الاستاذ الكريم JapRuleZ
كونه زميلك في العمل او رئيسك في العمل فهذا طبيعي فأنت ليس لك سلطان عليه و كم من زملاء في العمل يفعلون ما لا نملك تغييره
اما انه يظل ( صديقك ) بعد معرفتك بهذا السر فهنا المشكلة الكبري
اولا يجب ان تبدأ فورا في التعامل مع الموضوع علي انك مكلف بنصحه لوجه الله تعالي و تساعده بالفعل علي ان يترك هذا الامر العظيم فإن استجاب فخيرا فعلت و سيجازيك الله عنه خيرا و يجعلك سببا في هدايته
و ان شاء الله تكتب لك في ميزان حسناتك
اما ان ظل معاندا و لم يستجيب لنصحك و لم يستجيب للعلاج و ظل يماطل و يتهرب او يرفض بالكلية فهنا يجب ان تنقطع علاقة الصداقة بينكما و تظل علاقة عمل بالانسحاب بالتدريج من الصداقة يوما بعد يوم و لا تخاف ابدا من اي رد فعل فأنت تبتغي وجه الله و من كان الله معه فمن ذا الذي يكون عليه حتي لو تركت العمل بسبب مضايقة منه لاقدر الله فأعلم انه الخير كل الخير لان الله هو الرازق