ما هي السورة التي لا تخلو آياتها من لفظ الجلالة .....أي تحتوي جميع اياتها على لفظ الجلاله على الاقل مرة واحدة ؟
للتسهيل ....الجزء ٢٨
ما هي السورة التي لا تخلو آياتها من لفظ الجلالة .....أي تحتوي جميع اياتها على لفظ الجلاله على الاقل مرة واحدة ؟
للتسهيل ....الجزء ٢٨
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا (12)
وَبَنِينَ شُهُودًا (13)
وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)
كَلا ۖ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا (16)
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18)
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19)
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
ثُمَّ نَظَرَ (21)
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23)
فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)
إِنْ هَٰذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)
هذه آيات كريمة من سورة المدثر .......انزلت هذه الآيات في أحد المشركين من سادة قريش ....من هو
الوليد بن المغيرة عليه لعنة الله وهو ابو خالد بن الوليد رضي الله عنه
ياريت كل الناس تدور على قصته و تقراها
تمام يا محمد ربنا يبارك فيك
الوليد بن المغيرة - وكانو يسمونه حكيم العرب - عندما ذهب الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقلب له الامور ليحاول ان يثنيه عن دعوته ......الى ان قرأ عليه القرآن .......فتغير وجهه ...
ووضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه".
هذا الرجل كان قاب قوسين من ان يؤمن ...... ولكنه نكص على عقبيه ولم ينصت لصوت الايمان وتمسك بالكفر والشرك ودين قومه..... فكان من اهل سقر ....... وما ادراك ما سقر
غدا سؤال جديد ان شاء الله
سَلم يارب سَلم
طيب علي ما يجهز سؤال بكره ... سؤال كده ... هو صعب وسهل في نفس الوقت
ذكرت الصلاة في مواقع كثيرة في الكتاب الحكيم و لكنها مقرونة بلفظ الاقامة ... وهو ما يتكرر علي السنتنا كثيرا ...... ما هو التفسير لهذا الاقتران ؟
لغويا اقام يقيم اقامة .... واقام بالمكان اي استقر به و اتخذه وطنا و اقام الشئ اي ادامه و الادامة هي الاستمرارية
واقامة الصلاة هي استمراريتها فليست الصلاة فعلا يؤدي او عملا تقوم به و ينتهي
وكلنا يعلم ما هي الصلاة و كيف انها صلة بين العبد و ربه .... فحين يامرك الله عز وجل بادامتها فهو يامر سبحانه بدوام الصلة به حتي بعد ان قضيت الفرض اي ان الصلة لا تنقطع بقضاء الصلاة بل تستمر بعدها ....
فانت في الصلاة تخشع لله تستحضر عظمته عز وجل و هكذا في يومك و باقي حياتك
جعلنا الله جميعا من مقيمي الصلاة