الموضوع: متجدد اسبوعيا::حلقات دليلك الخاص عـن الاطارات .. مفاهيم .. معلومات .. رموز .. ارشادات

إرشادات إعادة توزيع (تبديل) إطارات السيارات

تعد مسألة إعادة توزيع استخدام إطارات السيارات ذات فوائد كثيرة في الأوقات الموصى بها ، لأن هذا يعد ضمانة للاستخدام المتوازن وتوزيع نقاط الاحتكاك على أجزاء الإطارات وكذلك توازن أماكن التآكل كما يؤدى كذلك هذا التبديل إلى مميزات أخرى عديدة تتعلق بأداء الإطارات.

متى يجب إجراء إعادة توزيع إطارات السيارة؟

من المُوصى به إعادة توزيع أو تبديل أماكن الإطارات المستخدمة كل 10000 كم إلى 12000 كم حتى في حالة عدم ظهور علامات التآكل.

وكذلك ينصح به بالتوازي مع الصيانة الدورية ، نظراً لان ذلك يتيح فرصة جيدة لإحداث توازن في الاستخدام بين الإطارات ، وكذلك ينصح بفحص الإطارات للتأكد من خلوها من أي تلفيات وإزالة الحصى أو ما شابه من سطح الإطارات (المداس) ، وكذلك فحص أماكن الإطار الغير مستوية من خلال فحص سمك سطح الإطارات ، وبالتبعية يتطلب الأمر فحص ضغط هواء الإطارات.

و يساعد إعادة توزيع الإطارات في توزيع نقاط تأكل الإطارات من خلال تمكين كل إطار للعمل في أماكن عديدة على عجل السيارة. وتذكر أن إعادة توزيع الإطارات لا يساعد في تصحيح مشكلات التآكل التي تحدث بسبب الأجزاء الميكانيكية التالفة أو بسبب زيادة ضغط الهواء بشكل غير صحيح.

وعلى الرغم من تجهيز السيارة بأربعة إطارات متماثلة ، إلا أن مهام وظائف إطارات المحور الأمامي تختلف تماماً عن مهام إطارات المحور الخلفي .. حيث إن مهام الدفع لإطارات السيارة الأمامية تختلف كثيرا عن نظيرتها المنوط بها الدفع الخلفي.

يؤثر أداء السيارات المتنوع على معدل تآكل الإطارات والذي يكون عادةً أكثر قوةً بالنظر لأداء السيارات الصغيرة كمثل سيارة سيدان صغيرة عائلية ، وتتسبب وضعية كل عجلة إلى اختلاف في معدلات التآكل للإطارات ، وكذلك إلى اختلاف في أنواع وأشكال تآكل الإطارات.

ويعد تماثل وتطابق معدل سمك الإطارات الأربعة من العناصر المميزة ، حيث إن كلما قل السمك في قاعدة الإطار كلما أتاح للأربع عجلات للاستجابة إلى رغبات وأوامر السائق على نحو أسرع ، ويضمن أداءً أفضل في وظائف الجر والسحب في المنعطفات.

وعندما ينتهي العمر الافتراضي لإطاراتك الأربعة في وقتٍ واحد ، يمكنك الحصول على مجموعة جديدة من الإطارات دون أن تضطر إلى شراء إطارين كل فترة قصيرة.

وسوف تحافظ في حالة قيامك باستبدال الإطارات الأربعة في وقت واحد على التوازن المطلوب ، وبالإضافة إلى ذلك .. فإنه في حالة استبدالك إطاراتك الأربعة ، فإن ذلك يتيح لك تجربة تكنولوجيا اليوم عوضاً عن الاضطرار لمضاهاة تكنولوجيا الأمس.

طرق (تدوير) إعادة توزيع الإطارات

ما هوالنموذج أو النمط الذي يجب إتباعه عند إجراء إعادة توزيع الإطارات؟

قد تم تحديد ثلاثة أنماط تقليدية لإجراء إعادة التوزيع والتي تتناسب مع غالبية السيارات (مجهزة بإطارات غير موجهه وعجلات بنفس الحجم والإزاحة).

1. التبديل الخلفي .. مفضلة لسيارات الجر الخلفي (الشكل A)

2. التبديل الأمامي .. مفضلة لسيارات الجر الأمامي (الشكل C)

3. النموذج اكس .. مفضلة لسيارات الجر الرباعي (الشكل B)

ويمكن استخدام نموذج B كبديل للنموذج A أو C.

وقد أتاح أداء الإطارات الجديدة الحاجة لوجود نموذجين إضافيين لإعادة توزيع الإطارات على عجل السيارات.

1. النموذج D: " الإمامى إلى الخلفي" ربما يمكن استخدامه للسيارات المزودة بإطارات ذات مقاس موحد أو إطارات محددة الاتجاه.

2. النموذج E: " الجنب إلى الجنب" ربما يمكن استخدامه للسيارات المزودة بإطارات ذوى مقاسات واتجاهات مختلفة وعجلات على المحور الامامى بالمقارنة بالمحور الخلفي.

وإذا كان نموذجي إعادة التوزيع الأخريين لا يضمنا وجود سمك متماثل للإطارات ، وعدم سهولة في تركيب وخلع الإطارات من العجلة ، وكذلك إجراء عملية الترصيص ، فسيكون من الضروري عمل تبديل أو إعادة توزيع في استخدامهم.

السيارات التي تستخدم إطارات وعجلات ذات أحجام واتجاهات مختلفة، و/ أو عجلات ذات إزاحة أمامية وخلفية مختلفة بإطارات اتجاهية ستتطلب خلع وتركيب الإطارات من العجل ، وإجراء عملية الترصيص لإعادة (تبديل) توزيع استخدام الإطارات.

وبالنسبة لتدوير الاطار الاحتياطى بصفة دورية مع باقى الاطارات الاربعة يلزم معرفة الآتى:

وظيفة الاطار الاحتياطى ليست مقتصرة فقط على بقائه فى صندوق السيارة لحين استخدامه وقت الحاجة فقط اذا انثقب أحد الاطارات .. بل تتضمن وظيفته أيضا الاستعمال في تبديل الاطارات كل 10 الاف كم لإطالة عمرها الافتراضى على النحو التالى.



ومثال بسيط على ذلك .. المتعارف عليه ان العمر الافتراضى يتراوح بين 40-50 الف كم
فإذا استخدمت الاطارات لمسافة 50 الف كم مع المحافظة على تبديل الاطارات كل 10 الاف كم مع ادخال الاطار الاحتياطى ، سوف نلاحظ أن كل عجلة استخدمت لمسافة 40 الف كم بس ويتبقى فى عمرها الافتراضى 10 الاف كم اضافية قبل استبدالها بأخرى جديدة وقراءة العداد التى ستقوم باستبدال الاطارات عندها تكون 60 الف كم.

و ذلك أفضل من استخدام 4 عجلات فقط ويكون الاطار الاحتياطى للأسف محتفظ بحالة الزيرو لكن لا يمكن استخدامه لانتهاء تاريخ صلاحيته او عدم تداول نقشته فى السوق واختلافها عن الاطارات الجديدة لتغير خطوط الانتاج وتطور صناعة الاطارات نفسها .. وستكون النتيجة كما يلى:

* اذا انتهى العمر الإفتراضي للاطار الاحتياطى (بعد مرور 5 سنوات من تاريخ الإنتاج) يكون لزاما شراء اطار جديد بدلا منه.
* اذا كان عمره الإفتراضي بعده مستمر ، سوف تواجه مشكلة ايجاد نفس النقشة عند شرائك اطارات جديدة للحفاظ على أداء متوازن.
* اذا قمت بشراء اطارات جديدة ذات نقشة مختلفة مع الابقاء على الاطار الاحتياطى كما هو ، فعليك الحذر من تركيبها مكان العجل الأمامي فترة طويلة ، اذا إضطريت تستخدم فرامل فجائية - لا قدر الله - فإن فرق النقشة سوف يؤثر على أداء العربية و إتجاهها في الفرامل.

مقدمة

اطارات السيارة منذ عشرين سنة مضت كانت عبارة عن أنبوب داخلي من المطاط الخفيف يملأ بالهواء يسمي في السوق (الشنبر) وغطاء خارجي يحافظ علي الأنبوب الداخلي من عثرات الطريق مثله مثل العديد من اطارات الدارجات.

ولكن التكنولوجيا تمكنت من تصنيع كاوتش خارجي له طبقة عازلة للهواء كما أن الجنوط أصبحت بالتصميم الذي يحتفظ بالهواء بينها وبين الكاوتش الخارجي فظهر الكاوتش الخارجي بدون الأنبوب (التيوبلس) مع تركيب صمامات للهواء اكبر مع قاعدة مطاطية لمنع التسريب قبل ان يطرح بالاسواق نوعية جديدة معدنية لتناسب الجنوط الرياضية مؤخرا.

لذلك من المهم المحافظة علي الجنط لأن أي تلف فيه يؤدي إلي تغير ضغط الهواء داخل العجلة بشكل مؤثر لذلك يجب ضبط الكاوتش ليوفر استهلاكا اقتصاديا في الوقود لأنه اذا كان ضغط الاطار اقل من الضغط المطلوب (الموصي به في كتالوج السيارة) فان ذلك يزيد من احتكاك الاطار بالارض مما يزيد من استهلاك البنزين ، لذلك يجب أن نحتفظ بعداد قياس الضغط في سيارتك حتي تكون مطمئنا دائما.

ضغط الاطارات الأقل من المفروض أن يسمح لأجناب الكاوتش أن تتحرك بمرونة أكبر وهذا يعطي قيادة ناعمة ومريحة ولكن هذه المرونة الزائدة لحركة الكاوتش تولد حرارة تؤدي إلي انهيار الاطار وتلفه.

وفي بعض الأحيان يفضل أن يكون ضغط الاطار أعلي من المفروض اذا كان التحميل زائد للسيارة وعند السير علي منحنيات حادة في الطريق وعلي سرعات عالية وذلك حتي يمكن الاحتفاظ بصلابة الأجناب ومنع الاطار من الانزلاق علي الجنط ، ورغم ذلك يجب ألا تتعدي هذه الزيادة الحد المنصوص عليه في الكتالوج ويجب عند ملء الاطار بالهواء أن يكون الاطار باردا فالحركة ولو لمسافة صغيرة للوصول إلي الورشة مثلا تعطي قراءة زائفة لضغط الاطار.

ونجد أن كل الاطارات تسرب هواء ، فالغشاء العازل داخل الاطار يسمح بتسريب جزيئات الهواء ببطء لذلك يجب الكشف علي ضغط الاطار كل شهر وبعد ضبط الاطارات يجب وضع غطاء البلف علي كل عجلة فهو يؤمن عدم تسريب هواء في وجود تسريب هواء -ولو بسيط- في البلف.



ومن الأخطاء الشائعة التي يحرص عليها مالكي السيارات أنه يجب نفخ الإطار أقل من الضغط الموصي به في الصيف لإن درجة حرارة الجو مرتفعة والتي سوف تؤدي إلى ارتفاع ضغط الإطار نتيجة الحرارة الناجمة من الجو.

والحقيقة أنه لم يذكر ذلك في الضغط الموصي به لنفخ الإطار من شركات تصنيع السيارات .. حيث أن المدون بكتيب مالك السيارة (الكتالوج) أو لوحة البيانات الملصقة بقائم الباب لا يدل على صحة ذلك أنما ذكر رقم واحد لمقدار الضغط بالإطارات الأمامية ورقم واحد لمقدار الضغط بالإطارات الخلفية ولم يذكر درجة حرارة الجو صيفا أو شتاء.

وإنما ذكر مع تلك الأرقام إنه يجب أن يتم قياس ضغط الإطار والإطار باردا ، حيث أن الهواء يعتبر غاز ، فإنه يتمدد مع الحرارة وينكمش مع البرودة وحيث أن الحيز الذي به الهواء (داخل الإطار) مغلق فإن التمدد والانكماش يؤدى إلى زيادة ونقص ضغط الإطار.

ففي حالة أن الجو حار سيكون الضغط مرتفع بالإطار نتيجة درجة الحرارة الخارجية ولذلك عند إعادة ضبطه سيحتاج إلى كمية أقل من الهواء للوصول إلى الضغط المطلوب.

أما في الشتاء فدرجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى قراءة منخفضة للضغط وعليه يحتاج الإطار إلى كمية أكبر من الهواء للوصول إلى الضغط الموصي به وهذا مما تسبب في ذلك الاعتقاد.

وهنا يبرز التساؤل حول أفضلية ملء الاطار بالنيتروجين أم أن الهواء العادي يعتبر كافيا؟

منذ فترة ليست ببعيدة في مصر ونحن نسمع عن تزويد الإطارات بالنيتروجين وأهميته للسيارة وكيف أنه يجعل ضغط الإطارات ثابت لا يزيد ولا يقل ، وانه يجعل سير السيارة مختلف ويعطيها نعومة ومرونة عند المطبات وفوائد اخرى كثير.

وأيضا سمعنا كلام آخر عن انه يسبب مشاكل للإطار والسيارة لانه غاز وهو ليس بديل عن الهواء وأشياء أخرى كثير.

ولكن هل كل ما يقال عنه صحيح !!؟؟ .. إذا كنت ممن لا يعرفوا النيتروجين وفوائدة وإذا كنت واحد من الـ 85% الذين لا يفحصوا إطاراتهم دوريا فأنت تحتاج لتعرف ما يلي:

* يتكون الهواء الداخل للإطارات من عدة أجزاء وهى:

- 78% نيتروجين .. وهو أكبر جزء من اجزاء الهواء في الاطار وهو جاف وغير قابل للإشتعال.

- 21% أوكسحين .. ونسبة التسرب الخاص به في الأطار والبلف تكون أكبر 3-4 مرات من النيتروجين.

- 1% بخار ماء وغازات أخرى .. ونسبة التسرب الخاصة بهم في الأطار والبلف تكون أسرع 250 مرة من النيتروجين.

وبسبب حجمه الكبير فهو أقل جزء من أجزاء الهواء القابلة للتسرب وإختراق الإطار والبلف ويبقى في الإطار لفترة أطول من الأجزاء الأخرى.

* كيف يتم توليد النيتروجين لضخه في الإطارات :

- اصبح الآن متوافر عند كثير من الصانعين أجهزة توليد النيتروجين بمختلف الأحجام والانواع ، فمنها ما هو لسيارات الركوب والنقل الخفيف أو سيارات النقل الثقيل والمعدات وحتى الطائرات .. وكلها تعتمد على فكرة واحدة وهى الإعتماد على توليد الهواء من الكمبروسر ثم توصيله بمجموعة فلاتر تعمل على فصل عناصر المكونة للهواء ، فيوجد فلتر لفصل الأكسجين وفلتر لفصل بخار الماء والغازات الاخرى وإستخلاص النيتروجين وتخزينه في تنك منفصل لإستخدامه عند الحاجة.

- وصراحة لا تختلف معظم الاجهزة بعضها عن بعض في جودة الفلترة للنيتروجين ولكن العامل الاساسي والأهم المسبب للإختلاف ما بين الأجهزة وما بن مكان لآخر هو عمل الصيانة وتغير فلاتر الأجهزة حسب الوقت الموصى به من كل صانع .. فمن الممكن ان تقوم بتزويد إطاراتك بالنيتروجين ويتضح ان الهواء الداخل به نسبة قليلة جدا من النيتروجين وتكون غير فعالة.

- لذا ننبهكم بإختيار اماكن موثوقة عند تزويد الإطارات بالنيتروجين.

* النسبة الفعالة الموصى بها من الخبراء والشركات العالمية التي قامت بعمل دراسات كبيرة وفعالة في موضوع النيتروجين هى من 93% : 99%

- الموضوع ليس حول النيتروجين ، بل حول تخفيض نسبة النيتروجين وبخار الماء والغازات الاخرى من خلال تقليل نسبة الأكسجين ، وبخار الماء والغازات الأخرى في الإطارات من 22 ٪ الى 7 ٪ أو أقل من ذلك ، سوف تواصل الإطارات الحفاظ على الضغط المناسب أطول مما لو كنا نستخدم "الهواء العادي."

على سبيل المثال: أثبتت التجارب أنه مع نسبة 95% من النيتروجين في الإطارات تحتفظ بالضغط الأمثل ثلاث إلى أربع مرات لفترة أطول.

* ضغط الإطارات المضبوط يعتبر من أهم عوامل الحفاظ على الإطارات ، ويتميز النيتروجين بما يلى:

1- تقليل إستهلاك الوقود والحفاظ على البيئة .. فمع الحفاظ على ضغط الإطار المناسب الموصى به من قبل صانع السيارة ، تقل مقاومة وإحتكاك الإطارات بالطريق مما يعمل على خفض جهد السيارة وبالتالي تقليل إستهلاك الوقود.

2- إطالة عمر الإطار .. عندما يتفاعل الأوكسجين مع المواد المكونة للاطار يسبب الأكسدة التى تجعل المطاط يضعف وتسبب لمكونات الإطار عدم التماسك وتفقد قوتها ، بالإضافة أنه عند السرعة ودرجات الحرارة العالية والضغط الكبير يتفاعل الأكسجين مع البطانات الداخلية وطوق الإطار والحزام الداخلي ويسبب تآكل ، أما النيتروجين لا يسبب أيا من هذا لعدم تأثره بالمسببات السابقة.

3- يقلل من إنفجار الإطار .. بسبب حفاظه على الضغط داخل الإطار ، حيث أثبتت الدراسات أن 95% من حوادث انفجار الإطارات سببها زيادة الضغط بداخله.

4- ثبات قراءة جهاز مراقبة ضغط الإطارات الخاصة بالسيارة (TPMS) .. إذا كانت سيارتك تحتوي على هذا الجهاز فمع النيتروجين و ثبات الضغط سوف يقل تكرار الإنذار الخاص بالجهاز.

5- يحافظ على جنوط السيارة .. بما أنه لا يوجد هواء وبخار ماء والغازات الاخرى المسببة للصدأ فإن النيتروجين بما أنه جاف لا يسبب صدأ للجنوط ويحافظ عليها.

6- يقلل من حدوث إنتفاخ الإطار الجانبي (البالونة) .. يحدث الإنتفاخ الجانبي للإطار بسبب حدوث إصطدام الجنط بالأرض من حفر ومطبات ويحدث قطع وإنفصال في مكونات الإطار الجانبية ويتخللها هواء مما يسبب حدوث هذا الإنتفاخ ، ويزيد من مخاطر حدوث ذلك ضغط الهواء الزائد ، لذا مع النيتروجين وثبات الضغط يقل حدوث هذا.

وقد يختلف بعض مالكي السيارات فى الرأى .. فبعضهم جرب النيتروجين ولم يشعر بكل هذه المزايا خصوصا في مسألة استهلاك الوقود ، وبعضهم يجد مميزات كثيرة للنيتروجين ويشعر بها عند استخدامه ، والبعض الآخر يقلل من كم هذه المميزات والبعض أيضا لا يرى فرقا بين استخدام النيتروجين أو الهواء.

* من أيضا يستخدم النيتروجين؟

- فرق الناسكار والآندي كار .. تستخدم تلك الفرق النيتروجين للإطارات لأنه يتيح لها ثبات الضغط مع السرعات العالية والحرارة الكبيرة المتولدة من الإحتكاك على الحلبات وبالتالى يحافظ على الإطارات خلال السباق وما يصاحبه من مزايا.

- سيارات الراليات والفورميلا-1 .. وذلك أيضا لتحمل درجات الحرارة العالية الناجمة عن السير على سرعات تصل الى أكثر من 300 كم/س والتوقف المفاجىء والمناورة فى المنعطفات الحادة وغيرها من ظروف الحلبات والطرق.

- في الخطوط الجوية التجارية والطائرات الحربية وطائرات الشحن .. إدارة الطيران الفيدرالي (faa) تطلب وضع النيتروجين في جميع إطارات طائراتها للقضاء على ظاهرة تجمد الهواء المضغوط بالإطارات في الإرتفاعات الشاهقة (بسبب وجود بخار الماء) ، وأيضا لإستحماله الضغط والحرارة الكبيرة المتولدة عند الهبوط بسبب الإحتكاك.

- الحكومة الأمريكية .. وكالة ناسا والجيش الأمريكي يستخدموا أيضا النيتروجين للعديد من الأسباب نفسها التي تستخدم في الطائرات التجارية.

---------------------------------------------------------
الحلقة المقبلة بإذن الله .. آخر حلقة وستكون عن تكبير حجم الاطارات والجنوط .. انتظرونا

---------------------------------------------------------