الموضوع: الزوجه الثانية .... موضوع للنقاش

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إذا ءانس المرء من نفسة القدرة على العدل فله أن يتزوج بأخرى

وإن خاف من نفسة القدرة على العدل , اكتفى بواحدة

فإن الأصل في الزواج التعدد وليس التفرد

قال تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة

والعدل المطلوب في المسكن والمبيت والنفقة والكسوة أما المشاعر فلست بمطالب بأن تعدل فيها

لأن سيدك النبي صلى الله عليه وسلم كان يعدل بين زوجاته بالسوية ولكن كان ميله القلبي أكثر لأم

المؤمنين عائشة رضي الله عنها فكان يقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني بما تملك ولا أملك

والله عذرنا وقال ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل

إذن مسموح ببعض الميل ( وهو ميل المشاعر )

إذن العدل قسمين قسم نحاسب عليه وقسم لا نحاسب عليه

وخوف النبي صلى الله عليه وسلم من لا يعدل بأنه ياتي شقه مائل يوم القيامة

فالجزاء من جنس العمل كما مال في الدنيا أماله الله في الآخرة

هذا هو حكم الإسلام كما حكم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

ولا تخف من الرزق فإن هذه الزوجة الثانية سيأتيك رزقها إن شاء الله

فقد قال تعالى إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله

وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم ثلاث حق على الله عونهم منهم الناكح يريد العفاف

وكما قال الصديق رضي الله عنه التمسوا الغنى في النكاح

وإن شاء الله إن يسر الله الوقت سأذكر لكم عن زميل لي في العمل من حملة القرءان

تزوج بثانية ونحسب أن نيته كانت صالحة وكيف يسر الله له وأغناه وكفاه

وصل اللهم على الحبيب محمد