من 5 الى 9 علشان ربع كيلو سكينز
احبتى على نايل موتورز
فيلم الليله بعنوان من 5 الى 9 علشان ربع كيلو سكينز -الفيلم حقيقى من واقع يوم واقعى فى حياة مواطن مصرى
وكعادة الافلام الحديثة تبدأ بالنهاية ثم من خلال التتر يبدأ الفيلم
ليل خارجى يعود العبد الفقير الى بيته فى التاسعة والنص لا يكاد يرى ما حوله ولا يطيق سماع صوت
ليل داخلى يدخل شخصى الى البيت فيسمع الاستاذ الصغير بيلحن العياط والصداع على اشده فاخبر من بالبيت بحالة الطوارىء وعدم استعدادى لاى صوت من اى شخص واصلى العشاء التى اذنت وانا فى ساحة الوغى وليس لى الا صلاة الخوف وبعد صلاة الفريضه تحملنى رجلى مثقله الى السفرة فاذا بمسقعة وبجوارها مكرونه اسباكيتى ؟؟؟؟؟؟
كلمات تصارع بعضها من تخرج اولا والشفاة مطبقه تخشى ان تخرج كلمه طائشة تشعل الغضب اكثر مما هو عليه وعند بدء الاستفهام انطلق سلاح التبرير بقذائفه فما كان من شخصى الا اغلاق الكلام فورا مع التسليم بالامر الواقع ودفع طبق الاسباكيتى وتقريب رغيف من الخبز لالتهامه مع المسقعة ذات اللحم المفروم
انتهى من الطعام سريعا واعاود شريط الاحداث منذ الاحد الماض حيث عدت من العمل بعد يوم مرهق فى الخامسه والنصف لاخرج من جديد وسط الزحام الخانق فى السادسة والثلث لقضاء مشوار مهم مع الاهل وشراء بعض المستلزمات وعند العوده يحدث ما هو معتاد من حرقة دم فيغلى دمى فاصطدم بجدار الجراج
اتقبل الامر بغيظ مكظوم واقضى الليل فى التفكير هل اذهب للحرفيين عند حبيبى الغالى كريم ام ابحث عن سمكرى قريب لان الامر بسيط لا يحتاج الى تكبد مشوار يستغرق ساعتين ذهابا وساعة ايابا
اصبح اليوم التالى وقد قررت الذهاب الى سمكرى قريب خاصة بعد تذكرى عدم رضائى عن اداء على السمكرى فى المرة التى رأيته فيها
الحمد لله تمت السمكرة واستعدال وضع الاكصدام الذى كان قد تحرك قليلا نتيجة تصادم بسيط خلال ساعتين واستعددت للدهان يوم الاثنين
فكرت ايضا هل اذهب لقدورة ولثلاث مرات(معجون ثم بطانه ثم رش وممكن كمان رابعه للتلميع) لموضوع بسيط كده ولا ادور على دوكو محترم قريب-المهم علمت من السمكرى برجل محترم وكبير فى العمر اى خبره ويعمل فى مقار اى سيارات راقيه وبالفعل ذهبت اليه عند عودتى من عملى وهو قريب لى وقام بالمعجون
ثم ذهبت اليه فى اليوم الثالث (بالامس) وقام بالصتفره والبطانه وكان اليوم موعد تحضير مواد الدهان للاستعداد للغد للرش والتلميع
عرض على استخدام جلازولين وانه الافضل فصممت على استخدام سكينز فطلب منى شراءة من ابو ضيف فى المعادى وعندما ذهبت اليه فى صقر قريش لم اجد وارشدنى الى فرعه الاخر فى احمد زكى بفايده كامل وطبعا وذهبت وانا فى قمة التوجس حيث انى كنت اذهب الى هذا الشارع منذ عدة سنوات واعلم بما فيه من عشوائية وتحملت الزحام حتى دخلت الشارع واذا بى فى مستنقع لكل ما هو بغيض وساحاول الا اتفوه بسوء على قدر الامكان
ليل خارجى -تيييييييت -تششششششش-يا ابن ال.......-امشى يا اسطى -عدى با بارد-حاسب يا اسطى -ابو طالب معاك يا نجم -زباله فى نص الشارع -صف تانى وتالت يمين -ملفات وتقاطعات قافله الشارع
وطبعا انا ماشى بحسس وكل اللى عايز يعدى بعديه وبحاول امسك اعصابى علشان اخرج من الشارع على خير الكلام ده بدأ من 5:10 بعد صلاة المغرب مباشرة(صليت فى مسجد الشركة بعد الاذان على طول)
بدأ الامر يزداد سوء وقلبى بدأ يضرب بعنف واشعر ان امرا ما سيحدث
تهتز السيارة هزا خفيفا اثناء توقفها واذا بعلبه/صندوق مسح احذية مسماه زورا ميكروباص رمسيس تحاول الخروج من خلفى الى جانبى فتصدم الاكصدام نزلت فاذا بمخلوق صغير السن يعتلى هذا الشىء وسألته ماذا فعلت واجابنى لم افعل شىء ولم المس السيارة واستغرب من سؤالى وطلب دليل اصطدام فلما بحثت وجدته قد خدش الاكصدام فقال بكل هدوء هلف واركن واذا به ينادى معادى معادى معادى فبالطبع ركبت العربيه واثرت السلامة حتى لا يضيع الوقت ولما وصلت الى فرع ابو ضيف الثانى لم اجد سكينز -كيف قال لى الفرع الاول ان سكينز موجود فى الفرع الثانى وتمعض وجهه لما طلبت منه الاتصال بهم للتأكد كأنى رميته بالكفر فما كان منى الا الاكمال فى شارع احمد زكى لاستحالة العودة من نفس الطريق حتى وصلت دار السلام ومنه الزهراء ومنه الدائرى حتى رجعت الى الاوتستراد حيث ورشة الدوكو وصلت وقد اصابتنى قناعه ان مصر لن تتحرك خطوة للامام الا بزلزال بقوة 10 ريختر يدمر كل ما على ارضها من هذه الشاكله من عشوائيات وثقافات غريبه لا يمكن تقويمها باى حال من الاحوال
اخبرنى صاحب الورشة ان من لدية اسكينز اما فى الدقى او لاظوغلى او قباء فاخذت صنايعى ونزلت لاظوغلى (الناصريه بعد بحة السماط) وطبعا الطريق استغرق ساعه وربع منهم ساعة فى السيدة من اول مستشفى احمد ماهر لحد الشهر العقارى وكل ده علشان بلطجة الموتسيكلات الصينى اللى قافله الشارع قدام كوافير لحد العروسه متتنيل تخرج وصلت لايهاب عبد السلام وهوا بالمناسبه خال صنايعى عند الراجل ولما طلبت منه يتصل بيه قبل ما اروح قالى ان معهوش رقمه !!!!! طبعا وصلت لقيت الكمبيوتر بايظ -اتجننت وقعدنا ندور فى الشوارع المحيطه وفى مجلس الامه وانتهى اليوم من غير ما اجيب جرام واحد
دخلت شوارع غريبه لحد ما وصلت ابو الريش وزينهم والسيده عيشه والمقابر لحد الاتوستراد تانى وكانت 9:10 وصلت للورشه علشان اخد عنوان بتاع الدقى علشان اروح بكره باذن الله
ورجعت البيت بعد ما شفت بلد محتاجه هدم كامل قبل اعادة البناء فاى حاجه هتتبنى على القذارة ملهاش لازمه
وكل ده علشان ربع كيلو اسكنز ولسه مجاش
ماله الكابسى:36_2_33: