فى الكام يوم إلى فاتوا بعد صلاة الوقفة حبيت أقعد أيام العيد فى البيت نظرا للأخبار إلى بتحصل و أن لو فيه أى شئ بيحمل أسم أنثى كان بيتلعب فيه البخت قولت أجيبها من قاصرها و أركن فى البيت اليومين دول و مش هخسر حاجة يعنى

بس المشكلة بعد العيد على طول حبيت أنزل و أول مانزلت روحت لصحابى لأنهم كانوا عايزنى أنزل معاهم و ركبت أنا و 3 صحابى و كنت أنا سايقة و الأزاز كله مفتوح للأربع أبواب و أنا أصلا مش بطيق فتحه الأزاز كله لأنى عارفة أن يا أما حد هيحدف حاجة جوة زى صاروخ أو طوبة أو هيسرق حاجة أو هيدخل أيده لأى غرض

مكانتش دى المشكلة فقط لكن المشكلة الأكبر لما جينا نقف لأن الدنيا كانت زحمه جدا و مرة واحدة لقيت صوت هبد على الشنطة حوالى مرتين كدة وطيت الكاسيت خالص و ببص لقيت واحد لابس فانله حمالات مقطعة و معاه صحابه قولت للبنات إلى معايا أقفلوا الأزاز راحوا قافلين الأزاز الحمد لله بسرعة و مرة واحدة لقيته واقف أدام الكبوت و عمال يخبط بأيدة عليه و بيعمل حركات غريبة و أشارات لا يتوقعها البشر كل دة و أنا قاعدة مش عارفة أرجع ورا و أدغدغ العربيه إلى ورايا ولا أقف لحد مايكسروا علينا الأزاز ولا أجرى و أخبطة و طبعا مع زيادة الأستفزاز لقيته نايم على الكبوت و عمال يعمل حركات غريبة جدا و الأغرب من كدة أن مكانش فيه بنى أدم إلا و بيبص و للأسف مكانش فيه رجاله اليوم دة شكله كدة أو بمعنى أصح الرجاله الموجودة خسارة فيها لقب رجاله دول كانوا واقفين بيتفرجوا و بيضحكوا و مرة واحدة فكرة جت فى بالى أننا أجرى و إلى يحصل يحصل

و بالفعل مرة واحدة طلعت أجرى بسرعة جدا راح الأخ دة وقع وقعة غبيه جدا و من الظاهر أننا دوست على رجله لأن العربيه نطت لفوق مرة واحدة و إلى مخلينى متوترة ان البنات إلى معايا لحد ما وصلتهم عمالين يصوتوا و كأنى مثلا نزلت ضربتة بسكينه

الكارثة أننا من اللحظة دى مش عارفة أية إلى أنا عملتة دة