معلش سامحني يا محمد ..
القصة غير حقيقية لعدة اسباب :
1. رمي شخص بحجر دون نية القتل هو قتل خطأ .. فإن نوى القتل فهو شبه عمد وكلاهما تجب فيه في الإسلام الدية وليس القصاص .
2. يقول الله تعالى : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " فحكاية كفالة المحكوم عليه بالإعدام وغيره .. ورغم ما قيل في القصة أنها من الشريعة غير موجودة في الإسلام أصلاً .
3. حتى إذا سلمنا بهذا فمن الطبيعي إذا لم يأت الرجل أن يعفوا أولياء الدم عن أبي ذر ، فعفو أولياء الدم يسقط القصاص ، وبالتالي لن توجد مشكلة .
ورغم جمال القصة .. إلا أن الواضح أنها من الإسرائيليات المدسوسة على شخصيات أمتنا العظيمة أمثال سيدنا عمر ، وسيدنا أبي ذر ..
وإذا أراد أي شخص منكم نقل القصة وما شابهها .. لكان من الأولى أن ينسبها كحكاية لأشخاص مجهولون كأي حكاية عادية .. دون ربطها برموز الأمة أو بدين الإسلام .
تقبلوا جميعاً خالص مودتي
وتقبل يا محمد خالص عذري
والمهم في القصة العبرة .. وقد وصلت
المفضلات