الحبيب / أحمد مصطفي
أين أنت ؟
حقيقة الأمر هذا المنتدي خلق فينا ألفة و حميمية لم نعهدها حتي في علاقتنا في الحياة العامة
حنين يومي إلي هذا المنتدي و كأنه ملجأ و مسكن للنفس نلجأ إليه لنلتقي فيه بأناس نشتاق إليهم بدون أن نراهم
أناس إجتمعوا علي المحبة و الخير
أناس إجتمعوا علي الصدق و التأخي و التعاون بدون سابق معرفة
أناس إجتمعوا علي مد يد العون بدون أن ينتظروا كلمة ثناء أو شكر
أناس إجتمعوا علي إعلاء قيم نبيلة تغلفها مشاعر ودودة
لقد أحيا هذا المكان فينا مفاهيم كنا نظنها إندثرت و قيما كنا نظنها لا توجد إلا في المدن الفاضلة
لقد أكد هذا المكان أن الخير موجود و أن الحب في الله هي السمة التي إتصف بها كل من ينتمي لهذا المنتدي
الموقر / أحمد مصطفي
عندما قابلتك للمرة الأولي
أحسست أنها ليست المرة الأولي و كأني أعرفك منذ عهد طويل
حقا كنت في شوق لرؤيتك ذلك النموذج الذي يجب أن يحتذي به
تلك الشخصية التي ينبغي أن تكون القدوة و التي يجب أن نثني عليها كلما رأيناك أو قابلناك
أخي الفاضل / أحمد مصطفي
أبعد تلك المشاعر الفياضة و المعزة التي نكنها لكم و أنا البعيد عنكم مكانيا بمئات الكيلوميرات ورغم ذلك أعرف أني بسهولة سألقاك بضغطة زر سنكون في ملتقانا هذا
و أعرف جيدا رغم بعد المسافة بيننا أن لي أخوة بحق أسألهم العون فيجيبوني أسأل عنهم و يسألون عني و ما نسميهم في لغتنا الدارجة ( العزوة ) أي القوة
أبعد كل هذا نجدك تتنحي و تبتعد عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي ذنب إقترفناه ؟؟؟؟؟؟؟
أي كان الخلاف و أيا كان مقدار غضبك فأنا ألومك لأنك لم تضعنا في معادلة قرارك فأرجوك التمهل و الإصغاء فالله وحده يعلم معزتك و قدرك في قلوبنا
أخوتي العزاء بالمنتدي
لقد إلتقي الجميع هنا في حب الله كحقل خصب يحصد منه الجميع حسنات من فعل الخير
يكفي أن يدخل أحدنا يطلب المشورة أو العون فيتسابق الجميع لنجدته و عونه
( كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )
فلن نسمح بإنفراط العقد
فلنعود كما كنا يجمعنا الإعتزاز بهذا المكان الذي لا نقوي علي الإبتعاد عنه و فيه عرفنا أن الدنيا ما زال فيا الخير بعدما تشرفنا بمعرفة شخوصكم الكريمة الراقية و التي أعتز بها كثيرا و الذي أضفي لهذا المكان بعدا تشوبه المودة و التأخي و كأننا عائلة واحدة
أتعرفون أنني كنت أنوي عند زيارتي القادمة للقاهرة أن أتصل بأعضاء المنتدي و أن أحاول لقاءكم إذا سنحت لي و لكم الفرصة حسب ظروف أعمالكم مثلما أفعل مع أهلي تماما عند نزولي للقاهرة
علام يدل هذا التصرف ؟ أن معزتكم عندي و إحترامي لشخوصكم السمحة الطيبة بمثابة الأهل
هكذا تقيري لكم مثل تقدير كل الأعضاء لبعضهم
أبعد كل هذا نسمح للإختلاف أن يفرقنا
أسف للإطالة
أترككم في رعاية الله و حفظه و مع عميق حبي و إحترامي