جزاك الله خيرا ..
جزاك الله خيرا ..
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png السلف كانوا يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرءان
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأمة للاقتداء به ، كما يرويه حذيفة بن اليمان أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png روى الإمام البخاري رحمه الله عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :" كنت مع النبي
صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: (افتح له وبشره بالجنة). ففتحت له، فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما قال النبي صلى الله عليه
وسلم، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (افتح له وبشره بالجنة).
ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم استفتح رجل، فقال
لي: (افتح له وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه). فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم فحمد الله، ثم قال: الله المستعان " .
جزاك الله خيرا
اللهم اجمعنا بحبيبك صلى الله عليه وسلم واصحابه في اعلى جنات الخلد
ربنا يجعلة فى ميزان حسناتك
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.pngعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال” أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق،
فوافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يوماً.قال فجئت بنصف مالي، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك” ؟ قلت مثله.وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال:”
يا أبابكر ما أبقيت لأهلك:؟ قال: أبقيت لهم الله ورسوله.قلت: والله لا أسبقه بشيءٍ أبداً. رواه أبو
داود والترمذي وقال حسن صحيح.
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.pngوعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر” أنت
صاحبي على الحوض، وصاحبي في الغار” رواه الترمذي وحسنه.
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.pngعن عروة بن الزبير قال: سألت عبدالله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء
إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال: [أتقتلون رجلاً أن يقول ربي
الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم]. (رواه الإمام البخاري).
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.pngقال الإمام البخاري: حدثنا عبدالله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال: اشترى أبو بكر رضي الله عنه من عازب رحلاً بثلاثة
عشر درهماً، فقال أبو بكر لعازب: مر البراء فليحمل إليّ رحلي، فقال عازب: لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين
خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكم؟ قال ارتحلنا من مكة، فأحيينا أو سرينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا، وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من
ظل فآوى إليه فإذا صخرة أتيتها، فنظرت بقية ظل لها فسويته، ثم فرشت للنبي صلى الله عليه وسلم فيه، ثم قلت له اضجع يا نبي الله، فاضجع النبي صلى
الله عليه وسلم ثم انطلقت انظر ما حولي هل أرى من الطلب أحداً؟ فإذا أنا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة، يريد منها الذي أردنا، فسألته فقلت له:
لمن أنت يا غلام؟ قال: لرجل من قريش سماه فعرفته، فقلت: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم. قلت فهل أنت حالب لبناً؟ قال: نعم، فأمرته فاعتقل شاة من
غنمه، ثم أمرته أن ينفض ضرعها من الغبار، ثم أمرته أن ينفض كفيه، فقال هكذا ضرب إحدى كفيه بالأخرى فحلب لي كثبة من لبن وقد جعلت لرسول الله
صلى الله عليه وسلم إداوة على فمها خرقة فصببت على اللبن حتى برد أسفله، فانطلقت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقته قد استيقظ، فقلت اشرب
يا رسول الله، فشرب حتى رضيت ثم قلت قد آن الرحيل يا رسول الله؟ قال [بلى]، فارتحلنا والقوم يطلبونا، فلم يدركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن
جعشم على فرس له، فقلت: هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله، فقال: [لا تحزن إن الله معنا]. (رواه البخاري).
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلاة الصبح ثم أقبل على الناس، فقال: [بينما رجل يسوق بقرة إذ
ركبها فضربها. فقالت: إنا لم نخلق لهذا؛ إنما خلقنا للحرث] فقال الناس: سبحان الله! بقرة تكلم؟ فقال: [فإني أؤمن بهذا، أنا وأبو بكر وعمر] وما هما ثم.
[وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب: هذا، استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا
راعي لها غيري؟] فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟ قال: [فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر] وما هما ثم.
(أخرجه البخاري: 60 – كتاب الأنبياء: 54 – باب حدثنا أبو اليمان).
بارك الله فيك يا شيخ خالد وزادك علما فوق العلم
طريقة الايجاز ممتعة للغاية.