الموضوع: يا ساتر علي النفسنه

كم انت عظيم أيها المصري = قصدي أيها الفاشل

الانسان المصرى مش فاشل
المصرى بيفشلوه .. طالب الحقوق اللى جايب تقدير جيد جدا بيقعد على القهاوى و اللى بيتعين وكيل نيابه ننوس عين امه اللى ابوه قاضى و هو جايب 50 ولا 60 % فى الكليه و عادى لو طالع دور سبتمبر او قعد سنين اكسترا و فى اوقات كتير لو سألته ماذا تفهم عن القانون او سألته سؤال باللغه الانجليزيه يبلم.. ظابط الشرطه يتم قبوله بعد دفع على ايامى كانو 100 الف معرفش فى اخر ايام النظام السابق وصلو كام ده غير انتقاء الاغلبيه جيدا لحماية استمرار النظام الحاكم .. الناجح يحارب و المبتكر يصاب بالاحباط و ينتهى به الامر
يائسا مغتاظا ..
بصحيح العباره كده كل حاجه فيكى يا مصر غلط حتى التعليم و الرعايه الصحيه حدث ولا حرج غير التفاوت الرهيب فى الاجور
المدرس المصرى بعد عشر سنوات خدمه مرتبه 920 جنيه .. الفراش فى وزارة الكهرباء او الاتصالات حديث التعيين يأخذ اكثر من هذا اما اذا قارنا راتب المدرس مع امثاله من المحاسبين او المهندسين فى هذه الوزارات فبلاش اقول الفارق عشان عيب .. رغم ان المدرس اهم منهم جميعا بكل بساطه لانه هو من يعلمهم كيف يكتبون اسمائهم و هم صغارا
بكل بساطه اذا تم ارساء مبادىء العداله الاجتماعيه فى المجتمع فهذا ينشىء مجتمع سليم صحى متقدم
فضلا عن اننى لا اذيع سرا اذا اخبرت ان كثيرا من الاغنياء كونوا ثرواتهم بطرق ملتويه غير شرعيه
نستنتج بقى من كل الكلام اللى انا قولته ان المصرى مش فاشل المصرى من افضل اجناس البشر على مستوى العالم لكن عند توافر الظروف المهيئه له التى تحاربه دولته من الوصول اليها و الامثله واضحه و تسد عين الشمس
للمثال و ليس الحصر
د.احمد زويل : مبتكر نظام تصوير مبنى على تقنية الفيمتو ثانيه لتصوير نشأة الجزيئات و التحامها الفيمتو ثانيه تعادل النسبه بين الثانيه الى 32 مليون سنه
د.هانى عازر : كبير مهندسين اكبر محطة قطارات فى اوروبا و هى الالمانيه ليرتر باهوف فى برلين و هو المشرف على بنائها
د.مصطفى السيد : المستخدم للنانو تيكنولوجى و الذهب فى علاج امراض خطيره كالسرطان
و غيرهم كثير جدا فى ناسا و كبرى الجامعات فى كل انحاء اوروبا و امريكا الشماليه و اليابان
يبلغ تعداد المصريين العلماء و الاكادميين المهاجرين حوالى 450 الف
يعنى نص مليون مصرى عالم و دكتور و اكاديمى فى اكبر و اهم المحافل العلميه و الجامعات الغربيه و تقول المصرى فاشل و الله عيب

ربنا يهدي النفوس