اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a7med_pharma
التجارب متفاوته من واحد للتاني..ومحدش هيدي رأي-بناءا على تجربته- والرأي ده لازم هيكون مفيد في تجارب الآخرين
الموضوع ده بالذات...اخوكم في الله أحمد .. شاف منه أيام سودا
كانت الحب الأول بمعنى الكلمة..وكان فيها كل الصفات ..كلهاااااااا
تفكير واسلوب كلام واسلوب هزار ..وانوثة ..الخ الخ الخ
لكن طبعا القصة لازم تكمل بالنهاية الغير سعيدة
والقهره بقا ..أول إبن لها سمته (أحمـــد)...ده كان ناقص تسميه أحمد فارما
بقالنا كده 6 سنين بعيد عن بعض..وزي ماقلت هي اتجوزت وخلفت
وانا مابقدرش مابصش على الاكونت بتاعها كل شوية على الفيس...وبشوف صورها مع جوزها ..ساعات بحس ان الموضوع بقا عادي
وساعات بفتكر ايامنا وقلبي يتحرق من تاني
فيه حاجات مش مكتوب لها انها تتغير
وحاولت – صدقا – انسى واشوف حد تاني في حياتي او اركز في حياتي وانسى
زي مابيقولو .. كل حاجة بتفكرني
الشارع ده كنا بنقف فيه .. ده بيت اهلها القديم .. صورتها .. شكلها ...إلخ
الموضوع مش هيكون سهل على الراجل
هيجتاج وقت..الوقت بيتحدد على حسب درجة حبه ليها في الاول
لو كان حب عادي ... هيتنسى عادي
لو كان حب كبير .. هياخد وقت كبيرررررررر
ياخبرررررررر
زمانها دلوقتي ما بتفكرش حتى في نفسها .. ومش لاقية وقت أصلا تفكر في تغيير لبس ابنها ولا في أكله ولا في المدارس بتاعته ولا في الدروس لو في دروس ... ولا في مصروف البيت اللى مش مكفي ... ولا في راجلها اللى لسة ما رجعش البيت لغاية دلوقتي ومقضيها مع اصحابه ... ولا أهلها ... ولا ... ولا
تلاقيها من الاخر نسيت أصلا إن فيه حاجة كانت في حياتها أو في الدنيا حتى .. كان اسمها أحمد فارما ... والواحد لما يتخيل كدة ممكن يتعب أكتر لعلمك
ولكن هذا جزء من ابتلاء الدنيا ... لذا علينا بالصبر لأن النصيب والقدر لا مفر منه .. والأجر والثواب عند الله عظيم ... والجنة ... بإذن الله أن تكون من نصيبنا ... فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر