المبانى الأثرية والحكومية غير مؤمنة ضد الحرائق ولا النهب والسلب
شفنا مجلسى الشعب والشورى بيتحرقوا من غير جرس إنذار واحد يدق ولا نظام إطفاء آلى يشتغل
وشفنا المتاحف بتتسرق عينى عينك وبكره تولع
وشفنا حرايق فى القطارات والسفن
والسد العالى.. اللى بيقوللك إنه متأمن ضد أى عدوان حتى لو صاروخى صهيونى ... دلوقت كابلات الكهربا فيه بتتسرق .. يعنى مش متأمن حتى من الحرامية النص كم .. أمال لو مخابرات دولة لغّمته وللا ضربته بصاروخ ماركة الكلب الجربان.. هنروح فى أبو نكلة علشان الحاج اللى هنا وهناك مسخر الأمن والأمان لحماية المواكب السلطانية..
أنا زعلان جدا لأن مبنى مجلس الشعب كان فاضى وقت الحريق
كان نفسى ومنى عينى يبقى فيه إجتماع مجلس الوزراء لمناقشة بيان الحكومة والطيارة بدل ما تملا من النيل تملا من البنزينة
المفضلات