الموضوع: غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه

كتير مننا ما يعرفش شيئ عن كيفية غسل الميت والكفن والدفن والصلاة على الميت وأولهم أنا
أنا هحكي لكم يوم من عمرى ما تخيليت أني أكون فيه (أول إمبارح ) لأني بطبعي غير جرئية ولست على دراية بهذه المعلومات ، أسفه إني هتكلم في الموضوع دا – بس محتاجة أحكي ولتعم الفائدة
علمت بوفاة أحد معارفي - سيدة كبيرة في السن ( الله يرحمها ) – فذهبت لأهلها في المستشفى اللي ماتت فيها لعمل واجب العزاء ومواساتهم بأي شئ ( لا أكثر ولا أقل )
فكانت هذه السيدة وحيدة وليس لديها غير أبنه واحدة منهارة من الصدمة ، وبعض الأقارب كبار في السن .
فوجدت نفسي مسئولة عن كل شئ عن الكفن والغُسل والإجراءات وكل حاجة
ومعرفش أي حاجة عن هذه المعلومات
فعملت عدة مكالمات عرفت ما يجب أن أفعله
وأولها شراء الكفن ومستلزماته
وأرسلت لشراءه ومن ثم وجدت نفسي في حجرة الغُسل مع السيدة المُغسلة لأسند معها
ومنها إلى الجنازة ، وبدعوة من أحد مسئولين المقبرة ( وجدني متماسكة ) فطلب منى النزول إلى المقبرة لراحة جسدها ، وخلال هذه المهمة وراني باقي الأجساد المتوفية السابقة وأوضح لي تواريخ وفاتهم للإفصاح للمتوفاه عن مكان لها .
ونصيحة لازم كلنا نعرف ما يجب فعله في هذه الأوقات لقريب أو غريب ( لا قدر الله )
علشان لا نقع في خطأ نندم على فعله أو شئ ناقص كان لابد أن يتم
وللفائدة : ارجو ما لديه معلومة لا يبخل بها
وأنا هبدأ بعدة أسئلة واردتني خلال إجراءات التغسيل والتكفين والدفن
1) هو الكفن يعنى أيه من ثلاث طبقات أو خمسة أو سبعة وأيهما أفضل ؟
2) ما هو العطر والبخور المفروض توافرها وهل هي إجباري للرجل والمرأة أم للرجل فقط ، وماذا يحدث أذا لم يتم التعطير أو التبخير ؟
3) من هم الواجب دخولهم غُسل الميت ؟
4) هل فعلاً بشاشة وجه المتوفي دليل على قوة إيمانه أو من علامات حسن الخاتمة ؟
5) ما هي الأدعية الواجب قولها وقت التغسيل .
6) هل الأفضل الصلاة على المتوفى بعد أوقات الصلوات الأساسية لتواجد عدد كبير من المصلين ؟ ومن لم يلحق بأحد الصلوات فهل عليه سرعة دفن الميت أم الإنتظار إلى الصلاة التالية أفضل له ؟
أنا لا أستطيع نسيان أي خطوة مما تمت ، وكأنها شريط أمامي
ولا حتى الرائحة – لأن رائحة المغسلة تأتي لي بين وقت وأخر وأيضاً رائحة القبر ، فهل أستطيع أن أنسى ؟
أسأل الله العلى القدير أن يرزقنا الثبات على الإسلام عند الموت وأن يهون علينا سكرات الموت وأن يرزقنا حسن الخاتمة وأن يرحمنا إذا وارانا التراب وتركنا الأهل والأصحاب.