السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أحببت أن أذكركم و أذكر نفسى قبلكم بتقوى الله و مشاركة هذه الواقعة معكم لعلها تكون لنا عظة و عبرة

كنت أعرف شخص لا يغض البصر و دائم التركيز مع النساء و دائما يعاكسهن و يتحرش بهن لفظيا بالرغم من أنه متزوج و رزقه الله الأولاد
هذا الشخص مرض بعده أمراض و أبتلاه الله و فقد بصره تماما و هو الأن ينازع المرض

كل إبن أدام خطاء و ليس من بيننا بمعصوم و لكن هناك من يفعل الخطأ مرة و يتوب و هناك من يستمر عليه طوال حياته
أحذر من المداومة على الحرام و الإصرار عليه فإن غضب الله شديد و ليس له مقدمات

فيقول الله جل فى علاه فى سورة يوسف - الآية 107...أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

لا أريدك أن تقوم بعمل like و تضع ردا و لكن خذ قرارك و إذا كان هناك ما تداوم عليه من الحرام فقم بإيقافه فورا فمثلا هل تداوم على صلاة الفجر حاضرا ؟؟؟ فعدم صلاة الفجر حاضرا يوميا تعد مداومة على الحرام فمن الممكن أن تفوتك مرة مرتين ثلاثة و لكن يوميا ما حجتك يوم تلقى الله !!!تخيل و أنت واقف أمامه جل فى علاه و هو العالم ببواطن الأمور و يعلم ما فى نفسك ماذا ستقول ما هى الحجة؟...إنه موقف مهيب تسود فيه الوجوة من الرعب و تتجمد الدماء فى العروق...اللهم أنت العفو فأعفو عنا

يقول الله جل فى علاه فى سورة القيامة - الآية 14...بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ

أسأل الله أن يكون هذا الأبتلاء تخليص لهذا الشخص من الذنوب قبل الأخرة و أن يتوب الله عليه و يرزقه الجنة


اللهم أغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات و أرفع مقتك و غضبك عنا و قنا عذاب النار