تخيل أن الله يكره الإساءه إليك...فهل تكره مُساءتَه؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله
ذكرنى أحد الصالحين بالحديث القدسى الذى قال الله تعالى فيه : من عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه ، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه ، فإذا أحببتُه : كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به ، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به ، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها ، ورِجلَه الَّتي يمشي بها ، وإن سألني لأُعطينَّه ، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ ، يكرهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَه
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يا الله...تخيل أن الله جل جلاله يكره الإساءه إليك و يتردد فى فعل ما يسوءك !!!
فهل تتردد فى مُساءتَ الله و معصيته ؟
يا الله كم أنت رؤوف ودود رحيم بنا...حليم علينا
اللهم ردنا إلى دينك مرداً جميلاُ...اللهم حبب إلينا طاعتك و أعنا عليها و أهدنا