من اجمل ما قرات في حياتي وكل مقرائها انسا الدنيا واللي فيها والله تحسسك بعظمة الله وحقارة الدنيا
قول الله تعالي:
وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي ارض تموت
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)
صدق الله العظيم
وأنت طيب أخي الكريم , تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وفعلا هذه الآية لو عمل بها المسلمون لتغير الحال
http://up09.s-oman.net/fxlu.jpg
فكثير من الناس اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره
ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الاصرار على الذنب فهو كالمعاند.
ونسوا بأن رحمة الله قريب من المحسنين
ونسوا بأن رحمة الله إنما يكتبها للمتقين
ونسوا أو تناسوا أن الله ذو عقاب أليم!
ونسوا أن الله ذو عذاب شديد
قال الله تبارك وتعالى في سورة السجده (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ۚ لَا يَسْتَوُونَ)
أخي الكريم لا شكر على واجب , وحضرتك سل ما تريد في أي وقت وأكون سعيدا بذلك ,
وجزاك الله خيرا على طرح هذه الأسئلة المفيدة , وأسأل الله ان يجعل لك ثوابا بعدد كل من قرأ الإجابة واستفاد منها , اللهم ءامين
وبالنسبة لسؤال حضرتك , بالنسبة لهذه الآيات وما شابهها يعتقد أهل الكتاب ان هذا دليل على صحة كتبهم
وللرد على هذا لابد أن تقرأ الآيات السابقة والآيات اللاحقة ( السياق والسباق واللحاق )
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ
فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ
يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ
وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)
الايات تصف اليهود يحرفون الكلام من بعد مواضعه اى يغيروا النصوص وهوة مايبينة مابعدة من ايات فى قولة تعالى ( يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ )
والتوراة ( الحقيقية ) فيها حكم الله ( وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ) .
اذا فالقوم قد اخفوا التوراة الحقيقة واخرجوا قراطيس منها حرفوا فيها الكلام من بعد مواضعه ليواكب هواهم
وفى ذلك يقول سبحانة وتعالى ( وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91) )
ولذا فعندما طلبوا الحكم من النبى كانت احكام التوراة الحقيقية مخفية عندهم فقال الله تعالى لهم ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ )
وانهم بالطبع لن يخرجوها ولن يحكموها ولذا قال الله تعالى لهم ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين )
هذا وقد بين الله تعالى فى سياق الايات ان مثل هذا الفريق من الذين يحرفون الكلم من بعد مواضعه ليسوا هم الذين سيقيمون التوراة وانما يقيمها النبييون والربانيون والاحبار
لذا قال الله تعالى ( (43) إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ
وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) )
ولذا فقد قال سبحانة وتعالى لهذا الفريق ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) ...
فقد حقت عليهم كلمة الله تعالى بالكفر وقال الله فيهم
( (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً
فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) )
إذن أخي الكريم , شرائعهم قد بدلوها , كما قال تعالى يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله
ولو رجعوا لكتابهم الغير مبدل لوجدوا فيه وجوب اتباعهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم
وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد
بارك الله فيكم و هدى بكم .. يقول الله تعالى :
http://7amza.net/ayat/7_11.png
http://7amza.net/ayat/7_12.png
http://7amza.net/ayat/7_13.png
http://7amza.net/ayat/7_14.png
http://7amza.net/ayat/7_15.png
http://7amza.net/ayat/7_16.png
http://7amza.net/ayat/7_17.png
http://7amza.net/ayat/7_18.png
http://7amza.net/ayat/7_19.png
http://7amza.net/ayat/7_20.png
http://7amza.net/ayat/7_21.png
http://7amza.net/ayat/7_22.png
http://7amza.net/ayat/7_23.png
http://7amza.net/ayat/7_24.png
الآيات 11 -- 24 من سورة الأعراف
تتحدث الآيات عن هبوط من الجنة مرتين لابليس اللعين ؟ ( الاية 13 و 24 ) فكيف ذلك ؟ .. ام ان الهبوط الثاني كان لآدم و زوجه دون ابليس ؟ .. و كيف لابليس الحديث عن غواية ذرية آدم عليه السلام .. و مازال آدم بالجنة قبل وسوسة ابليس له .
بارك الله فيك أخي الكريم , وجزاك الله خيرا على هذه الأسئلة المفيدة التي تفتح مجالا للعلم والمعرفة
الهبوط الأول معنوي (هبوط عن مقام) والثاني مكاني (هبوط من مكان) ... نرتب الأحداث وهي تشرح نفسها بنفسها ...
حاور الله عزّ وجل الملائكة في إستخلاف الإنسان علي الأرض _ولم يُخلق بعد_
- خلق الله آدم عليه السلام وعلمه الأسماء كلها
- أمر الملائكة بالسجود لآدم فسجدوا إلّا إبليس
- أخرج الله إبليس من زمرة الملائكة وأنظره إلي يوم الوقت المعلوم
- أسكن الله عز وجل آدم وحواء _عليهما السلام_ الجنة وحذرهما من إخراج إبليس لهما من الجنة
- وسوس لهما إبليس _في الجنة_ حتي اكلا من الشجرة
- أهبطهم الله عزّ وجل إلي الأرض _ثلاثتهم_
إضافة توضيحية :والله أعلى وأعلم
الهبوط الأول لإبليس كان جزاءً علي رفضه السجود لآدم وهو (هبوط المنزلة) وإخراجه من زمرة الملائكة, ولا يُقصد بهذا إبعاد إبليس عن الجنة.
أمّا الهبوط الثاني لإبليس فقد كان جزاءً لإغوائه آدم وحواء _عليهما السلام_ وهو (الهبوط المكاني) وإخراجه من الجنة ومن ثم الهبوط للأرض.
والهبوط المكاني شمل كلاً من أبوي البشر وإبليس لقوله سبحانه وتعالي : { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ
وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ }
أما عن كيف لابليس الحديث عن غواية ذرية آدم عليه السلام .. و مازال آدم بالجنة قبل وسوسة ابليس له
فقد علم إبليس عليه اللعنة أن هذا الخليفة ( ءادم عليه السلام ) من مقتضيات خلافته أنه سيكون له ذرية
من هنا أخذ العهد على نفسه بإغوائهم أجمعين بداية من ءادم عليه السلام , وطلب من الله أن ينظره إلى يوم يبعثون
والله أعلى وأعلم
وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد
بارك الله فيك يا شيخ خالد .. و جعل الله علمك صدقة جارية في ميزان حسناتك .. آمين .. بخصوص سرد الترتيب السابق .. هل يفهم ان غواية ابليس لآدم هي واقعة حتما .. و ان هبوط آدم مقرر .. منذ خلقه الله لاستخلافه على الارض ؟ .. اما استفساري اليوم .. فهو حول قوله تعالى :
الآية 12 من سورة هود
يفهم من ظاهر الآية بتحقق ضيق و تردد ؟ .. فيرجى بيان قصد الآية .
وبارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيرا على طرح هذه الأسئلة المتميزة
غواية إبليس عليه اللعنة لآدم عليه السلام وذريته هي في علم الله قبل أن يخلق آدم عليه السلام
فالله يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون
ولكن ليس معنى ذلك أن الإنسان مسير في أمر الطاعة والمعصية بل هو مخير , فالله يقول وهديناه النجدين , وهذا أمر يطول شرحة
وإن قدر المولى نتناول له مشاركة مستقله في الأمور التي يكون فيها الإنسان مسيرا والأمور التي يكون فيها مخيرا
وبالنسبة للآية الكريمة من سورة سيدنا هود عليه السلام
النبي عليه الصلاة والسلام ضاق صدره بالكفار ، لأنَّهم لم يُقَدِّروا رِسالته ، ولم يعرفوا نُبْلَ هدفه ، ولم يُعْطوهُ أُذُنًا صاغِيَةً ،
بل سألوه أسئلةً سخيفة ، وطالبوه بِأدِلّة لا يليق به أن يُطالبَ بها ، جاءهم بالحق فقالوا : لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ
قال تعالى :﴿ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ ﴾
مثلاً حينما أسْرى الله به مِن مكَّة المكرّمة إلى بيت المقدس ، كان النبي عليه الصلاة والسلام يخشى أن يقول الذي حدث معه فيزيد الناس له تَكْذيبًا ،
وكلَّما أراه الله آيةً من آياته الكُبرى كانتْ نفسُهُ تضيق عن أن يذكرها خشيَة التكذيب وخَشْيَةَ التَّعَنّت ، ومطالبتِهم بالمُسْتَحيلات ،
شبهة الكفار في صدق النبي صلى الله عليه وسلم : ـ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَك
كان فقيرًا عليه الصلاة السلام فقال : جاءني جبريل فقال لي : يا محمّد أتحبّ أن تكون نبيًّا ملِكًا ، أم نبِيًّا عبْدًا ؟ فقلت : بل نبيًّا عبدًا ،
أجوعُ يومًا فأذكرهُ وأشبَعُ يومًا فأشْكرهُ ، دخل عليه عمر بن الخطاب مرّة فرآه مسْتَلْقِيًا على الحصير ، وقد أثَّرَ على خدِّه الشريف فبكى عمر،
قال : يا عمر ، ما يُبكيك ؟! فقال عمر : كِسرى ملك الفرس ينام على الحرير ورسول الله ينام على الحصير ! فقال : يا عمر ، إنما هي نبوّة وليسَتْ مُلكًا !!
وفي الآية هنا قالوا : لولا أنزل عليه كنزٌ ، لو كان غنيًّا ، أو له مظهر فخم ، أو جاء معه ملَك ، يُؤيِّدُهُ ، ويُصدِّقهُ ، لكنا آمنا به .
ـ الردُّ الإلهي : إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيل
ويقول الإمام البغويّ رحمه الله في تفسيره للقرءان العظيم
( فلعلك ) يا محمد ، ( تارك بعض ما يوحى إليك ) فلا تبلغه إياهم . وذلك أن كفار مكة لما قالوا : ائت بقرآن غير هذا ( يونس - 15 ) ليس فيه سب آلهتنا
هم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدع آلهتهم ظاهرا ، فأنزل الله تعالى :
( فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك ) يعني : سب الآلهة ، ( وضائق به صدرك ) أي : فلعلك يضيق صدرك ( أن يقولوا ) أي : لأن يقولوا ،
( لولا أنزل عليه كنز ) ينفقه ( أو جاء معه ملك ) يصدقه ،
قال الله تعالى : ( إنما أنت نذير ) ليس عليك إلا البلاغ ، ( والله على كل شيء وكيل ) حافظ .
والله أعلى وأعلم وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد
زادك الله من فضله شيخنا الكريم .. .. يقول الله تعالى :
الآية 24 من سورة التوبة
من المؤكد حب المرء فينا لله و رسوله و حبه ايضا لاهله .. فكيف نتيقن برجحان كفة الله و رسوله .. و كيف نتجنب الوقوع بوعيد الآية .. هل تحقيق ذلك يكون قلبيا .. ام يكون بإثبات عملي .. و كيف يكون ذلك بواقعنا المعاصر ؟