ليا بس ملحوظة صغيرة على موضوع إن أوباما لما الموظفة العمومية طلبت منه بطاقته طلعها ومقارنتها بالقاض المشرف على اللجنة الانتخابية
وهي إن أوباما لم يطلب من الموظفة الاطلاع على بطاقتها بالمقابل ... وهنا نلاحظ أن أوباما داخل اللجنة بصفته مواطن وليس رئيس الدولة ... وكانت الموظفة تطلب منه تحقيق شخصيته بصفتها موظفة عمومية تؤدي عملها المكلفة به من قبل الدولة
يعني من الآخر أوباما مش من حقه إنه يطلب من الموظفة إبراز تحقيق شخصيتها لأنها أصلا المسئولة عن المكان بحكم تعيينها فيه من قبل الدولة ...
وبعدين هوأصلا ما طلعش البطاقة لأن حضرته كان ماشي من الأي دي بتاعه البطاقة الشخصية .. لكن طلعلها رخصة القيادة وكانت قديمة كمان والصورة اللى فيها قديمة عشان كدة قعدت تبصله كتير وهو علق عليها وهو مش مصدق اللى بتعمله للي شاف الفيديو
نيجي بقى للقاض المسئول عن اللجنة في مصر هنلاقي إن الوضع أصلا معكوس ... انتوا عايزين تطلعوا على إثبات شخصية القاضي اللى أصلا مكلف في المكان من قبل الدولة في حين إن انتوا المواطنين .. ولستم الموظفين العموميين المسئولين عن اللجنة
المشرف المسئول عن اللجنة هو اللي بيطلع على بطاقة المواطن وليس العكس
يعني هل من المعقول إن القاض دخل اللجنة الصبح وقعد في مكان رئيسها من غير ما يبرز تحقيق شخصيته مثلا للضباط المسئولين عن تأمينها واللي بيكونوا موجودين من قبله ويتأكدوا من شخصيته ومن إنه القاض المسئول عن اللجنة فعلا .. ولا هما هايسلموا اللجنة لأي حد
وهل من المعقول إن لجنة فيها 4000 ناخب -وهو متوسط عدد الناخبين في كل لجنة في هذا الاستفتاء- ان يكون من حق كل ناخب إنه يطالب القاضي -اللى هو الموظف العمومي المعين من قبل الدولة- بإبراز تحقيق شخصيته في أقل حال من الأحوال حوالي 1500 مرة على مدار اليوم ... وهو في مكان عمله أساسا
القاضي لما بيخرج بره مكان عمله وبيتم مطالبته بإبراز تحقيق شخصيته بيقوم بإبرازه من غير كلام لأنه أول واحد عارف من له الحق في الاطلاع عليه ومن ليس له الحق
وقضاة كثيرين جدا من الذين لم يقوموا بالإشراف على الانتخابات نزلوا وأدلوا بأصواتهم ووقفوا في الطوابير ولما المسئول عن اللجنة طالبهم ببطاقتهم طلعوها وماحدش منهم قاله إزاي تطلب مني الطلب كدة
ولو الدولة كانت قررت إنها تخلي غير قضاة يشرفوا على اللجان بصفتهم قضاة ... كان أول ناس قلبوها دم للركب هم القضاة أنفسهم لأنهم بالتأكيد لن يسمحوا بمثل هذا لأن ده تشويه لسمعتهم قبل أي حاجة تانية
وبعدين هي الدولة بإمكانياتها لو عايزة تخلي ناس عادية تشرف على اللجان من غير القضاة ده لو فرضنا إن القضاة هايسكتوا أساسا مش هاتعرف تعملهم شوية كارنيهات تحقيق شخصية ومش مزورة طبعا ماهي الدولة هي اللى عاملاها باسمهم وصورتهم وصفتهم فيها تكون قاضي
ياريت نعقل الأمور ونوزنها بالمنطق ... مش عشان إشاعة انتشرت بين الناس لإحداث الوقيعة والفتنة في المجتمع يبقى كلنا نجري وراها ونصدقها من غير ما نعقلها ونوزنها ونتأكد من صحتها
وبالرغم من كدة الأغلب الأعم من القضاة والمستشارين ورؤساء النيابة ووكلائها اللى نزلوا للإشراف على الاستفتاء ... لم يترددوا في إبراز تحقيق شخصيتهم لمن طلب الاطلاع عليه من الناخبين درأً للفتنة الدائرة في البلاد .. ومن لم يقم بإبرازه فهو فقط تمسك بحقه وبوجهة نظره في أن هذا سيعطل سير عملية التصويت بسرعة وانتظام
حضرتك جبت من الاخر الكلام الصح
هو دلوقتى المفروض لما اروح بنك اقول للموظف ورينى كارنيهك الاول
وكذلك الحال فى المستشفى او مجلس المدينة او المدرسة
ومش بعيد ان طلاب سنة اولى كلية يطلبوا من الدكتور فى اول محاضرة الكارنية بتاعة علشان يتأكدوا من شخصيتة
وصحيح يعنى هى الدولة لو جابت ناس غير القضاة يشرفوا هتغلب انها تضربلهم كارنيهات
بس مين يفهم
بلد اشاعات صحيح
المفضلات