الموضوع: براحتها دي (منطقطها)

بصراحة ياعزيزي .... انتا عارف ان المصريين والعرب بصفة عامة. بياخدوا اي حاجة حلوة من تكنولوجيا وخلافوا ويحولوها لجحيم على المجتمع. .... زي فاكر لمن الموبايلات نزلوا فيها كميرات زبصينا لقينا الشباب ماشين يصوروا البنات وحاجة بقت اخر قرف والي مشغلك اغاني بصوت عالي والي يستخدم الموبيلات في الرزالة والغلاسة وقلت الادب والمعاكسات .... فمع الاسف الناس بتستخدم اي حجة استخدام سيء

مشروع الميكروبصات الصغيرة. كان مشروع ممتاز لحل ازمة. الموصلات. للمواطنين. بس مع الاسف الميكروبصات دي كتررررت قوي قوي قوي قوي وبقت مترمية في الشوارع وبقو يركنو في صف تاني وتالت ورابع وقافلين الشوارع. عندنا بصورة. مشمئزة .... احنا بجد بقينا نعاني منهم .... طيب هما عاوزين يكلو عيش عليها ويترزقوا. طيب لزمتها ايه يقفلوا الشوارع. ولا لزمتها ايه يعطلوا المرور. ولا لزمتها. ايه يركب جي ام. واكولايزر وبازوكة وسمعات تهز الدنيا هز. دول طالعين يشتغلوا ولا طالعين يرقصوا

وكلو كوم وكلاكستهم كوم تاني مركبين كلاكس مقطورة وماشيين. تييييت تييييت. بيييييب بييييب وحاجة بقت قررررف. لمن زهقونا وكرهونا في بلدنا. والواحد مبقاش عارف يلاقيها منهم ولا من سواقين التوك توك ولا من سواقين النص نقل الفيومية. الي غزو اكتوبر .... وبقت حاجة وسخة. ومش بعيد تبقى نايم الساعه اتنين بالليل. وتلاقي واحد فيهم ماشي وعامل فرح ومصحي امة لا إله الا الله. وعلى اغاني. وسخه وحاجة اجارك الله. ( الوسادة الخالية ) ( والشبشب ضاع ) ( وشربت حجرين على الشيشة )
عالم وسخه. مشين في وسط فلل وعمرات اهالي. الساعه اتنين بالليل بيهببوووو ايه