الاخوة و الاخوات الكرام / اعضاء نايل موتورز
كل عام و حضراتكم بخير ....
طبعا عنوان الموضوع واضح ... و هو تصرفات بعض قائدي السيارات و المارة بالشارع المصري التي تسبب لمن يلتزم حالة ذهول و قد تصيبه بأرتفاع الضغط أو نوبة قلبية أو أزمة سكر أو شلل
فعلا هذا ماكاد أن يحدث لي بالامس و اليوم خلال قيادتي فقط داخل مدينة الرحاب من خلال عدة مواقف تعرضت لها و للأسف الناس أصبح لديها تبلد و برووووووود شديدين
(1).. الموقف الاول :
اثناء مروري بأحد ميادين الرحاب المزدحمة و تحديدا الميدان الواقع أمام منطقة البنوك و أذا بسيارة ميني باص متوقفة صف ثاني داخل الصينية علي اليمين مما سبب زحام شديد جدا و أرتباك لكافة الاتجاهات و عندما مررت من يساره سالت قائد السيارة الجالس داخلها يشاهد كل هذا الارتباك و كأنه يشاهد التليفزيون و لا علاقة له بما يحدث
- أنا : هو ده مكان ينفع تقف فيه ؟
- الأفندي : لأ ده مكان للنوم !!!
طبعا غلطان و بجح كمان
(2).. الموقف الثاني :
ايضا حدث بأحد الميادين و أثناء دوراني بالميدان للعودة الي الاتجاه الأخر من الطريق فوجئت بسيارة تقودها سيدة تدخل الصينية من الاتجاه العكسي لمجرد أختصار المسافة و كي لا تدور مع الصينية
طبعا توقفت امامها و أشرت اليها أن هذا تصرف خاطئ فأبتسمت و أشارت أنها تعرف و انها تعتذر
طيب استفدت أنا أيه من ابتسامتها و أعتذارها ؟؟
(3).. الموقف الثالث :
سائق تاكسي ابيض (وواضح أن هذه ليست فقط صفة اللون للتاكسي و لكنها صفة لطبيعة الدم الذي يسري بداخل هذا السائق) اثناء خروج السيارات من السوق الذي هو أتجاه واحد اذا بهذا السائق يدخل خطأ من الاتجاه العكسي و عندما اشرت له بالكلاكسات و الانوار و أخيرا بيدي أن هذا أتجاه عكسي تجاهلني و كأنه لايراني
بصراحة فكرت أعترضه و اتوقف امامه كي يستدير و يدخل من المدخل الصحيح كما أفعل عادة لكن الطريق كان مزدحم و الجو حار جدا و الدنيا صيام و أحتمالات حدوث أزمة وارد جدا
بس هاقول أيه .... حسبي الله و نعم الوكيل
(4).. الموقف الرابع :
سيارتين متوقفتين في اخر الشارع الرئيسي واحدة يمين وواحدة شمال و علي مدخل ميدان أخر
كان نفسي انزل و أجيب مسمار كبير و أخد العربيتين خط و أكتب لهم علي كل عربية بالمسمار :
" هذا نتيجة الركنة الخاطئة"
بصراحة ساعتها تمنيت لو أن سيارتي مثل تلك السيارة :
ياتري أنتوا أيه رأيكوا في اللي بيحصل ده ؟
و كيف يتم التعامل مع تلك الشخصيات الفوضوية ؟
المفضلات