الموضوع: يوميات اسبرانزاوي .....

لأ مش لازم ..... و هو غير مذكور بأى مكان قران او سنه او احاديث و لكنه مستحب لتفريقه على الفقراء و ليس له اى اساس للشئ الجديد مثل العربيات .
a7'ook
Sherif

مـــــــــنــــــــــــــ ـقـــــــــــــــول
من د. أحمد سمير و له الشكر
الذبح بين الشكر والشرك

amdaah@yahoo.com 24/03/2007 01:21:47 ص

عدد القراء : 112




أحبائي ..
إذا قصد فعل أي أمر محمود في ذاته كالذبح والإنفاق والنذر والهدية والهبة بنية التحرز من قدر الله تعالى مع الإيمان بأن هذه الأفعال سوف تحميني من القدر الذي كتبه الله لي فهذا إثم واضح .
أما هذه الأفعال ذاتها لإذا قصد بها شكر الله تعالى على نعمائه فهي مستحبة لأنها تجعل الشخص دائماً يسعى في رضا ربه تعالى . وأما عن تأثير هذه الأفعال في أن يعم كرم الله عليك فهي ثابتة وواضحة ، ولكن كرم الله تعالى لا يختص بحماية السيارة فقط بل يعم كل شأن في حياتك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " داوو مرضاكم بالصدقات " وما يذكر عن الأحراز والأوراد التي تمنع الحسد وما عداه فهي كلها تقطع سبيل الشيطان عليك وتقربك من ربك دون أن تؤمن أنها ذات تأثير مباشر في شيء ما فأمرك لله عز وجل إن شاء أغدق عليك من النعم وحماك من الشرور والآثام الظاهر منها والخفي ، وإن شاء ابتلاك في مالك وصحتك فإن صبرت فلك الشكر وإن جزعت فلا تلومن إلا نفسك ، وما تعرض له الأنبياء والصالحين من الابتلاءات كثير فهل منعهم قربهم من الله من وقوع قضاء الله وقدره عليهم .
مدار الأمر هو النية .. نية الشكر والحمد لله المانع المانح .. ولا يفرق وقتها الذبح أم التصدق أم النذر فكلهم يؤدون شكر النعمة ..
ملحوظة : كره العلماء النذر المعلق على شرط .. فاحذروا أن تنذروا على شروط فتوقل لو أكرمني الله بسيارة بي إم سوف أذبح جملاً لوجه الله ، أو لو شفا الله والدي سوف أخرج كذا ألف جنيه . فهذا بمثابة اختبار لله تعالى وهو معصية كبرى ، وإن لم يكن كذلك فظاهره كأنك تقول إن الله لا يستحق هذا المال إلا لو فعل لي كذا وكذا ، والله عز وجل ليس في حاجة إلى مالك ولا إلى صدقتك يقول تعالى " لن ينال الله لحومها " فالأولى أن تنذر وتخرج نذرك دون شرط على الله .. وقانا الله وإياكم شر الإثم ظاهره وباطنه
مع خالص مودتي
د. أحمد سمير