الكنز المسروق

**مدحت منيب** · 24-07-2008 01:57 AM

الطفوله

كنز تسرقه السنون منا ..

ليتنا ظللنا اطفالا بقلوبناطوال العمر..

كلما غصت فى معناهم اذوب فى دنياهم الجميله و لا ابغى الرجوع

دنياهم التى لا تعرف الا الدهشة الخالصه ..,الحب الخالص و اللهو الخالص، كانما قوة الهية قد رفعتهم فوق منغصات الحياه كلها

هؤلاء السحره الصغار الذين يخرجون كل البهجة من اشياؤهم البسيطه الصغيره، و يتجاوزون

بالخيال فقط ، واقعهم بسهولة فطرية لافته

هؤلاء الاطفال هم السهولة و البساطة قبل ان تتعقد

هم السعادة قبل ان تشترط

و ياخذون من الاشياء ..لانفسهم فيفرحون بها

قانعون ،يكتفون بالتمرة و حلاوتها،لا امتلاك النخلة و رعايتها ..

اذا جاز لهم لسان حكيم لنطق لسان حالهم : ان هدف عقولنا هو ان نعيش السرور و نتشارك كلنا فيه .

و الحب : كن كما شئت ، و لكن لا تغيب عنى ابدا..
فانا ...... ا ح ب ك

الدهشة فى الطفوله : عالم لا يعرف السأم

هل ما زالت تصدح فيك عصافير الدهشه ؟

من أجل اللحظات المدهشة ... تولد النصوص الجديرة .. و يلمع سن القلم ...
من أجل تلك اللحظات التي تشبه خبر الميراث ...
الذي يزاحم حزنك على عمك المغترب .
من أجل البثره المغروره .. التي ظهرت فجأة في وجنة الحسناء
و كأنها تقول ... اكثر من القبلات ... حيث أشير

من أجلها ... اكتب الان ... و ارتشف قهوتي .. بطمأنينة كـ قبطان التايتنك
حين مد احدهم طوق النجاة له ... و تمتم في سره ( لدي ما أقوم به )

العيد ليس مبرر حقيقي للفرح ...
ربطة العنق الرهيبة ... ايضاً لا تكفي للنشوة في الحفلة
الخصر الناعم ... لا يعني ان هناك رقصة .. بالجوار
الفيشار و التذكرتين ... لا تعني أن الفيلم جيد

الاشياء المكرره .. اعاملها كـ زملاء .. لا مناص من وجوههم ... في الصباح

وحدها الدهشة المتطرفه ... التي تجعلني أقفز في سحابة عابره ...
لأناقشها عن السبب في عدم كوني قطره صغيره ... في رحمها

وحدها الدهشة تجعلني .. أرسم خطوط مشاة .. للأعمى الواقف على الرصيف
لأنتظره في الرصيف المقابل .. و اناوله عصا بيضاء .. و زجاجة العطر .. بلغة برايل

وحدها الدهشة تجعل صورتي في بطاقة هويتي .. مبتسمة
و تجعل صور الرؤساء في العملات الورقية ... شيوخ صالحين

لم أخلق كي أحيي المناسبات مع اقاربي .. او كي اتبادل الزيارات مع جيراني
و لا .... لأصبح زوج مثالي ... اناقش وضع و اسابيع الحمل مع طبيب زوجتي ..

هذا لا يعني انني سيء ... او انني اراجع طبيب نفسي
أو اصرف روشته لأقراص الفاليوم
انا فقط ... لا أجيد التكرار ...

- الدهشة لا علاقة لها بالشهادات الجامعية او االفكر الرابض في الدانتيل
الدهشة منحة .. الدهشة استراحة الوقت بين ثانيتين .. و لهاث العقربين
الدهشة لقطة سريعة من الفردوس ...
و نشوة العناق .. قبل إلتقاء قطرة المطر و النهر .. بزوبعه

الدهشة قامتها صغيرة ... لكن لذتهااا مديدة

-الأصنصير ..... معراج

يشبه .. طموح الزئبق في إنبوب ميزان الحرارة ... كلما سخن ... صعد
الدهشة في داخله .. كثيفه ...
الاصنصير .. يكره أن نعامله .. كـ سلم .. متطور
انه يعشق ... ان نعامله كـ محرض .. لإختلاس ... رغبة
لامتطاء السحاب

**جمال** · 24-07-2008 03:19 PM

ايه ياعم مدحت الفلسفة دى كلها
دانا بقيت مش باحن لايام الطفولة , دانا دلوقتى باحن لايام الشيخوخة

**Dr Ahmed** · 24-07-2008 03:48 PM

شكلى هدمن قراءة كتاباتك الجميلة ياأستاذ مدحت
دى شكلها مكتوبة بعد موضوعك الأخير وطازة جدا
بجد أمتعنا بكل ما كتبت وتكتب

نايل موتورز... مواهب متألقة

**Ahmed Samy** · 24-07-2008 04:17 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدحت منيب

الشيخوخه .. البعض ينظر اليها برعب و يتيقن انها الهاويه ال لا قعر لها
يحاول مجنونا تاخيرها .. محو علاماتها .. توهم عدم وجودها ( يا عم ، الشباب شباب القلب )

الخ .. الخ

كنت انتظرها من سن الستة عشر ..و اعشها من ذاك الحين

انها واحة قليلة السكان .. موفورة الموارد

البطولة ان تصل اليها و انت بكامل عدتك و عتادك..

العصبى و النفسى..
الدينى و الايمانى

العقلى
الوجدانى

الفطرة الاولى و هى الجائزة الكبرى من كل الرحله

من اضاعها فقد ضاع ضياع الابد

تعرف حضرتك
انا عندي 27 سنة

و باقول خلاص هو لسة فاضل ايه

أحيانا الخيال ينطلق بسرعة ليري خلال الزمن

يري كل مل يحلم و كل ما يخشى منه المهم أنه يرسم خطا للحياة

و في النهاية لابد لهذا الخط من انقطاع وهنا يتراجع الخيال عن التخيل و الرسم و الرؤية و يعود كفيفا

لكنه يحمل معنى ثابتا كل مرة

انها قصيرة جدا هذه الحياة

**مدحت منيب** · 24-07-2008 04:33 PM

[QUOTE=Dr Ahmed;353803]شكلى هدمن قراءة كتاباتك الجميلة ياأستاذ مدحت
دى شكلها مكتوبة بعد موضوعك الأخير وطازة جدا
بجد أمتعنا بكل ما كتبت وتكتب

نايل موتورز... مواهب متألقة
***********************

د/ احمد الغالى ..يشرفنى ان كنت تحب كتابتى ان تزورنى فى موقعى التالى

http://pics.maktoobblog.com/

حيث اكون على سجيتى فى الكتابه .. و انا عضو مؤسس لاتحاد المدونين الفيدراليين العرب

هنا يتم حذف بعض مواضيعى .. و انا لا اكتب لارضى فئة ما .. او تطلعا لاعجاب ما

و ايضا يرهقنى الكتابة بالعامية و التى لم اكتب بها الا هنا ، تماشيا مع الجو السائد " رغما عنى "

شرفت بمرورك ، و اخجلنى كريم تقديرك

خالص مودتى و عظيم تقديرى لشخصك الودود الحانى

**مدحت منيب** · 24-07-2008 05:05 PM

استاذ احمد مساء الخير:

(أحيانا الخيال ينطلق بسرعة ليري خلال الزمن

يري كل مل يحلم و كل ما يخشى منه المهم أنه يرسم خطا للحياة

و في النهاية لابد لهذا الخط من انقطاع وهنا يتراجع الخيال عن التخيل و الرسم و الرؤية و يعود كفيفا

لكنه يحمل معنى ثابتا كل مرة

انها قصيرة جدا هذه الحياة )
***********************
نعم قصيرة هى الحياة .. كفتره معاشه

كذلك صغيرة هى نواة النخله .. ليس المطلوب من النواه ان تكون كبيرة جدا ..

و لكن ان تحمل فى طياتها صفات ظهور نخلة كبيرة كاملة ، منها

تخطىء نواة النخله بالنظرة الانيّية لحالها و حجمها و شكلها.. ان لم تربطه ببمراحلها التاليه

من دفن و ما بعده

كذلك كلنا .. نخطىء عندما ننظر للحياه على انها ما بيدنا الان فقط ..

تذكر هذا المثال دائما .. و اترك الباقى لحكمتك

كن بخير

**Ahmed Samy** · 24-07-2008 06:31 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدحت منيب

استاذ احمد مساء الخير:

(أحيانا الخيال ينطلق بسرعة ليري خلال الزمن

يري كل مل يحلم و كل ما يخشى منه المهم أنه يرسم خطا للحياة

و في النهاية لابد لهذا الخط من انقطاع وهنا يتراجع الخيال عن التخيل و الرسم و الرؤية و يعود كفيفا

لكنه يحمل معنى ثابتا كل مرة

انها قصيرة جدا هذه الحياة )
***********************
نعم قصيرة هى الحياة .. كفتره معاشه

كذلك صغيرة هى نواة النخله .. ليس المطلوب من النواه ان تكون كبيرة جدا ..

و لكن ان تحمل فى طياتها صفات ظهور نخلة كبيرة كاملة ، منها

تخطىء نواة النخله بالنظرة الانيّية لحالها و حجمها و شكلها.. ان لم تربطه ببمراحلها التاليه

من دفن و ما بعده

كذلك كلنا .. نخطىء عندما ننظر للحياه على انها ما بيدنا الان فقط ..

تذكر هذا المثال دائما .. و اترك الباقى لحكمتك

كن بخير

صدقت يا أستاذي

انما قصدت الحياة القصيرة بمتعها و لذاتها فقط

انما معنى الحياة و قيمها و إرثها المتروك فيها وكذلك نتاجها المحصول بعدها فهو طويل طويل

أعاننا الله عليها و عافانا منها و رحمنا بعدنا جميعا