اللهم تغمد الضحايا برحمتك
عرض للطباعة
اللهم تغمد الضحايا برحمتك
بصراحة قصة كلها عبر
مش قصدى عبر دينية وبس
لازم الواحد يقرا ما بين سطور القصة دى ويتعظ فى حاجات كتير اوى
ربنا يرحم موتانا ويصبر اهاليهم
لله الأمر من قبل ومن بعد .. وراح دم الناس هدر يا إخواني ...
وعشنا وشفنا وقد آن الأوان ليرقص الشياطين على جثث إخواننا وأبناء بلدنا
حسبي الله ونعم الوكيل
ماذا اصابك يا وطن
{من سالم اكسبريس الى السلام 98}
انا من سنين لم اراه
لكن شىء ظل فى قلبى زمانا يذكره
عمى فرج رجل بسيط الحال
لم يعرف من الايام شيئا غير صمت المتعبين
كنا اذا اشتدت رياح الشك بين يديه نلتمس اليقين
كنا اذا غابت خيوط الشمس عن عينيه
شىء فى جوانحنا يضل ويستكين
كنا اذا حامت على الايام اسراب
من اليأس الجسور نراه كنز الحالمين
كم كان يمسك ذقنه البيضاء فى الم
وينظر فى حقول القمح
والفئران تسكر من دماء الكادحين
عمى فرج .. يوما تقلب فوق ظهر الحزن
اخرج صفحه صفراء إعلانا بطول الارض
يطلب فى بلاد النفط بعض العاملين
همس الحزين وقال فى الم : اسافر ..كيف يا الله
احتمل البعاد عن البنيه والبنين ؟؟
لم لا احج.. فهل اموت ولا ارى خير البريه اجمعين
لما لا اسافر.. كلها اوطننا
ولاننا فى الهم شرق ..بيننا نسب ودين
ولكنه وطنى الذى ادمى فؤادى من سنين
ما عاد يذكرنى ..نسانى ..
كل شىء فيك يا مصر الحبيبه سوف ينسى بعد حين
انا لست اول عاشق نسته هذى الارض
كم نسيت الوف العاشقين ..
عمى فرج..قد حان ميعاد الرجوع الى الوطن
الكل يصرخ فوق اضواء السفينه
كلما اقتربت خيوط الضوء عاودنا الشجن
اهواك يا وطنى..
فلا الاحزان انستنى هواك ولا الزمن
عمى فرج ..
وضع القميص على يديه وصاح :يا احباب لا تتعجبوا
انى اشم عبير ماء النيل فوق الباخره
هيا احملوا عينى على كفى
اكاد الان المح كل مئذنه
تطوف على رحاب القاهره
هيا احملونى كى ارى وجه الوطن
دوت وراء الافق فرقعه اطاحت بالقلوب المستكينه
والماء يفتح الف باب والظلام يدق ارجاء السفينه
غاصت جموع العائدين تناثرت فى الليل صيحات حزينه
عمى فرج ..قد قام يصرخ تحت اشلاء السفينه
رجل عجوز فى خريف العمر من منكم يعينه
رجل عجوز اه يا وطنى
امد يدى نحوك ثم يقطعها الظلام
وأظل اصرخ فيك انقذنا حرام
وتسابق الموت الجبان ..
واسودت الدنيا وقام الموت يروى قصه البسطاء
فى زمن التخاذل والتنطع والهوان ..
وسحابه الموت الكئيب تلف ارجاء المكان
عمى فرج ..بين الضحايا كان يغمض عينيه
والموج يحفر قبره بين الشعاب
وعلى يديه تطل مسبحه ويهمس فى عتاب
الان يا وطنى اعود اليك توصد فى عيونى كل باب
لما ضقت يا وطنى بنا
قد كان حلمى ان يزول الهم عنى ..عند بابك
قد كان حلمى ان ارى قبرى على اعتابك
الملح كفننى وكان الموج ارحم من عذابك
ورجعت كى ارتاح يوما فى رحابك
وبخلت يا وطنى بقبر يحتوينى فى ترابك
فبخلت يوما بالسكن
والان تبخل بالكفن
ماذا اصابك يا وطن
انهاردة ابراهيم عيسي في برنامجه كان بيقول .. مصر تحس أكنها في العصور الوسطي و أحنا بنحاول نشدها و نقولها يا شيخة تعالي إحنا في القرن الواحد و عشرين .. يا شيخة العالم اتقدم مش كدة .. يا شيخة تعالي بقي !!
ياه على تقليب المواجع.. انا في الليلة اللي سمعت فيها التسجيل ده مانمتش.. و آدي المواجع كلها بتتقلب من تاني.. بس مع حرقة قلب ناس دم أهلم راح هدر.. يا رب صبرهم وصبرنا :(
لأ يا علا ... لأ يا دكتور احمد ...... ما راحش هدر ولا حاجة ........
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ . إبراهيم (42)
هما فاكرين انهم نفدو ........ دول نفدو من عقاب الدنيا...من عقاب البشر .... اللي ممكن يكون كفارة لعقاب الآخرة ...... يعني ضيعوا نفسهم
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله
الكوسة يا صاحبي والفلوس اللي من تحت الترابيزة
ده احنا في مصر ام الافتكاسات
ياريت لو حد عنده التسجيل ده نسمعه