بسم الله الرحمن الرحيم
سلامتك يا د/ مناهرى
صدقنى يا د/مناهرى ,, أمراض الأجسام و الأبدان أهون بكثير من أمراض القلوب و الصدور
و لا أقصد بالقلوب هنا هذه العضله المسؤله عن ضخ الدم و لا أقصد بالصدور هو هذا العضو المسؤل عن إيصال الاكسوجين للدم ,, لا ابدا
أنا أقصد بأمراض القلوب هى أن تكون مشاعر الإنسان لا تتفق مع الخير و الفطره السليمه و الحق
يعنى مثلا كمن يفرح للشر و يسعد به و يخفق قلبه مسرعا فرحا فى أذية الأخرين
هذا مجرد مثل من أمثلة أمراض القلوب
و أمراض القلوب مثل الشك (عكس الإيمان) و الرياء و النفاق و حب الظلم و حب الباطل و الحسد و اتباع الأهواء و موت الضمير ......
و ما الجسد إلا مسكن للروح فى رحلتها القصيره التى كتبها الله علينا ألا و هى الحياة الدنيا , و سميت الدنيا لأنها أدنى منزله
و الهدف من هذة الرحله القصيره هى الإختبار و الإمتحان و الإبتلاء و ليس الإقامه الدائمه و الخلود
و لكن للأسف ,, إستطاع الشيطان أن يعمينى عن هذه الحقائق و حول كل الوسائل لخدمته
النظام الإقتصادى و قوانينه
الإعلام بكل أنواعه
الأنظمه السياسيه
كل ذلك تحول لخدمة هدف واحد ,, أن ينسينى حقيقة الحياة الدنيا و لماذا نحن هنا
و لماذا تعتقد سمى الإنسان إنسانا ؟ لأنه ينسى ,, كثير النسيان
النسيان نعمه و نقمه فى نفس الوقت ,, فكر فيها
يا د/ المناهرى ,, عليك بالإيمان و الصبر
يا د / المناهرى ,, أشكر الله و أحمد الله و تقرب منه و كن معه
أما نحن ,, فوجب علينا زيارتك أينما كنت ,, أسأل الله ان نزورك قريبا جدا اينما كنت
عن ابي هريره (رض) قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : إن الله – عز وجل – يقول : يوم القيامة يا إبن ادم ، مرضت فلم تعدني ، قال : يارب ، وكيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت ان عبدى فلانا" مرض فلم تعده ؟ اما – علمت انك لو عدته لوجدتني عنده ؟
و أيضا ايات من الانجيل
"لا تتقاعد عن عيادة المرضى، فإنك بمثل ذلك تكون محبوبًا" (سفر يشوع بن سيراخ 7: 39)
"تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلًا: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَاب أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (إنجيل متى 25: 34-46)
المفضلات