| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 8 من 8

  1. #1

    الصورة الرمزية Khaled Seif

    رقم العضوية : 22268

    تاريخ التسجيل : 15Oct2008

    المشاركات : 4,169

    النوع : ذكر

    الاقامة : ح حلوان / المعادي

    السيارة: It Was Matrix

    السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T

    الحالة : Khaled Seif غير متواجد حالياً

    افتراضي (( بين معاوية - مروان - الأعرابي )) - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    واقعة حدثت في عهد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما , وذكرها أبن الجوزي

    رحمه الله , وقد قرأتها وأعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم , ومعذرة لما بها من إطناب

    ولكن إن شاء الله لن تشعروا بالوقت عند قرائتها


    جلس معاوية بن أبي سفيان ذات يوم بمجلس كان له بدمشق على قارعة الطريق، وكان

    المجلس مفتح الجوانب لدخول النسيم، فبينما هو على فراشه إذ نظر إلى رجل يمشي نحوه وهو

    يسرع في مشيته راجلا حافيا، وكان ذلك اليوم شديد الحر،
    حتى وقف بين يديه فسلم عليه بالخلافة

    ثم أنشأ يقول:


    معاوية يا ذا العلم والحلم والفضل ... ويا ذا الندى والجود والنابل الجزل

    أتيتك لما ضاق في الأرض مذهبي ... فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل


    وجد لي بإنصاف من الجائر الذي ... شواني شيا كان أيسره قتلي


    سباني سعدى وانبرى لخصومتي ... وجار ولم يعدل، وأغصبني أهلي

    قصدت لأرجو نفعه فأثابني ... بسجن وأنواع العذاب مع الكبل


    وهم بقتلي غير أن منيتي ... تأبت، ولم أستكمل الرزق من أجلي


    أغثني جزاك الله عني جنة ... فقد طار من وجد بسعدى لها عقلي


    فلما فرغ من شعره قال له معاوية: يا إعرابي إني أراك تشتكي عاملا من عمالنا ولم تسمعه لنا !

    قال: أصلح الله أمير المؤمنين، وهو والله ابن عمك مروان بن الحكم عامل المدينة. قال معاوية:

    وما قصتك معه يا أعرابي. قال: أصلح الله الأمير، كانت لي بنت عم خطبتها إلى أبيها فزوجني منها.

    وكنت كلفا بها لما كانت فيه من كمال جمالها وعقلها والقرابة. فبقيت معها يا أمير المؤمنين، في

    أصلح حال وأنعم بال، مسرورا زمانا، قرير العين. وكانت لي صرمة من إبل وشويهات، فكنت

    أعولها ونفسي بها. فدارت عليها أقضية الله وحوادث الدهر، فوقع فيها داء فذهبت بقدرة الله. فبقيت

    لا أملك شيئا، وصرت مهينا مفكرا، قد ذهب عقلي، وساءت حالي، وصرت ثقلا على وجه الأرض.

    فلما بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها، وأنكرني، وجحدني، وطردني، ودفعها عني. فلم أدر لنفسي بحيلة

    ولا نصرة. فأتيت إلى عاملك مروان بن الحكم مشتكيا بعمي، فبعث إليه، فلما وقف بين يديه، قال له

    مروان: يا أيها الرجل لم حلت بين ابن أخيك وزوجته؟ قال: أصلح الله الأمير، ليس له عندي زوجة

    ولا زوجته من ابنتي قط. قلت أنا: أصلح الله الأمير، أنا راض بحكم الجارية، فإن رأى الأمير أن

    يبعث
    إليها ويسمع منها ما تقول؟ فبعث إليها فأتت الجارية مسرعة، فلما وقفت بين يديه ونظر إليها

    وإلى
    حسنها وقعت منه موقع الإعجاب والاستحسان، فصار لي، يا أمير المؤمنين خصما وانتهرني،

    وأمر
    بي إلى السجن. فبقيت كأني خررت من السماء في مكان سحيق، ثم قال لأبيها: هل لك أن

    تزوجها مني، وأنقدك ألف دينار، وأزيدك عشرة آلاف درهم تنتفع بها، وأنا أضمن طلاقها؟ قال

    له أبوها: إن أنت فعلت ذلك زوجتها منك.

    فلما كان من الغد بعث إلي، فلما أدخلت عليه نظر إلي كالأسد الغضبان، فقال لي: يا أعرابي طلق

    سعدى. قلت: لا أفعل. فأمر بضربي ثم ردني إلى السجن، فلما كان في اليوم الثاني قال: علي

    بالأعرابي. فلما وقفت بين يديه، قال: طلق سعدى. فقلت: لا أفعل. فسلط علي يا أمير المؤمنين

    خدامه فضربوني ضربا لا يقدر أحد على وصفه، ثم أمر بي إلى السجن؛ فلما كان في اليوم الثالث

    قال: علي بالإعرابي، فلما وقفت بين يديه قال: علي بالسيف والنطع وأحضر السياف، ثم قال: يا

    أعرابي، وجلالة ربي، لئن لم تطلق سعدى لأفرقن بين جسدك وموضع لسانك.

    فخشيت على نفسي القتل فطلقتها طلقة واحدة على طلاق السنة، ثم أمر بي إلى السجن فحبسني فيه

    حتى تمت عدتها ثم تزوجها، فبنى بها، ثم أطلقني. فأتيتك مستغيثا قد رجوت عدلك وإنصافك،

    فارحمني يا أمير المؤمنين. فوالله يا أمير المؤمنين لقد أجهدني الأرق، وأذابني القلق، ، ثم انتحب

    حتى كادت نفسه تفيض. ثم أنشأ يقول:


    في القلب مني نار ... والنار فيه الدمار

    والجسم مني سقيم ... فيه الطبيب يحار


    والعين تهطل دمعا ... فدمعها مدرار


    حملت منه عظيما ... فما عليه اصطبار


    فليس ليلي ليل ... ولا نهاري نهار


    فارحم كئيبا حزينا ... فؤاده مستطار


    اردد علي سعادي ... يثيبك الجبار

    ثم خر مغشيا عليه بين يدي أمير المؤمنين كأنه قد صعق به قال: وكان في ذلك الوقت معاوية متكئا،

    فلما نظر إليه قد خر بين يديه قام ثم جلس، وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون. اعتدى والله مروان بن

    الحكم ضرارا في حدود الدين، وإحسارا في حرم المسلمين: ثم قال: والله يا أعرابي لقد أتيتني بحديث

    ما سمعت بمثله. ثم قال: يا غلام علي بداوة وقرطاس فكتب إلى مروان: أما بعد، فإنه بلغني عنك

    أنك اعتديت على رعيتك في بعض حدود الدين، وانتهكت حرمة لرجل من المسلمين. وإنما ينبغي

    لمن كان واليا على إقليم أن يغض بصره وشهواته، ويزجر نفسه عن لذاته. وإنما الوالي

    كالراعي لغنمة، فإذا رفق به بقيت معه، وإذا كان لها ذئبا فمن يحوطها بعده. ثم كتب بهذه الأبيات:

    وليت، ويحك أمرا لست تحكمه ... فاستغفر الله من فعل امرئ زاني

    قد كنت عندي ذا عقل وذا أدب ... مع القراطيس تمثالا وفرقان

    حتى أتانا الفتى العذري منتحبا ... يشكو إلينا ببث ثم أحزان


    أعطي الإله يمينا لا أكفرها ... حقا وأبرأ من ديني ودياني

    إن أنت خالفتني فيما كتبت به ... لأجعلنك لحما بين عقباني

    طلق سعاد وعجلها مجهزة ... مع الكميت، ومع نصر بن ذبيان

    فما سمعت كما بلغت في بشر ... ولا كفعلك حقا فعل إنسان


    فاختر لنفسك إما أن تجود بها ... أو أن تلاقي المنايا بين أكفان


    ثم ختم الكتاب. وقال: علي بنصر بن ذبيان والكميت صاحبي البريد. فلما وقفا بين يده قال: اخرجا

    بهذا الكتاب إلى مروان بن الحكم ولا تضعاه إلا بيده. قال فخرجا بالكتاب حتى وردا به عليه، فسلما

    ثم ناولاه الكتاب. فجعل مروان يقرأه ويردده، ثم قام ودخل على سعدى وهو باك، فلما نظرت إليه

    قالت له: سيدي ما الذي يبكيك؟ قال كتاب أمير المؤمنين، ورد علي في أمرك يأمرني فيه أن أطلقك

    وأجهزك وأبعث بك إليه. وكنت أود أن يتركني معك حولين ثم يقتلني، فكان ذلك أحب إلي.

    فطلقها
    وجهزها ثم كتب إلى معاوية بهذه الأبيات:

    لا تعجلن أمير المؤمنين فقد ... أوفي بنذرك في رفق وإحسان

    وما ركبت حراما حين أعجبني ... فكيف أدعى باسم الخائن الزاني


    أعذر فإنك لو أبصرتها لجرت ... منك الأماقي على أمثال إنسان


    فسوف يأتيك شمس لا يعادلها ... عند الخليفة إنس لا ولا جان


    لولا الخليفة ما طلقتها أبدا ... حتى أضمن في لحد وأكفان


    على سعاد سلام من فتى قلق ... حتى خلفته بأوصاب وأحزان


    ثم دفعه إليهما، ودفع الجارية على الصفة التي حدث له. فلما وردا على معاوية فك كتابه وقرأ أبياته

    ثم قال: والله لقد أحسن في هذه الأبيات، ولقد أساء إلى نفسه. ثم أمر بالجارية فأدخلت إليه، فإذا

    بجارية لا تبقي لناظرها عقلا من حسنها وكمالها. فعجب معاوية من حسنها ثم تحول إلى

    جلسائه وقال: والله إن هذه الجارية لكاملة الخلق فلئن كملت لها النعمة مع حسن الصفة، لقد كملت

    النعمة لمالكها. فاستنطقها، فإذا هي أفصح نساء العرب. ثم قال: علي بالأعرابي.

    فلما وقف بين يديه، قال له معاوية: هل لك عنها من سلو، وأعوضك عنها ثلاث جوار أبكار مع كل

    جارية منهن ألف درهم، على كل واحدة منهن عشر خلع من الخز والديباج والحرير والكتان،

    وأجري عليك وعليهن ما يجري على المسلمين، وأجعل لك ولهن حظا من الصلات والنفقات؟ فلما

    أتم معاوية كلامه غشي على الأعرابي وشهق شهقة ظن معاوية أنه قد مات منها. فلما أفاق قال له

    معاوية: ما بالك يا أعرابي؟ قال: شر بال، وأسوأ حال، أعوذ بعد لك يا أمير المؤمنين من جور

    مروان. ثم أنشأ يقول:

    لا تجعلني هداك الله من ملك ... كالمستجير من الرمضاء بالنار

    أردد سعاد على حران مكتئب ... يمسي ويصبح في هم وتذكار


    قد شفته قلق ما مثله قلق ... وأسعر القلب منه أي إسعار


    فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرم ... لا فعل غيرك، فعل اللؤم والعار


    ثم قال: والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كل ما احتوته الخلافة ما رضيت به دون سعدى. ولقد

    فلما فرغ من شعره، قال له معاوية: يا أعرابي؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال: إنك مقر عندنا أنك

    قد طلقتها، وقد بانت منك ومن مروان، ولكن نخيرها بيننا. قال: ذاك إليك، يا أمير المؤمنين. فتحول

    معاوية نحوها ثم قال لها: يا سعدى أينا أحب إليك: أمير المؤمنين في عزه وشرفه وقصوره، أو

    مروان في غصبه واعتدائه، أو هذا الأعرابي في جوعه وأطماره؟

    فأشارت الجارية نحو ابن عمها
    الأعرابي، ثم أنشأت تقول:

    هذا وإن كان في جوع وأطمار ... أعز عندي من أهلي ومن جاري

    ثم قالت: لست، والله، يا أمير المؤمنين لحدثان الزمان بخاذلته، ولقد كانت لي معه صحبة جميلة،

    وأنا أحق من صبر معه على السراء والضراء، وعلى الشدة والرخاء، وعلى العافية والبلاء، وعلى

    القسم الذي كتب الله لي معه. فعجب معاوية ومن معه من جلسائه من عقلها وكمالها ومروءتها

    وأمر لها بعشرة آلاف درهم وألحقها في صدقات بيت المسلمين.



  2. #2

    الصورة الرمزية S O P H O S

    رقم العضوية : 71514

    تاريخ التسجيل : 25May2010

    المشاركات : 26,773

    النوع : ذكر

    الاقامة : EgYpT-ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ-

    السيارة: -- -- all FiaT ---

    السيارة[2]: ToYoTa CorOllA ---

    دراجة بخارية: - - - - - - -

    الحالة : S O P H O S غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    جزاك الله خيرا ..


  3. #3

    الصورة الرمزية Khaled Seif

    رقم العضوية : 22268

    تاريخ التسجيل : 15Oct2008

    المشاركات : 4,169

    النوع : ذكر

    الاقامة : ح حلوان / المعادي

    السيارة: It Was Matrix

    السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T

    الحالة : Khaled Seif غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s o p h o s مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ..
    وجزاك مثله أخي الفاضل

    اللهم ارزق شبابنا بزوجات صالحات ذوات دين وعقل ومروئة

    إذا نظر إليها سرّته وإذا أمرها أطاعته وإن غاب
    عنها حفظته


  4. #4

    الصورة الرمزية D . a .\ AYMAN

    رقم العضوية : 12806

    تاريخ التسجيل : 12Jun2008

    المشاركات : 2,817

    النوع : ذكر

    الاقامة : NEW CAIRO

    السيارة: PROTON - P E R S O N A

    السيارة[2]: SUZUKI - SWIFT 2015

    دراجة بخارية: I WISH

    الحالة : D . a .\ AYMAN غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    بارك الله فيك ياشيخ خالد

    ولكن ما هو تعليقك على هذه القصة وما صحة نسبتها الى معاوية بن أبي سفيان ومروان بن الحكم .. وما مدى صحتها من الأساس

    إذ أنها تحوى من الوقائع ما لا يستسيغه العقل

    فكيف بمروان بن الحكم أن يقدم على قتل رجل لمجرد إجباره على تطليق امرأته ليتزوجها هو ,,, ثم يحدث مثل ذلك مع معاوية ذاته

    وهما أميرا المؤمنين وحولهما ما حولهما من جوارٍ من كل أصناف الجمال

    أينتهي حال رجل قاتل عليا بن أبي طالب كرم الله وجهه لأخذ الثأر ممن قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم حكم أمة الإسلام أن يقع في براثن امرأة مهما كان مقدار ما تتمتع به من جمال الى الدرجة التي يرغب في اغتصابها من زوجها لنفسه

    وطلاقها الأول غير جائز على حسب ما أعلم ويجب ردها الى بن عمها

    اعذرني ولكنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذه القصة العجيبة .. وأتمنى منك الاستفاضة في التعليق بشأنها

    D . a . \ A Y M A N
    A . S . Y

    N.Y.S.M.A سابقاً


  5. #5

    الصورة الرمزية Khaled Seif

    رقم العضوية : 22268

    تاريخ التسجيل : 15Oct2008

    المشاركات : 4,169

    النوع : ذكر

    الاقامة : ح حلوان / المعادي

    السيارة: It Was Matrix

    السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T

    الحالة : Khaled Seif غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    أخي حبيبي د / أيمن , جزاك الله كل خير على تعليق حضرتك الكريم

    وبالنسبة لهذه القصة فاسمح لي أن ألخص ردي في النقاط التالية :

    1 - عندما قرأتها وقبل أن أدرجها في هذا الموضوع بحث عن صحتها فوجدت أن الذي أوردها هو

    بن الجوزي رحمه الله صاحب المؤلفات النفيسة مثل صيد الخاطر , صفة الصفوة , تلبيس إبليس ,

    ولم أجد من يصححها أو يفندها , فنقلتها اعتمادا على علم بن الجوزي رحمه الله

    2 - أعجبت جدا بنبل أخلاق هذه المرأة ووفائها الذي قل في زماننا بشكل رهيب

    فأردت نقله لتتعلم منه نساء هذا الزمان

    وكذلك بإصرار الأعرابي على حقه

    3 - لو صحت هذه القصة - لوجدنا أن فيها خصلة طيبة لمعاوية رضي الله عنه أنه آثر رغبة المرأة

    في العودة لزوجها - رغم رغبته في زواجها - وعلى الرغم من قدرته في إجبارها على الزواج منه

    والله أعلى وأعلم

    وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد


  6. #6

    الصورة الرمزية hugan

    رقم العضوية : 25254

    تاريخ التسجيل : 15Nov2008

    المشاركات : 11,512

    النوع : ذكر

    الاقامة : القا هره

    السيارة: شاهين 1400 /97

    السيارة[2]: 516.2008 تيجو2013

    دراجة بخارية: دايون 150

    الحالة : hugan غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    تحياتي اليك شيخنا الكريم
    بغض النظر عن قيمه بن الجوزي
    لكن اظن انه لم يكن من اخلاق المسلمين الاوائل
    ومع بعض التحفظات علي شخصيه مروان بن الحكم ودورهالكبير في ازمه الخلافه بين سيدنا عثمان واهل مصر
    الا اظن ان اخلاق العرب كانت لاتستيغ مثل هذه الافعال خاصه بعد الاسلام
    في زمن كانت الجواري تباع في الاسواق ويستطيع الرجل ان يتخير ماشاء ويحب من النساء
    ولاحتي معاويه رضي الله عنه
    اظن انه يعرض مثل هذا العرض علي الرجل الاعرابي وهو خليفه المسلمين
    وكان يتسم بالذكاء الشديد
    وماكان يسمح لنفسه بان يضع نفسه في مثل هذا المو قف الا لو كان علي سبيل الدعابه وليس الجد
    وان كنت اظن والله اعلم ان مثل هذه القصص من الوراد ان تكون من وضع الشيعه وافترائتهم علي بني اميه
    حتي صدقها الناس
    واخذها بن الجوزي
    سؤال علي الهامش
    القصه اظن مذكوره في كتاب بن الجوزي الاذكياء
    صح ام خطاء

    ياتقول كلام في محله يا تقول حلو ياحلو
    http:///photos/a.879931698703941.107...370587/?type=1


  7. #7

    الصورة الرمزية D . a .\ AYMAN

    رقم العضوية : 12806

    تاريخ التسجيل : 12Jun2008

    المشاركات : 2,817

    النوع : ذكر

    الاقامة : NEW CAIRO

    السيارة: PROTON - P E R S O N A

    السيارة[2]: SUZUKI - SWIFT 2015

    دراجة بخارية: I WISH

    الحالة : D . a .\ AYMAN غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shikh_khaled مشاهدة المشاركة
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


    أخي حبيبي د / أيمن , جزاك الله كل خير على تعليق حضرتك الكريم

    وبالنسبة لهذه القصة فاسمح لي أن ألخص ردي في النقاط التالية :

    1 - عندما قرأتها وقبل أن أدرجها في هذا الموضوع بحث عن صحتها فوجدت أن الذي أوردها هو

    بن الجوزي رحمه الله صاحب المؤلفات النفيسة مثل صيد الخاطر , صفة الصفوة , تلبيس إبليس ,

    ولم أجد من يصححها أو يفندها , فنقلتها اعتمادا على علم بن الجوزي رحمه الله

    2 - أعجبت جدا بنبل أخلاق هذه المرأة ووفائها الذي قل في زماننا بشكل رهيب

    فأردت نقله لتتعلم منه نساء هذا الزمان

    وكذلك بإصرار الأعرابي على حقه

    3 - لو صحت هذه القصة - لوجدنا أن فيها خصلة طيبة لمعاوية رضي الله عنه أنه آثر رغبة المرأة

    في العودة لزوجها - رغم رغبته في زواجها - وعلى الرغم من قدرته في إجبارها على الزواج منه

    والله أعلى وأعلم

    وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد


    جزاك الله خيرا على الإفادة يا شيخنا

    D . a . \ A Y M A N
    A . S . Y

    N.Y.S.M.A سابقاً


  8. #8

    الصورة الرمزية Khaled Seif

    رقم العضوية : 22268

    تاريخ التسجيل : 15Oct2008

    المشاركات : 4,169

    النوع : ذكر

    الاقامة : ح حلوان / المعادي

    السيارة: It Was Matrix

    السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T

    الحالة : Khaled Seif غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    أخي الفاضل hugan جزاك الله خيرا , وأوافق حضرتك في كل ما قلته

    وهذه القصة أوردها بن الجوزي في كتاب أخبار النساء

    وتقبل تحياتي أخي الحبيب

    وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد



 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2