اتجاه لمقاضاة ممدوح إسماعيل أمام محكمة حقوق الإنسان في «لاهاي»
كشف عدد من أهالي ضحايا العبارة الغارقة، تلقيهم عرضاً لإقامة دعوي قضائية أمام محكمة حقوق الإنسان في العاصمة الهولندية أمستردام لمقاضاة ممدوح إسماعيل والمسؤولين عن غرق العبارة.
وقال الدكتور محمد عبدالحليم ـ فقد أسرته بالكامل في الحادث ـ إن رجال أعمال مصريين مقيمين في هولندا طلبوا من منتصر الزيات رئيس هيئة الدفاع عن أهالي الضحايا جمع جميع أوراق القضية وترجمتها إلي اللغة الإنجليزية من أجل رفع الدعوي القضائية، وتحمل جميع تكاليف القضية من سفر الأهالي وهيئة الدفاع والإقامة بالكامل في هولندا طوال مدة المحاكمة.
قال مجدي فؤاد الذي يعمل قبطاناً بحرياً في اتصال هاتفي من هولندا لـ «المصري اليوم» أبلغت هيئة الدفاع وأهالي الضحايا تحملي جميع تكاليف القضية، مشيرا إلي أنه ينتظر ورجال الأعمال في هولندا انتهاء الإجراءات القانونية ونظر القضية بالكامل أمام القضاء المصري.
علي صعيد متصل أصدر منتصر الزيات ومحمد هاشم وأسعد هيكل رؤساء هيئة الدفاع عن ضحايا العبارة وذويهم بياناً صحفياً للرد علي الحكم ببراءة ممدوح إسماعيل مالك العبارة، وقال البيان إن هناك جملة من ملاحظات في الحكم الطعين منها أنه ثبت أن الحريق الذي نشب بالسفينة استمر لأربع ساعات تقريباً،
وهو الأمر الذي يستحيل معه نفي صاحب العبارة بما يحدث ضمن منظومة الإدارة الآمنة التي توجب علي الشركة متابعة ومداومة الاتصال بعبارتها أثناء إبحارها وهو ما أكدته اللجنة الفنية المشكلة من النيابة العامة إذ قررت أنها تجزم بل تؤكد أن شركة السلام كانت علي علم تام بالحادث منذ لحظاته الأولي وقد ثبت أيضاً أن من أسباب الغرق ميل العبارة نتيجة تكون المياه التي استخدمت في عملية إطفاء الحريق علي الجانب الأيمن منها مع عدم صلاحية البالوعات لصرف المياه، وتساءل البيان: أليس هذا كله إهمالاً جسيما من جانب الشركة المشغلة؟!
وأشار البيان إلي أن المحكمة اجتهدت وهي تقيم الدليل علي براءة المتهمين في انعدام الصلة بين الخطأ ورابطة السببية والنتيجة التي وقعت وهي الموت لمن ماتوا وأنها لم تجزم بميقات حدوث الوفاة مابين غرق السفينة وانتشال تلك الجثث، فهل كان الحكم يطلب كاميرا تصور واقعة الغرق أو بثاً حياً لواقعات الغرق،
في حين أن الحكم ذكر وهو في صدد إدانة المتهم صلاح جمعة أنه نزعت من قلبه الرحمة والرأفة وأتي بعمل لا يأتي به إنسان، وأشار البيان إلي أن ذلك تناقض وفساد في الاستدلال، كما أكد البيان أن الحكم أغفل إحالة المسؤولين الآخرين عن الغرق وقد ثبت إبلاغهم بالحادث في الساعة الأولي من غرق العبارة، وكان يقتضي أن يأمر بمحاسبة المسؤولين في تلك الجهات الرسمية، حيث إنه لا أحد ينبغي أن يكون فوق القانون.
------------------------------------
شكلنا كدو زي ما بنجيب حكام اجانب لمبارة الاهلي والزمالك هنجيب حكام اجانب من لاهاي عشان يحكموا علي المذنب ممدوح عباس الحانوتي