تمام يا أستاذ ميدو،
يعني ما ينفعش أن جين تو مثلا أو البرسونا تكون لفتت نظرك، أو جذبت انتباهك، ولا تكون معجب بها، ولا حتى تحبها؛ لأن ده كله ممكن يكون نزوة عابرة لا تلبث أن تفيق منها على أول صوت تزييق، أو تعليق في الملتي فنكشن، أو صدام مع التوكيل.
ولكن ينبغي أن تكون مغرمًا بها متيمًا؛ بحيث تملك عليك شغاف قلبك!
أحب أحدهم يومًا امرأه سوداء، فلامه الناس على ذلك، فأنشد شعرًا قائلاً:
أحبُّ لحُبِّها السودانَ، حتى * أحبُّ لحبِّها سودَ الكلابِ
طبعًا كل خلق الله جميل، ومع احترامي الكامل لسيارات بروتون، إنما أردت أن أقول: حُبك الشيء يُعمى ويصم!
المفضلات