الموضوع: سرقة عجل البيرسونا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahaaeldin

يا سيدى .. أنا لا حأروح ولا آجى .. قدر الله وما شاء فعل .. وبعدين أنا اشتريت الجنوط والعجل خلاص وإن كان على الضمان ما احنا بندفع قيمة كل حاجة يعنى مش بيصرفوا علينا .. ده بالعكس بيعكوا أكتر
وهى الدنيا كده، يوم حلو ويوم مر .. انت نفسك من كام يوم كنت بتبارك لى على العربية ودلوقت بتواسينى ... فالحمد لله على كل حال
أما بالنسبة لموضوع التأمين فأنا ماشى دلوقت فى إجراءاته لأنى ما كنتش أمنت على العربية من قبل .. ويمكن الموضوع ده كان سبب للتأمين .. أنا سألت فى مصر للتأمين قالوا 3.5 % وحياخدوا حوالى 3525 جنيه شاملة تأمين كل شىء وبدون تحمل، ربنا يسهل وأدبر المطلوب بإذنه سبحانه وتعالى
وتعازى لكل من يريد أن يعيش ويسير بالحلال أو يدور على راحة البال وسط أناس للأسف بيخلوه يكره أى شىء فى البلد ولو كان بيعشق ترابها .. وأعتقد أنت نفسك ما بقتش عارف إن كان اللى ماشى جنبك فى الشارع عدو ولا حبيب، ممكن يقف جنبك ويسند ظهرك ولا يخذلك .. لله الأمر من قبل ومن بعد

انت رجل محترم
وصدقنى ربنا هيخاف عليك :)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة motarjim

الله المستعان، ربنا يعوضك خير، وربنا يهدي.

تعرف يا أخي الكريم، أرى أن أكبر جريمة اقترفها نظام المخلوع وزبانيته، يستحقوا أن يشنقوا عليها ألف مرة وأكثر؛ وهي للأسف أنه دمر الشخصية المصرية تمامًا، نحّى عنها الدين - وإن رأينا مظاهر وأشكال وسُمُوت ظاهرة وشعائر وطقوس تؤدي، ولكن، تأثيرها في المعاملات والسلوكيات يكاد يكون منعدمًا -، وقتل فيها الأخلاق، وأمات فيها الضمير، وخرب فيها الذمم، أيقظ فيها المادية المقيتة واللهاث وراء المال على حساب أي شيء. المشكلة بعد ده كله، أن الشعب المصري متدين بطبعه - طيب بأمارة إيه؟!

أستاذى الفاضل .. انت دخلت فى موضوع شائك جدا جدا .. بالنسبة لمبارك فأنا متفق معك تماماً أنه لم يترك شيئاً فى مصر إلا وخربه وأكثر ما أثر فيه هو شخصية الانسان المصرى وما حدث فيها من خنوع وأنانية وبحث عن الملذات متأصل فيه أكبر من بحثه عن الذات وما يقيمها ويثريها وانظر لحال أى اثنين وتأمل مثلاً طريقتهما فى الكلام معاً .. ولا يقول أحد أنها لأسباب مادية فقط ... بالعكس .. أنا والدى الله يرحمه كان صحفياً وكان دائماً ما يقول لى كنا أيام عبد الناصر فقراء وفى حروب .. لكننا كنا ماشيين فى الشارع رافعين رأسنا .. ولم يكن هناك الحقد والكره ورغبة إذلال اللآخر كما نراها الآن بين جميع طبقات المجتمع. ولم يكن هناك أيضاً وجه الملاك وقلب الشيطان كما نراه فى كل فاسد ومفسد - وكل مجتمع وكل زمان فيه ما أحكى عنه .. لكنه فى مصر زاد حتى نافس فيضان النيل قبل بناء السد العالى. ربما نحتاج لسد عال ثان يحكمنا ويضبط مقادير شطوطنا عن الفطرة .. الله سبحانه وحده أعلم
أما الأخلاق والسلوكيات فهذا لأننا أخذنا من الدين .. أى دين .. القشور وتناسينا جوهره .. ولعل اشهر كلمة نسمعها عن الدين هى قوله عليه الصلاة والسلام : الدين المعاملة .. فأين الدين إذن إن لم تكن هناك معاملة بالحسنى لا تظلمنى أو أظلمك؟ لا تقهرنى أو أقهرك .. سيدى لن اطيل عليك ولكننى عمرى الآن 39 عاماً وما لبثت لفترة من عمرى أتصور أن المدينة الفضلى سهل إيجادها .. فقط إن صلحت الطبائع .. ولكت أن نصل لما نحن فيه الآن فهذا لا يبشر أبداً بمدينة فضلى أو بكيان دولة .. وعلى فكرة .. والله العظيم لو صحا الفاروق عمر بن الخطاب ليحكم بدلاً من د. محمد مرسى لما استطاع .. إلا بعون الله .. ومادامت الذمم خربة فلن تنهض دولة أبداً
تذكر كلمة الشيخ محمد عبده؟ رايت اسلام بلا مسلمين ومسلمين بلا اسلام؟ تأملها جيداً ثم انظر للغرب .. لما تقدموا وتأخرنا .. لأن دينهم الصدق والأمانة والهمة فى العمل
وديننا الفهلوة والضحك على الذقون والنوم فى العسل
لك الله يا مصر