كما الأَهِلَّةُ تَشُقُّ بِنُورِها الغَيْمَ
حَلَّقَ طَيْفَهُ يَوْمَاً يُنَادِنِي
حبيبتي كأن بي سقمٌ ..قالها
وقلبي شغفٌ لمرآكِ. فَرَوَّينِي
لَمْ أُجِبهُ لكن القلب رددها
ودمع العين حين ألقاه ـ يواسيني
فالروح مني قد جفت روافدها
وهجرت طيور الحب كل مياديني
ناجيته سرا أشكو له ضعفي
ألا تجافيني يوما وتنسانى
فالبعد يقتلني ويزيد من خوفي
أن كل من مروا بروضتي ولوا
فزاد حرماني
فأجابني همسا ..وكأنه يخفي
أشواقه كذبا بكل وجداني...
قد كنتِ لي طيفاً يذوب في طيفي
فكيف أسلـاكِ ..يا لخسرانِي
صدقتك طيفي .تعسا لأهوائي
ومنحتك بجهلي حق إغوائي
فكيف أبكيك وأشكو آلامي
أو أناجيك سرا بأحلامي
وقد كنت اتبعك حتى بإغفائي
دون أن أدري أنك فقط طيف
لا يملك وعدا بل كل إيذائي
والآن أصبحتُ حقا لا أدري..
أكنتَ ترعاني وتسعى لإرضائي؟
أم كنتَ قدراً قد رأى موتي
فقرر بالوهم إحيااااااائي؟؟
بقلمي
توتاااااااااااا