كانت رايقة وبالها مرتاح وبتحب وبتكتب شعر كمان
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا
فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
الخليفة الأموي يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان :
على شاطي الوادي نظرة حمامة.....فطالت علي حسرتي وتندمي
خذوا بدمي منها فإني قتيلها.....ولا مقصدي الا تجود وتنعمي
ولا تقتلوها ان امرتم بقتلها.....ولكن سلوها كيف حللها دمي
ولا تحسبوا اني قتلت بصارمً....ولكن رمتي من رباه بأسهمي
مهذبت ألألفاض مكية الحشا....حجازية العينين طائية الفمي
اغار عليها من ابيها وامها....ومن خطوة المسواك ان دار بالفمي
اغار على اعطافها من ثيابها....اذا البستها فوق جمسمً منعمي
واحسد اقداحاً تقبل ثغرها....اذا اوضعتها موضع اللثم بالفمي
ولما تلاقينا وجدت بنانها....خضابةً تحكي عصارة عندمي
فقلت خضبتي الكف بعدي هكذا....يكون جزاء المسك هام المتيمي
فقالت وابقت في الحشى حرق الجوى....وقالت من في القول لم يتبرمي
واشك ماهذا خضاب عرفته....فلا تكودي البهتان والزور بتهمي
وقبلتها تسعاً وتسعين قبلتن....مفراقتن بالخد والكف والفمي
ولا كنني لما وجدتك راحلاً....وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النوى فمسحته....بكفي فاحمرة بناني من دمي
ولو قبل مبكاها بكيت صبابتاً....لكنت شفيت النفس قبل التندمي
ولكن بكت قبلي فهايجني البكاء....بكاها فضلت الفضل للمتقدمي
بكيت على من زين الحسن وجهها....وليس لها مثلاً بعرب واعجمي
اشارت برمش العين خيفت اهلها....اشارات محزونن ولم تتكلمي
وايقنت ان الطرف قد قال مرحبا....واهلن وسهلن بالحبيب المتيمي
دول بقى لمحمود سامى البارودى
أفسدتُ في حبَّكُم نفسى جوى ً وأسى ً والنفسُ فى الحبِّ مهما أُفسِدَت صلَحَتْ
ما زِلتُ أسحرُها بالشعرِ تسمعهُ مِن ذاتِ فهمٍ ، تُجيدُ القولَ إن شرَحتْ
حتَّى إذا علِمَت ما حلَّ بى ، ورأّت سُقْمِي، وخَافَتْ عَلى نَفْسٍ بها افْتَضَحَتْ
حنَّت رثَت عطفَت مالَت صبَت عزَمتْ همَّت سرَتْ وصلَتْ عادَت دنَتْ منَحَتْ
عيب عليك ده الواحد كان بيقرا الحاجات دى كل يوم إلا مجنون ليلى وعشان خاطرك القف دى
ذكرتك والحجيج لهم ضجيج بمكة والقلوب لها وجيب
فقلت ونحن فى بلد حرام فيه لله اخلصت القلوب
اتوب اليك يا رحمن مما عملت فقد تظاهرت الذنوب
اما من هوى ليلى وتركى زيارتها فإنى لا اتوب
والبيتين دول من أجمل ما قرأت لعنترة بن شداد
ولقد ذكرتك والرماح نواهل منى وبيض الهند تقطر من دمى
فوددت تقبيل السيوف لآنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
عنتر حى ...............عنتر حى................عنتر حى
نَظَرَتْ فاقصدتِ الفؤاد بسهمها ....* ثم انثنت عنه فكاد يهيمُ
ويلاه ان نَظَرَتْ وان هي اعرضت ....* وقع السهام ونزعهن اليمُ
تملكتموا عقلي وطرفي ومسمعي وروحي وأحشائي وكلي بأجمعــــــي
وتيهتمــــوني في بديع جمالـــــكم فلم أدري في بحر الهوى أين موضعي
وأوصيتمــــوني لا أبوح بســـــرّكم فباح بمــــا أخفيت فيـــض أدمعــــي
ولما فني صبري وقــــل تجلـــدي وفارقني نومي وحرمـــت مضجعــــي
أتيت لقاضي الحب قلت أحبتي جفوني وقالوا أنت في الحب مدعــي
وعندي شهود بالصبابة والأسى يزكون دعوائي إذا جئــــت أدعـــــي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتي وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومن عجب أنـي أحــــن إليهـــــم وأسأل شوقا عنهــــم وهــــم معــــي
وتبكيهم عيني وهم في سوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي
فإن طالبوني في حقوق هواهـــم فإني فقيــر لا علـــــي ولا معـــــي
وإن سجنوني في سجون هواهم دخلت عليهم بالشفيـــع المشفـــــع
وانا بحب القصيده دي جدا
سمراءُ رقـّي لـلعليل الباكي ....* وتـرفقي بـفتى مُـناه رضـاكِ
مـا نـام مـنذ رآكِ لـيلة عيده ....* وسـقته مـن نبع الهوى عيناكِ
أضـناه وجـدٌ دائـمٌ وصـبابة ....* وتـسـهدٌ وتـرسـمٌ لـخـطاكِ
أتـخـادعين وتـخلفين وعـودَه ....* وتـعـذبين مـدلـّها بـهـواكِ
وهـو الـذي بات الليالي ساهرا ....* يـرعى الـنجوم لـعله يـلقاكِ
فـي يـوم عـيدٍ حـافل قـابلتِهِ ....* فـتسارعتْ تـرخي الخمارَ يداكِ
أتـحـرّمين عـليه مـنية قـلبه ....* وتـحـللين لـغـيره رؤيــاكِ
وتـسارعين إلـى الهروبِ بخفةٍ ....* كــي لا يـمتّع عـينَه بـبهاكِ
وتـعـذبين فـؤادَه فـي قـسوةٍ ....* رحـماكِ زاهـدة الهوى رحماكِ
مـا كان يرضى أن يراكِ عذوله ....* بـين الـصبايا تعرضين صباكِ
وتـقربين عـذوله بـعد الـنوى ....* وتـردديـن تـحـية حـيـاكِ
يـا مـنية الـقلب المعذب رحمة ....* بـالمستجير مـن الجوى بحماكِ
أحـلامه دومـا لـقاؤكِ خـلسة ....* عـند الـغدير وعـينُه تـرعاكِ
تـرضيه مـنك إشـارة أو بسمة ....* أو هـمسة تـشدو بـها شفتاكِ
لا تـهجري وتـقوضي أحـلامَه ....* وتـحـطمي آمـالـَه بـجـفاكِ
وتـرفـقي بـفـؤادِه وتـذكري ....* قـلـبا بـداية سـعده رؤيـاكِ
قد كان أقسم أن يتوبَ عن الهوى ....* حـتى أسـرتِ فـؤادَه بـصباكِ
سـمراءُ عـودي واذكري ميثاقنا ....* بـين الـخمائل والـعيونُ بواكِ
كيف افترقنا … إيه عذراءَ الهوى ....* لـم أنـسَ عهدك لا ولن أنساكِ
بـين المروج على الغدير تعلقتْ ....* عـيني بـعينك والـفؤادُ طواكِ
ثـم الـتقينا فـي الخميلة خلسة ....* وشـربتُ حـينا من سلافِ لماكِ
وتـساءلتْ عـيناك بـعد تغيبي ....* أنـسيتَ عـهدي أيـها المتباكي؟
لا والذي فطر القلوب على الهوى ....* أنـا مـا نسيتُ ولا سلوتُ هواكِ
لـكنّ قـلبي والـفؤادَ ومـهجتي ....* أسـرى لـديكِ فـأكرمي أسراكِ
سـأظل فـي محراب حبكِ ناسكا ....* مـتـبتلا مـسـتسلما لـقضاكِ
ومنور الموضوع يا واد يا نقراشي من بعد طول غياب عن المنتدي
بصراحه مليش في الكلام ده نهائي
بس داخل اقول سلام عليكم :)
غصة الموت ساعة ثم تنقضي .. وفراق الحبيب في القلب باق
لو وجدت الى الفراق سبيلا ... لاذقت الفراق طعم الفراق
ماحيلة العبد والأقدار جارية ... على كل حال ايها الرائي
القاه في اليم مكتوفا وقال له ... اياك .. اياك ان تبتل بالماء