رقم العضوية : 16690
تاريخ التسجيل : 19Aug2008
المشاركات : 9,439
النوع : ذكر
الاقامة : الـــــ زقا زيـــــــ ق
السيارة: Classic BMW-79
السيارة[2]: Nubira-auto
دراجة بخارية: CBR600F4I-2006
الحالة :
السلام عليكم
مقال أعجبني لكاتب ساخر
حبيت أنقله ليكم
.
لم أستطع أبدا فهم هؤلاء
رجل أسمر البشرة يجلس بمكان منعزل طالبا ألا تُقطع خلوته , يبحث بتركيز عن فكرة الفيلم القادم
وبعد أكواب من القهوة والشاي وشراب ما مقدس , تخرج الفكرة الجديدة للنور ويقفز فرحا بإبتكاره
" يموت البطل في صراعه مع الأشرار الأوغاد , وتربي أرملته إبنه اليافع ليصير قويا شديد البأس ,لينتقم لأبيه , ولأنني كاتب رائع غير تقليدي, فالبطل يمكن له تحطيم الجدران , وتحطيم سيارة بعصاه , ويستطيع أن يفعل (دريفت) بالحصان كما يفعلها راكبو الدراجات النارية"
الحصان يفعل الدريفت .. أليس هذا مبالغا فيه ؟
" قطعا لا .. فالفيلم الجديد يختلف .. لابد من إثارة حماسة الجماهير العطشة لفكرة جديدة"
هكذا كانت جلسة إبداع من كاتب سيناريو فيلم هندي الذي صار عندي إعتقاد راسخ أنهم من عائلة واحدة يحملون الجينات ذاتها..أو ربما هم كائنات فضائية يتوارثون الذكريات ولايعلمون شيئا عن قدرات الكائنات البشرة
فالامر صار مملا بشكل لايطاق .. وإن لم يخلو من إبداع ساذج أحيانا
الفكرة المتكررة تبلغ حدا لايمكن تكراره إلا إذا كان المشاهد يتمتع بذاكرة السمكة
...
والمدهش في الأمر .. هي المشاهد المتكررة عن بوليود تلك البلد التي قد يهيأ لك من أفلامها أنها لاتعاني جوعا أو فقرا يقطع الأوصال .. وفكرة الراقصون طوال العرض مهما كانت الظروف .. يموت الأب محترقا , فيغني الإبن مع حبيبته
تموت الأم , فترقص الإبنة عارية الجزع مع حبيبها
...
يقولون الان الأختلافات البيولوجية بين كل جنس من البشر تتباين بشكل بيّن
لكن هل التباين قد يصل لدرجة أن ساكني شرق أسيا
يتمتع فيها بائع ورود ما , إلي قوة خرافية تهدم جدرانا أو ترفع سيارات
أو حتى تمارس فن الإنزلاق ( دريفت ) بالخيول
...
لم أستطع أيضا تخيل مشهد المتفرج الهندي العادي , يدفع ثمن تذكرة قد تعني له طعام العشاء
ليتابع مشهدا قد رآه ألف مرة , وإن إختلف المؤدي في كل مرة , وأحيانا يتكرر نفس المؤدي
كما تكرر عملاق تلك النوعية ( أميتاب باتشن) في ذات الفيلم ألف مرة
لاأتخيل أن يترقب المشاهد نهاية الفيلم التي يعلمها بالفعل
حتما تلك السيدة العجوز الطيبة , هي أم البطل , لكنه لم يعلم ذلك بعد
حتما هذا الوغد الذي يدعي البرأة طيلة العرض , حتما هو زعيم العصابة الذي سيقتله البطل شر قتلة قبل أن يرقص الرقصة الأخيرة مع البطلة
حتما سينجح البطل في هزيمة الألف مصارع من رجال العصابة .. طبعا لابد لفريد شوقي أن يضرب العصابة كلها .. فريد شوقي خاصتهم طبعا
فلم يصل الإبتذال للرائع فريد شوقي أن يحطم السيارات أو يطير في الهواء أحيانا
إبتذالنا موجود..لكن له حدود لاتصل لخوارق الطبيعة
[rmade]http://im58.gulfup.com/qswdwL.jpg[/rmade]
رقم العضوية : 105302
تاريخ التسجيل : 25Jun2011
المشاركات : 3,817
النوع : ذكر
الاقامة : Port Said \ Cairo
السيارة: Toyota Corolla 2008
السيارة[2]: Hyundai Verna 2009
دراجة بخارية: Kia Cerato 2010
الحالة :
كلام صحيح
المفضلات