الموضوع: تثبيت وسرقة عربية في وسط النهار

شفت الفيديو بس مش قادر اقتنع بيه مين اللي صوره؟

أنا هحكي عليا أنا إمبارح الجمعة بالليل الساعه حوالي ٦ المغرب كدا كنت واقف في بارك كدا فاضي بظبط عربيتي وبنضفها كنت لسه غاسلها في البنزيمة وكان فيه في الزجاج حتت لطه ما نشفتش قولت أركن في البارك في المدينه في مكان فيه بيوت يعني مش صحرا وناس خفيفه بتعدي علي البارك دا مشي المهم وأنا بظبط العربيه لقيت إتنين واحد لابس جاكت جلد أسود والتاني لابس حاجه بيج كدا وماشيين زي المخبرين كدا بطريقة اللي رايح يهجم علي واحد فأنا كنت مشغول في تنشيف الإزاز وبعدين هما كانو جايين عليا فقبل ما يتوجهو نحيتي أنا خدت بالي طبعاً كنت منحني علي زجاج العربية فلما خدت بالي من الإتنين دول قمت واقف وضع إستعداد وأنا طويل وجسمي يغر يعني بس أعتقد علي الفاضي أكيد لو فيه سلاح أجدع مني هيتثبت المهم لما وقفت كدا عملو نفسهم ماشيين عادي مش جايين عليا وكملو لحد الزاويه التانية من البارك دا أصلا طريق بيعدي منه الناس ويكملو للشارع الرئيسي اللي فيه التوكيلات والمات التجاريه المهم لما الناس دي عدت ووقفت في الركن اللي هناك أنا كملت تنضيف عادي ولكن مع متابعة ليهم من بعيد لبعيد ومرتاب في أمرهم لقيت واحد إنضملهم نحيف كدا وشبه عساكر الأمن المركزي شكله مجرم أخر حاجه وبعدين بعد أقل من دقيقة شكلة كان بيتخانق معاهم راح متجه نحيتي بسرعة كبيرة اللي قبل الجري والاتنين التانيين واقفين مأمنين وصل لنص المسافة ولحسن حظي أو سوءه إذا وصلي إن العربية كانت دايره علشان كنت مشغل الجي أم بسبب البطارية بصراحة في اللحظة دي بالعقل كدا أنا قدامي خيارين ملهمش تالت يا أقف وأدافع عن نفسي وعربيتي وفي الحالة دي هيتوقف علي نوع السلاح اللي معاه دا حتي من غير سلاح هو واد أمن مركزي يعني روسيه واحدة والعربية دايرة جاهزه والايفون والايباد جوا كمان يعني هيعيش الحياه، أو الجري نص المجدعة في اللحظة دي رغم أني قعدت أكتر من ساعة ألوم نفسي علشان دا هروب وأنا بكرة دا جداً بس إية الحل إذا ماكانش فية شرطة ولا أمن هيا الشرطة عارفة تأمن إقسامها علشان تأمن البارك اللي أنا واقف فيه ، دلوقتي فعلا بعد اللي حصل دا لا بديل عن وجود سلاح في عربيتي بأي تمن وخصوصاً إني علطول لوحدي في كل حتة أي نوع من الأسلحة طبنجة أو مطواه أو أي حاجة أدافع بيها عن نفسي في موقف زي دا مش أطلع أجري بعربيتي زي العيال بلد أية يا ربي اللي عايشين فيها دي