الموضوع: محرك مصرى قوته 450 حصان والإنتاج خلال أيام بايدى مصرية

أعاد المهندس خالد الجفالى حلم تصنيع سيارة مصرية بعد أن أعلن وزير الصناعة المصرية















عن تصنيع أول محرك سيارة مصرى قوتةى 250 و450 حصان فى المصانع الحربية من إختراعه وأن أول سيارة ستخرج للنور الأسبوع القادم . بحثنا عن المهندس خالد سعيد الجفالى لنتعرف منه عن إختراعه للمحرك المصرى وتفاصيل مشوارة فى الإختراع والتفاصيل الفنية للمحرك والأبعاد الإقتصادية لتكاليف الإختراع وماهو المتوقع من إنتاج المحرك وتأثيرة على توفير المليارات من الجنيهات لخزينة الدولة . تفاصيل التفاصيل خلال السطور التالية :
تاريخ المهندس خالد سعيد الجفالى يؤكد أنه تخرج فى كلية العلوم قسم الفيزياء والكمياء وفى عام 1988 وأنه قام بتصنيع سيارة تعتمد حركتها على البوتاجاز ( نفس فكرة الغاز الطبيعى ) كان دافعه لفكرة السيارة التى تعمل بالبوتاجاز هى توفير الوقود من أجل الإقتصاد المصرى وفى عام 1990 تواصلت إختراعاته للدخول فى عالم الكهرباء وفى 2007 وضع نظريته الخاصة لتكبير الطاقة الكهربائية والى تعتمد على مضاعفة القوة للطاقة الكهربائية الخارجة( إختراعه يعتمد على أن الكيلو وات للكهرباء يتم مضاعفتها 2كيلو وات ) وحصل على براءة الإختراع إلا انه كان مهموما بتحقيق حلم تصنيع السيارة المصرية فقام بتأسيس شركة لتصنيع السيارات وسجلها فى هيئة الإستثماروأسرع للسفر إلى ألمانيا للحصول على المعونات الفنية ثم إلى الصين وأوكرانيا إلا أن الطريق كان مغلقا أمامه حتى قابل المهندس عمر عسل بهيئة التنمية الصناعية وعرض عليه تصنيع محرك سيارة مصرى وهذا الجزء الهام فى السيارة هو الأهم بالمقارنة بمكونات باقى السيارة من هياكل وشاسية إلا أن كلمات عمر عسل له زادته إصرارا على الإستمرارفى تحقيق المشروع حيث قال له أنت بتحلم . إلا أن الفريق حمدى وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع السابق كان وراء خروج الحلم للواقع
جامعة المطرية
عندما سألت المهندس خالد الجفالى كيف بدأت المشوار بالطريقة العملية ؟
قال: إتجهت لجامعة المطرية لأبدأ المشوار التصنيعى ولكن كالعادة وقف تصنيع المحرك المصرى حائلا فالمحرك وحدة يساوى النسبة الكبرى من سعر السيارة ولهذا كان تصميمى على تصنيع المحرك وذهبت لمصنع 9 الحربى وتقابلت مع رئيس القطاع التجارى السيد عادل حشيش وقلت له أريد أن أعمل محرك سيارة نقل ( البلوك سلندر) وقال لى هذا الكلام صعب ومستحيل ولكنى سأتيح لك الفرصة وتقابلت مع نائب رئيس مجلس الإدارة وقلت له أننى سأقوم بإختبارات المحرك على حسابى الخاص والمطلوب من المصنع تهيئة المكان داخل المصنع لإجراء الإختبارات لتصنيع المحرك ومكثت 6أشهر داخل المصنع أتردد عليه يوميا ودخلت أربعة أقسام وأعمل إختبارات وكانت أول محاولات التصنيع قد فشلت فى بادىء الأمر وكان الفشل بسبب عدم وجود خلفية لدى بالتصميمات فحصلت على دورات فى التصميمات الهندسية ( أوتو كات) وعملت مخزن وورشة ومعمل خاص وتصميمات كامله على ماكينه ( cnc) وإتصلت بالمصنع وعملت كل التشكيلات الخاصة بالمعادن ودخلت المصنع لصب المعدن ودخلت فى نفس اليوم وظهرت نتيجه العينه مثل ما أردت .
المواصفات الفنية
سألت المهندس خالد : ماذا عن المواصفات الفنية للمحرك ؟
قال: قدرته 250 إلى 450 حصان وقمت بعمل تعديلات فى البيستم والشميز ودورة الجاز وهذا المحرك يتم وضعه على الشاحنات الكبيرة واللوادر والبلدوزر - يصمت للحظات – على فكرة هذه المكونات محلية وأعنى البيستم والشميز والسبيكة والكرنك . دعنى أكمل لك رحلتى فى خروج الحلم .. ذهبت إلى مصنع 9 وتقابلت مع مدير المصنع مدير عام المحلى وتقابلت مع الفريق حمدى وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع وقتذاك وتبنى المشروع لإخضاع المحرك للإختبارات الفنية وأصدر تعليماته لمدير المصنع بتذليل أى عقبة تقف أمام الإختبارات الخاصة بالمحرك وحسب كلمات الفريق لمدير المصنع ( خالد يقوم بعمل حاجة وطنية للبلد ) وتمت الإختبارات للمحرك وإجتاز كل المراحل الخاصة بالإختبار .
مصانع التصنيع
قلت له: من الواضح أنك ترددت على العديد من المصانع الحربية لإجراء عمليات التشغيل ؟
قال:نعم مصنع 9 عملت فيها المسبوكات ومصنع 999 كانت فيها عمليات التشغيل ومصنع الهيئة العربية للتصنيع كانت عمليات التجميع والإختبار ومصنع 99 يتم تصنيع البيستم والشنبر والشميز أما شركة النصر لصناعة المطروقات فتم تصنيع فيها الكرنك وعمود الكامه وزراع البيل .
المرحلة الأولى
قلت له: ماذا عن الدراسات الخاصة ببدء التصنيع لسيارات النقل ؟
قال: عمليات التصنيع للسيارات مكونة من عدة مراحل .. المرحلة الأولى خاصة بسيارات النقل وهذا سيتم ظهور الإنتاج الأولى خلال الأسبوع القادم وهذا سيكون بالتعاون مع الشركة الهندسية لصناعة سيارات النقل ستكون السيارة قلاب 18مترا قوتها 450حصان والمحرك 8 سلندرات وهو على هيئة (V )وهوأول محرك مصرى منذ 60 عاما وحمولتها 35 طنا
دور هيئة التنمية الصناعية
لهيئة التنمية الصناعية الدور المؤثر فى مشوار المهندس خالد وليهم العديد من الدراسات الخاصة بالنتائج الإقتصادية التى ستعود إيجابيا على الخزينة العامة للدولة من تصنيع المحرك وهذا ما أكدة لى المهندس خالد زغروت مستشار رئيس هيئة التنمية الصناعية وقال: أن حجم واردات فى مجال محركات الديزيل فى عامى 2011-2012 أكثر من 450الف محرك مفكك ومجمع وجديد ومستعمل ودعنى أعطيك إحصائية بحجم الواردات فى مجال الصناعات الهندسية فى خلال (2011-2012) 139 مليار جنية والسيارات تشغل 75مليار جنية من هذا المبلغ مع الوضع فى الإعتبار أن ميزان العجز التجارى كان 149 مليار!! وعند النظر إقتصاديا سنجد أن هذا المحرك سوف يقوم يشغل من 5إلى 6 مصانع عموما أن صناعة محرك المهندس خالد يعد نقله إستراتيجية فى الصناعة فى مصر حتى 100 عام قادمة فهذا المحرك سوف يحل مشاكل كبيرة فى المولدات .عموما أن هذا المحرك وقدرته المشابه له سعره يتراوح ما بين 230ألف جنية إلى 270 ألف جنية أما المحرك المصرى سيتراوح سعرة مابين 170 ألف جنية إلى 180ألف جنيه
300 مصنع جديد
سألت المهندس خالد ما عدد المصانع التى سوف تعمل لتدعيم هذا المحرك وماذا يحتاج السوق ؟
قال: هذا المحرك فيه أجزاء مكونه من 700 مكون وهذا سوف يتطلب إنشاء حوالى 300 مصنع كما أن السوق المصرية تحتاج للقلابا ت من 200 إلى 300 قلاب سنويا وتلك السيارات التى تعمل فى الأعمال الترابية ونتوقع أن السوق سوف يستوعب 4000 قلاب فى السنة . وأضاف أن تصنيع القلاب سوف يتزامن مع تصنيع الرأس( نقل ثقيل) وهذا هو الإنجاز الضخم وهذا سيتطلب إنشاء من 200 إلى 300 مصنع للتخديم على هذه الصناعةأريد أن اوضح شيئا بالأرقام أن السيارة المصرية التى ستصنع سعرها لن تتعدى 400ألف جنية بينما السيارة المثيله لها فى الخارج عند طرحها فى مصر يصل سعرها مليون جنية
سألت المهندس خالد ماذا بعد مقابلة وزير الصناعة وإعلانه تصنيع أول سيارة مصرية ؟
قال: بعد مقابلة الوزير سنعقد إجتماعا موسعا على أساس التزامن لندخل إلى عالم السيارات الملاكى .
إنتهى الكلام مع المهندس خالد الجفالى صاحب رساله التحدى فى عالم السيارات فى مصر . نموذج للإصرار للوصول إلى الحلم المصرى . حمل حلم شعب وحققه . حمل حلم شعب وإقتصادياته لييضيف للخظزانه المصرية مليارات الجنيهات . حمل حلم شعب ليدخل به فى عالم صناعه السيارات حتى 100 عام قادمة.