يقول ربنا سبحانه وتعالى «إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها «النساء: 58».
والأمانات دي يجب أن تؤدى لله تعالى لأن حقوق العباد مقدسة عند رب العباد. فلله أن يعفو عمن يشاء من عباده إذا قصر فى حق من حقوقه، وأما حقوق العباد فإما أن تؤدى فى الحياة الدنيا، أو أن تقتص فى الآخرة، في الوقت اللي لا يملك الإنسان إلا حسناته، فى موقف لا يسمح بالتنازل عن شيء منها. وفى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:أتدرون من المفلس من أمتي؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار. رواه مسلم.
فلا عتاب لهذا الرجل الذي لا يعرف أوامر الله
فأكيد لا يستجيب لمعاتبتك بل ممكن أن يستعجب لها أو يستغرب أي رد فعل سيئ من تجاهك