مليونية اللوكس .........................
- مع كل هذا الجرح الذي ينزف بغزارة في بلدنا مصر و في خضم تلك الاحداث التي تبدو و اننا للاسف لن ننتهي منها هالني موقف بالامس فقد كنت بصحبة ابني الكبير في احد المحلات (سوبر ماركت) و اذا به يشير الي باصبعه الرقيق النحيف مطالبا اياي ان اشري له شئ ما في ورقة ذهبية ، في البداية لم يسعفني نظري في الانتباه اليها، فاقتربت رويدا رويدا حتي صدمتني الفاجعه انه باكو بسكويت لوكس!!! و كانت الصدمة اشد حين فتح ابني الباكو و رايت بام عيني حجم البسكويت ، تحسرت علي الزمان و ما يحدث في البلد من انحدار علي كل الاصعده فقد كنت اتذكر ان ابي كان يذهب الي الجيم خصيصا حتي يستطيع ان يحمل علبة من هذا النوع من البسكويت تذكرت انه اذا اردت ان اتذوق هذا البسكويت مع كوب من الشاي بالحليب وعند عملية التسقية الشهيرة و سقط مني البسكويت في الكوب( علي الرغم من عرضه الذي كان يدخل في الكوب بالكاد) كان لزاما علي انذاك ان استعين باخي الاكبر في عملية رفع البسكويت من قعر الكوب هذا لان يدي كانت ممكن ان تصاب بالجزع اذا اعتمدت علي نفسي فقط. لذا فاني من هنا سوف ادعو الي مليونية اللوكس و هذة المليونية لن تقتصر علي اللوكس فقط فاذا كنت تعاني من نفس الامر مع البوريو فمرحبا بك فهي دعوة مني للوقوف امام الطغاة من هني ويل و قبل هروب طاهر القويري خارج البلاد، اذا كنت تعاني من نفس الامر فادعمني فانا لا اريد ان اسير لوحدي.......احمد ابراهيم