الموضوع: العملية سيانيد - يوم كادت مصر تقصف نوويا

اسمحولي اعرض وجهة نظر قد تكون مخالفة بعض الشيء

كانت الخطة الامريكية لإسرائيلية تقوم على إستدراج مصر تحت أى ظرف إلى مهاجمة إسرائيل أولا حتى تعتبر أمام المجتمع الدولي و خصوصا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن كدولة عدائية إعتدت على جيرانها ( و هذا يفسر معرفة القيادة المصرية لميعاد الهجوم الإسرائيلي لحرب 67 و عدم قيام مصر بضربة وقائية ضد إسرائيل )

لو كان ده تفسير ان مصر لم تقم بضربة وقائية برغم علمها بموعد الهجوم
طيب ايه تفسير ان مصر لم تحاول حماية طائراتها ومعداتها بل ... وجنودها الذين ماتو بعشرات الآلاف ... يا سادة الطائرات المصرية انضربت ع الارض ؟؟؟؟ طب لماذا لم يتم ابعادها خارج مجال الطيران الاسرائلي في مطارات الجنوب او ارسالها خارج مصر ؟؟؟..... برغم علمنا بموعد الهجوم
......
العملاء المصريين الذين اخترقو اسرائيل استطاعو تحذير مصر من العدوان وتحديد موعد الهجوم .... وده اختراق عظيم للجبهة الاسرائيلية من المخابرات المصرية
لكن الاختراق الاعظم كان من اسرائيل لقيادات عليا في الجيش والمخابرات المصرية ... هذه الاختراقات ادت الى ابطال مفعول المعلومات الهامة اللي وصلت مصر .... ببساطة انها وصلت .... ووتووقفت عند ثغرة معينة بحيث لم تصل للقيادة السياسية مما ادي ان الجيش المصري الموجود على ارض الواقع فوجئ بالهجوم برغم علم المخابرات بالموعد وابلاغ القادة به ...... القادة دول هما اللي كان فيهم الاختراق
الاختراق كان على مستوي عالى جدا ..... على مسنوي قادة الجيش
عبد الحكيم عامر ومساعدينه مثلا

نقطة تخيرة
استخدام النووي اعتقد انه كان شبة مستحيل
لأنه كان ح يضع العالم كله على حافة حرب نوووية كما حدث 1962 في ازمة الصواريخ في كوريا
استخدام النووي ضد مصر كان لا يمكن يمر دون رد سوقيتي مش عشان سواد عيون مصر
لكن لحفظ التوازن بين امريكا والسوفيت وعدم تفوق امريكا نوويا عليهم
...
الفرق بينا وبين اسرائيل
احنا بنتباهى بما فعلناه وبرأفت الهجان وجمعة الشوان وونادية الجندي
اسرائيل مايهمهمش الكلام ده ... ولو حبو يعملو مسلسلات عن اعمالهم المخابراتية ح يعملوا بلاوي متلتلة
يا سادة مصر تم اختراق قيادتها العسكرية بخيانات على مستوي القيادة
فاكرين كامل امين ثابت اللي انكشف بالصدفة
كان قيادي في حزب البعث السوري وكان من صناع القرار في سوريا ..... وهو اصلا اسرائيلي
بكرة الامور دي تنكشف ..... وساعتها ح نكتشف اننا كانا نايمين سنة 1967 وبنشخر .....
طبعا مع احترامي الكامل للمقال والتحليل السابق .... لكن دي وجهة نظري المتواضعة