الشغل بين الشركات الخاصة والحكومة

في ظل الاجواء الصعبة الي احنا عايشينها الفترة دي والي هاتستمر لفترة بغض النظر عن النقاشات السياسية ايهما ممكن يكون له افضلية الفترة القادمة - ياريت الاراء المختلفة

الشركات الخاصة

* مرتب أفضل
* زيادات سنوية غير مستقرة
* بدون استقرار "بفرض حفاظ الشركة على استقرارها - كمان 3-4-5 سنين الشركة هايبقى وضعها إيه في الاقتصاد المتقلب بتاعنا - وتمسكها بك هايبقى عامل ازاي - ولو ماقالولكش مع السلامة - هايقولوها امتى"
* مجالات اعمل اكثر تطويرا للنفس وتحدي

الشركات الحكومية

* مرتب أقل - يصل 60-70% من مرتب الخاص
* زيادات سنوية مستقرة - وفوقها الزيادات الي بقت كل 4-5 شهور لمجاراة الوضع الحقيقي للاقتصاد مش التخيلي الي الشركات الخاصة بتحسب به زياداتها
* استقرار - انت عارف كمان 10 سنين هاتبقى وظيفتك ما زالت موجودة وده راحة نفسية
* مجالات عمل اقل تنافسا

اسمحلي أضيف اختيار تالت يثري المناقشه وهوه أن تكون صاحب عمل

المميزات:-
1- الدخل في معظم الحالات هيكون أكبر من وظيفه القطاع العام أو الخاص.
2- تحكم أكبر يعني انت بتحدد تروح الشغل امتى وتقفل المشروع خالص امتى.
3- التخلص من صراعات المنافسات الغير شريفه بين الموظفين على الترقيات.
4- التخلص من قيود الاداره سواء في القطاع العام او الخاص واللي ممكن تحجم طموحك في كثير من الاوقات.

العيوب:-
1- المسؤوليه عليك طول الوقت وان كان الموظف ممكن بعد الساعه 5 يشيل الشغل من دماغه ويكمل يومه مع اسرته لكن كصاحب عمل هيفضل الشغل واخدك حتى وانت راسك على المخده وبتنام.
2- مش اي حد عنده القدره انه يبقى صاحب عمل ومش اي حد عنده المهاره الاداريه لتحمل مشروع كامل وده عيب لأنه ممكن يكون سبب في الفشل وممكن احيانا يبقى ميزه في تقليل حجم المنافسه.
2- مفيش معاش :)

متابع المناقشه وأتوقع يكون موضوع مثمر.

اولا الرزق بيد الله فحكاية الاستقرار دى متحطهاش فى دماغك طالما مؤمن ان الله قد قسم لك نصيبك ورزقك

ثانيا مش كل القطاع الخاص بياخد اكتر من العام بل فيه العكس و مش كل القطاع الخاص اكثر تدريبا و تطويرا للموظفين عن العام بل فيه العكس

ثالثا و انت نازل سوق القطاع الخاص سعر نفسك ,شوف مهاراتك و مواهبك و مرونتك تقيمهم كام علشان متقعش فى مكان تديله شغال ب 10 جنيه تاخد عليه انت جنيه !

رابعا فى الخاص شوف الشركة اللى انت رايحها انى كلاس A or B or C
A:هتلاقيها شركات ملتى انترناشونال يعنى تديهم شغل هتاخد مرتب و مميزات بل يعمل على تطويرك لمصلحة الشغل و الادارة غالبا اجنبية
B: شركات مصرية منظمة هتشتغل فيها و انت مرتاح بدون ضغوط نفسية كتيرة و تسعى لتطويرك و مكافاتك اذا ابدعت فى الشغل
C: شركات مصرية منعدمة النظام و ما اكترها شعارها حلب الموظف و عصره حتى تاخذ منه اقصى شغل ممكن بدون ادنى تعويض مادى او ادبى حتى و يحطك فى قالب لا تبدع و لا تفكر و لا تطور مجرد الة شغالة و خلاص و مش مكاتب صغيرة اللى بتعمل كده بس لكن فيه مؤسسات كبيرة و غالبا الشركات تستشف فيها عدم النظام ابتدا من الانترفيو انتهاء بالعقد اذا حصل نصيب

خامسا العمل الحر انت هتخلص من تنافس الموظفين معاك لكن هتنزل لمحيط اكبر من التنافس و هو تنافس الناس اللى معاك فى السوق حتى لو هتعمل مشروع تقليدى محل ملابس او سوبر ماركت , يعنى اعرف ناس فاتحة ملابس المحل اللى جانبه بيشوف فترينته فيها ايه و يعرض زيها بخامة اقل و سعر اقل و طبعا الزبون يبص على الفترينة عينه بتروح على السعر و غالبا بيخش للسعر الارخص

و اخيرا قبل ما تخطو اى خطوة عليك بالاستخارة و التشور مع الغير

يعني هى الفكرة كلها ان الواحد يحدد اولوياته فى الحياة و هو عاوز يعيش ازاى و هيدفع ايه من وقت و جهد ذهني و بدني و مخاطرة عشان ياخد ايه من فلوس و مكانة اجتماعية و علم و مهارات و تحقيق ذاته و ايه الصورة اللى الواحد راسمها لنفسه ؟و ايه قدراتك عشان تحقق الصورة دى ؟ و ايه الفرصة او الطريق ؟

و مفيش حاجة صح و حاجة غلط ، شوف انت عاوز تعيش ازاى و اختار ، و لازم تضحي بحاجة و تعرف انت بتضحي بايه ؟ و ليه ؟

القطاع الخاص لازم تبقى شاطر و منتج و هيكون عمل شاق و اجدى ماديا و هيرفع من قيمتك بالعلم و الخبرة و المهارات الفنية و الشخصية و اكثر مخاطرة

القطاع العام مش لازم تبقى شاطر و مش لازم تبقى مجتهد و بالتالى مش هتتقدر كويس و الفلوس و قدراتك هتبقى اقل و طبعا فى استقرار و امان الى حد كبير

العمل الخاص ده دنيا تانية لوحده

فى كتاب اسمه winning ل jack welch اقراه هيفيدك خصوصا فى الجزء بتاع اختيار المسار الوظيفي