منطق الشعب المصرى فى التفكير هو البيرفع اسعار السيارات وبيشجع الموزعين لجميع الماركات انها تعمل كدة
ولو حسبتوها السنوات السابقة قبل ارتفاع الدولار كان ب 6 جنية وقتها كنتم حتلاقو برضو نفس الوضع ودة بيرجع لعدة اسباب :-
اولا الزحف الرهيب لشراء السيارة لما بيزيد ثمنها ابتدا من 2000 جنية الناس بتجرى عليها اكثر
ثانيا مفيش تنوع فى الماركات فى مصر كلة بيجيب زى بعضة علشان حجات اتهرست مناقشة قبل كدة كتير
ثالثا اقتناع الناس بالسعر علشان يابانى المانى كورى صينى بغض النظر حتى لو متستاهلش المبلغ دة كلة وبيحصل دفاع مستميت عن العربية ولا كانهم المخترعينها فى مصر
رابعا الناس شجعت التوكيلات انها تعاملهم كدة سواء قبول شراء سيارة فيها عيوب او قبول حجج فاضية من توكيلات فى تاخير الاستلام ل صيانة سيئة وكلة بيقبل وبيمشى نفسة بحجة انة حابب العربية او حابب شكلها بغض النظر عن ميكانيكا السيارة او وسائل الامان بها المهم ودة وجة التوكيلات انها مبتنزلش وسائل امان بل بتقلل منها كانها اوبشن مثلا ولو نزلة بيرفعو ثمن السيارة وبتتحدد الفئات على حسب كام ايرباج ازيد او توافر absاو ebd الهما اصلا ماركة سيئة ومبتفتحش وقت الحادث او مبيشتغلوش اصلا !!
التجار مطلوب منهم اية وهما شايفين الطبقة الغالبة على الشعب بتتصرف بالمنطق دة !! حيغلو اكثر واكثر والناس حتفضل تشترى موديلين ثلاثة هما هما كل 3 او 4 سنين من نفس الماركة بعض النظر انهم قابلين دة ومقتنعين بية وبيدافعو عنة وبيشكرو فى الوحش
طب والحل الحل اننا نتفق على حاجة واحدة كلنا سواء فى شكوى سواء فى مقاطعة دة الحيجبر التوكيلات انها تتعامل معانا بالعقل مش بالسرقة لو رفضنا اننا نشترى العربية بالسعر دة وبالاوبشن دة حيحصل تخفيض اكيد وحيتم توافر تجهيزات واحدة مش حنتنازل عنها ووقتها نقدر نشتريها يا جماعة احنا بقينا فى مصر بنحقق ارقام قياسية فى مبيعات السيارات خلال شهور من عرضها وبنرجع نشتكى برضو ! ...
المفضلات