اضطرتني الظروف اني أمشي على الطريق ده امبارح وحابب انقل. تجربه مريره توضح مدى ما وصلنا إليه من همجيه وإنعدام أمني

في البداية الطريق ماهو إلا غابة البقاء فيها للاقوى
غابة مليئة بالمخاطر في كل شبر فيه إما من ناس بتعدي بلا أي مبالاه أو حتى إلي ماشيين بالمواشي والكارو في نهر الطريق أو التكاتك إلي بتمرح فيه في أي إتجاه و- خصوصاً العكسي
ناهيك عن سيطرة الميكروباصات إلي زي الثيران المطلوقة وسط العربيات وعربيات النصف نقل إلي ماشيين يقولوا شكل للبيع
كل دة كوم الآتي كوم

فجأه لقيت بيجو 7 راكب فيها 4 شكلهم مش ولا بد نهائي ميلت علي ... بعدت وفي اعتقادي انها كسرة عادية من كسرات شعبنا العظيم
شوية و ظهروا تاني المره دي زنقوا علي بعنف و واحد بيشاور ويجعر أقف و مصممين انهم يزنقوني في جانب الطريق
فلت منهم بعد محاولات مفيش داعي لسرد احداثها كان بسببها الطريق كله هيلبس في بعضه والغريب إن محدش كلف نفسه يقف أو حتى يهدي أمام محاولة التثبيت العلنيه دي والغريب و الحمد لله انهم مضربوش علي نار
المصيبة اني بعد ما فلت منهم بعد القليوبية بشويه فضلت أدور على نقطة مرور أو شرطة على الطريق مفيش ولا حتى عسكري واحد ولا حتى عربية دورية للتأمين زي باقي الدول المحترمه
ويمكن ده سبب جراتهم انهم يعملوا كده في طريق زراعي في وضح النهار. الرجاء أخذ الحذر .