@@@@@@@@@@أما الثمرة نفسها نجدها في حجم ثمرة الكمثرى ، وشكلها تقريبا ، ولكن لها قشرةسميكة تحتوى على مسام كثيرة تنبت في كل منهاأكثر من شوكة دقيقة جدا وناعمةحادة – من نوع الشوك الذي ينفذ إلى داخل اليد التي تلمسها بمنتهى السهولة والسرعة …
نبذة عن التين الشوكي
@@@@@@@@@@@
لهذه الثمرة العجيبة منافع طبية وصحية جمة فما حقيقة ثمرة الهندي؟ هو نبات موطنه الأصلي بلاد الهند من الفصيلة التوتية، وهو من فواكه المناطق الحارة، أزهاره صفراء يتحول لونها إلى اللون البرتقالي قبل سقوط التتويج وتتنوع ثماره من حيث الحجم بين كبيرة ومتوسطة واللب لونه أصفر يحتوي على كمية من البذور وتوجد به نسبة كبيرة من السكريات تقدر بـ6,%14 وبروتينات بنسبة %1 ومقادير متوسطة من الأملاح المعدنية وفيتامين ''ج'' و''أ'' ويمد متناوليه ربع ما يحتاجونه من عنصر البوتاسيوم والمنغانسيوم الذي يقي من مشاعر التوتر وينظّم درجة الحرارة ويساعد على بناء وتقوية العظام وهو أمر هام بالنسبة للنساء والأطفال· ويقول د· سليم أمام مدير الطب الوقائي، أن التين الشوكي له فوائد صحية متعددة يمكن الاستفادة منها عند تناوله، فهو مفيد للأشخاص المصابين بالقرحة المعدية ويحمي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي بتأثير الأعراض الجانبية لبعض العقاقير· ويقلل من شعور الفرد بالظمأ في جو الحر، وأن احتواءه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم تساعد على انقباض العضلات وإحداث حالة من التوازن والهدوء العصبي، بالإضافة إلى إمداد الجسم بعنصر الحديد وفيتامين(c) و1b و2b · وحسب ذات الدكتور، فإن التين الشوكي يحافظ على رشاقة الجسم باحتوائه على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، حيث تعطي الثمرة الواحدة 30سعرة حرارية وبه نسبة ضعيفة من ملح الصوديوم· وهذا من شأنه إنقاص الوزن والسمنة وتخفيض نسبة سكر الدم والكولسترول، حيث أثبتت دراسة حديثة أن المرضى المصابين بداء السكري غير المعتمدين على الأنسولين والذين صاموا لمدة 12ساعة عندما تناولوا سيقان النبات انخفض لديهم السكر بشكل ملحوظ وارتفع معدل الأنسولين لديهم
*سهل الامتصاص ومولد للطاقة ويفيد في علاج الامساك المزمن وخاصة عند المسنين
*شراب التين مدر للبن الام
*يحتوي التين الشوكي على مادة تدخل في عملية تجلك الدم وايقاف النزيف
*يفيد في علاج الدمامل والقروح والجروح
*مقو عام للرياضيين والحوامل والمراهقين
@@@@@@@@@@@@
اثبتت المشاهدات الطبية أن ثمارالتينالشوكي هو الفاكهة الوحيدة التي لها فاعلية حقيقية في مساعدتنا علي هضم المواد الدهنية ، ووجبات الطعام الدسمة ، وينصح خبراء التغذية بتناولها عقب الوجبات الدسمة، بالاضافة لقدرتها علي القضاء علي رائحة الفم غير المستحبة.
للبذور السمراء الموجودة بداخل ثمرة التينالشوكي تأثيرات ايجابية فعالة في التنشيط الطبيعي لجدران المعدة والأمعاء، وأن لمحتويات الثمار فوائد ملينة ، ومنظفة فائقة الجودة للجهاز الهضمي لدرجة لا يمكن مقارنتها بأعظم العقاقيرالصناعية في العالم، وبناء علي ذلك يعتبر تناول ثمار التينالشوكي أفضل طرق الوقاية والعلاج لحالات عسر الهضم والإمساك ، وقد وجد بالتجربة العملية أنه عند الرغبة في تنظيف محتويات الجهاز الهضمي من الفضلات الضارة المتجمعة في الأمعاء ،
نلاحظ أن ورود كلمة التين بالقسم الالهى العظيم جاءت مطلقة – أي لم تفرق بين
أنواع التين أو تحدد نوعا خاصا – وبناء على ذلك ربما تعنى كلا من التين
البرشومى،والتين الشوكى الذي يعرف عندأهل فلسطين والشام وجنوب الجزيرة
العربية باسم : تين الصبيرأوالصبار وأحيانا صبارية ، ويعرف علميا باسم
Opuntia Vulgaris ولهذا لابد من إلقاء الضوء على هذا النوع من التين
إننا إذا تأملنا ثمار التين الشوكى ، وتدبرنا أمرها بعمق ، لوجدنا أنها
إعجازا ربانيا يفوق الوصف بجميع المقاييس العلمية المتاحة حاليا ، أو التي سوف تكتشف مستقبلا،وذلك تأكيدا لوحدانيةالله وقدرته الخلاقة التي ليست لهاحدود، وأكبر دليل على أن هذه الثمار أعجوبة جميع الفواكه التي خلقها الله … أن أماكن انتشارها أساسا هي المناطق الصحراوية ، والجبلية شديدة
الحرارة، بالإضافة إلى بعض المناطق المعتدلة ، وأن عملية نموها وتكاثرها
تحدث ذاتيابفضل الله تعالى دون أي تدخل من البشر،سواء في زراعتهاأو سقيها
أو رعايتها.. فهي تكتفي بما يتيسر لها من حبات المطر ، أو قطرات الندى مع طلوع الفجر لتنمو وتنضج،ومن لهيب الشمس المحرقة تتعسل الثمار، ويرجع
اختلاف أحجامها وألوانها إلى نوع البيئة التي نشأت فيها .
ثمرة التحدي للجميع
هذه الثمرةالعجيبة اللذيذة السكرية الطعم، المغذية المشبعة المرطبة
للجسم جعلهاالله تعالى مثالا رائعاعلى التحدي والصبر ، وغذاء رائعا وشفاء
بإذنه تعالى للتائهين ، والهائمين في الصحراء الجرداء القاحلة ، وكذلك
للحيوانات الأليفةالمستأنسة مثل الماعزوالجمال وغيرها. فإذا تأملنا شكل
شجرة التين الشوكى نجدهاعبارة عن ألواح خضراء مائلة للاصفرار ، متراكبة فوق بعضها بشكل عجيب ، وهذه الألواح عبارة عن أوراق الشجرة ، وهى في حجم كف اليد، أو أكبر قليلا ، مفلطحة عريضة ، وسميكة جدا ، تغطيها عدة أشواك رفيعة حادة .
تحتوى الثمرةمن الداخل على اللب اللحمي الممتلئ بالبذورالصغيرة الشبه
صلبة، وهى سمراء اللون لا يمكن فصلهايدوياعن الثمرة نفسهاأثناء تناولها ،وهذه البذور تشكل حوالي ثلث وزن ثمرة التين الشوكى نفسها ، ويتميز طعم الثمرة بأنه عسلي لذيذ ، له خصوصيته التي لا يمكن أن تشبه طعم أي فاكهة أو ثمار أخرى .
الفوائد الغذائية والصحية
تأكد الخبراء أن ثمرة التين الشوكى الناضجة تحتوى على نسبة حوالي 14% من
وزنها سكريات ، 1,5% من وزنها بروتينات ، ونسبة مرتفعة جدا من فيتامين أ ، وفيتامين ج ، وكميات متنوعة وكافية لاحتياجات الجسم اليومية من حمض
جلوتانيك، وحمض الليمون ، وحمض التفاح ، وحمض أوكزاليك .. بالإضافة إلى
مقادير كبيرة من الأملاح المعدنية المختلفة ، وخاصة الفسفور والكالسيوم ،وبذلك تعتبرثمارالتين الشوكى مغذية جدا ، وفى نفس الوقت تكاليف الحصول
عليها رخيصة جدا لا يمكن أن تتناسب أو تقترب من فوائدها المتعددة إطلاقا .
لهضم المواد الدهنية
@@@@@@@@@@@@
بالتجربة العملية أنه عند الرغبة في تنظيف محتويات الجهاز الهضمي من الفضلات الضارة المتجمعة في الأمعاء ، يمكن تناول التين الشوكى صباحا على الريق . كما تبين من الدراسات الطبية الحديثة أن لتناول ثمار التين الشوكى تأثيرات ايجابية فعالة في مقاومة حالات التشنجات ، وعسر البول ، والدوسنتاريا والإسهال .
لقد نصح أطباء العرب القدامى مرضاهم من أصحاب السمنة المفرطة بالاقتصار في غذائهم على تناول ثمارالتين الشوكى بغرض تنحيف أجسامهم، ونعتقد أنهم قد عرفوا
أن المكونات الغذائية لثمار التين الشوكى تمد الجسم باحتياجاته
الضرورية اليومية من الغذاء دون التعرض لأية أعراض جانبية ..بالاضافة إلى احساس الفرض بامتلاء المعدة ، مع الشعور بالشبع ،وبذلك يضطر إلى استهلاك المخزون من الشحم فى جسده فيقل وزنه .
كذلك استعمل العرب قديما ورق ( ألواح ) التين الاشوكى في علاج متاعب الجهاز
التنفسي، وخاصة السعال الديكى، وذلك عن طريق شق لوح ( ورقة ) التين الشوكى
بالطول من جانبها إلى نصفين، دون انفصالهما عن بعضهما ، ثم يضعون بداخلها
مسحوق السكر الناعم ، ويتركون اللوح معلقا بالخيط على ارتفاع مناسب من
الأرض، لفترة مناسبة حتى تبدأ تسيل منه مادة لزجة تشبه العسل …
ليتناولها المريض بمعدل ملعقة كبيرة مساء قبل النوم،وفى الحالات الصعبة ، يتناول أيضا ملعقة أخرى صباحا على الريق .
ومما يؤسف له حقيقة؛ أن كثيراً من مناطق العالم بدأت في الاهتمام بنبات البرشومي، وتوسيع رقعة انتشاره، للحصول على ثماره وأوراقه، بينما يقوم البعض لدينا بإزالة تلك المساحات الخضراء الغنية بهذا النبات وثماره، المعطاءة غذاءً وصحة، والواعدة في احتمالات الاستفادة العلاجية من أجزائها .
@@@@@@@@@@
وتحياتي
المفضلات