| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 3 من 3

  1. #1

    الصورة الرمزية الطنطاوي

    رقم العضوية : 9878

    تاريخ التسجيل : 30Apr2008

    المشاركات : 1,051

    النوع : ذكر

    الاقامة : بلاد الله

    السيارة: ميتسوبيشي

    السيارة[2]: بيجو

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : الطنطاوي غير متواجد حالياً

    افتراضي ### هل ستدعــم روسيـا طالبـان؟ وهل ستغير المعادلة جذريا فى أفغانستان؟؟ ### - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    هل ستدعــم روسيـا طالبـان؟ وهل ستغير المعادلة جذريا فى أفغانستان؟؟

    لم تكن الأجواء هادئة كما كانت تبدو بين روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، منذ أن بدأ الاقتصاد الروسي يتعافى، وتسترجع روسيا قوتها العسكرية، بل كانت استخبارات الطرفين في سباق سرِّي محموم، يحمل كلُّ منهما على عاتقه إرثا طويلا من العداء، وتراكمات من المنافسة المشبَّعة برائحة اليورانيوم، ووقود الصواريخ العابرة للقارات، أيام الحرب الباردة.
    ولم يكن عتاة الساسة الروس يجهـلون أن تضخيم أمريكا لما أسمته (الإرهاب الإسلامي)، وذلك الضخّ الإعلامي الأمريكي المتكلَّف المبالغ فيه، عن خطره على العالم، سوى غطاء لتوسيع مساحة الهيمنة الأمريكية، حتى تصل إلى حدود روسيا، ثم تلتهـم كلَّ ما فيها، وتحوّلها إلى أنقاض إمبراطورية تعبث فيها الشركات الأمريكية العملاقة، وتصيرها كهوفـا يأوي إليها مصاصو الثروة الغربيون، وأولئك الوحوش المختفـون وراء البزَّات الغريبة الأنيقة!
    ولسان حال الروس يقول، قد بلغت الغطرسة الأمريكية حداً لا يطاق، وإليكم الحقائق: أهلكت أمريكا 8 تريليونات دولار ـ نحو ضعف ما أهدر في الحرب العالمية الثانية ـ في حربين في العراق وأفغانسـتان، سقط فيهما أكثر من مليون نسمة، لمجرد الهيمنة على مكامن الطاقة، أو طرق وصولها إليها.
    ثم وضعت العالم في أتون عدة أزمات خانقة، أخطرها الأزمة الإيرانية، وأما في القضية الفلسطينية فأفسدت أمريكا كلّ سبل الحلّ، وأرجعتها إلى الوراء عقودا، ورفعت أسعار النفط، وفاقمت التضخم العالمي، وأغرقت العراق، وباكستان، وأفغانستان، في مستنقع بائس، في غير معلوم الخلق متى ينتهي. وقد وضعت أثناء ذلك أطماعها فوق كلِّ اعتبار إنساني، حتى شاعت ظواهر التعذيب، والمعتقلات السريّة، وتضاعفت انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم.
    وحتى قسَّمت الدول إلى محور معها، وآخر اعترض على سياستها، فأسمته محور الشر، على أساس هذه الأطماع لا غير، فأشاعت فكر (التكفير السياسي العالمي) و(السلوك العدواني الدولي) و(الكراهية بين الشعوب).
    ثم وضعت قوائم لمن تريد القضاء عليهم ممن يتحرّكون ضد سياستها حتى على مستوى الرأي والفكر، حتى بلغ عددهم مليون شخصيّة، ومنظّمـة، على القوائم السوداء، بما فيهم المفكرون، والسياسيّون، والمناضلون لتحرير شعوبهم، وغيرهم من المنظمات الخيرية والإنسانية المحضة!
    ثم جاءت إلى جورجيا ـ لا يزال الحديث بلسان حال روسيا ـ فحرَّضتها بكلِّ وقاحة على التحرُّش بنا، ثم ردَّت على دفاعنا عن مصالحنا على حدودنا، بوقاحة أكبر منها عندما وقَّعت مع بولندا، والتشيك، اتفاقيَّة لإنشاء منصات صواريخ تهدد وجودنا، ثم جاءت تهددنا بتجميد العضوية في منظمة التجارة العالمية، وفي تجمع الدول الصناعة.
    والخلاصة: لقد تفردت أمريكا بأنها القوة العظمى، فأصبحنا والعلم بأسره جميعا ضحاياها، وأمعنت في إذلال من ينافسها، وفي الاستكبار على الضعفاء، وقد آن الأوان لنتحرك ضد هذه الغطرسة. أ.هـ لسان حالهم.
    ولا ريب أنَّ هذه الأزمة العالمية الأخيرة التي اندلعت في جورجيا، قد تطورت إلى حدِّ خطير، نستطيع أن نقول معه بوضوح إن معادلة جديدة قد ارتسمت معالمها على المشهد العالمي.
    وقد كانت تلك التطورات سريعة إلى درجة أن الغرب اعترف بأنه تفاجأ، ولم يقدّر النتائج، كما قال روبرت هنتر ـ وهو سفير أمريكي سابق لدى حلف شمال الأطلسي ويعمل حاليا مع منظمة راند ـ: (اعتقدنا أنّ ساكاشفيلي سيكون ديمقراطيا فطنا دمثا، ولم ندرس المؤشرات، أقنعنا أنفسنا بذلك).
    وهاهي روسيا قد اعترفت باستقلال أبخازيا، وأوسيتيا، في رد واضح على اعتراف الغرب باستقلال كوسوفا، وفي تحـد أشد وضوحا للغرب، ثم قال الرئيس الروسي إن روسيا مستعدة لخطوات قد تصل إلى وقف التعاون مع النيتو.
    ويبدو أنَّ التوتر بين روسيا والغرب، آخذ في التصاعد، إذ هو ليس وليد أزمة عابرة بسبب جورجيا، بل نتاج تراكمات استمرت سنوات، وكانت قبل ذلك قد استمرت عقودا.
    ومن الواضح أن روسيا تعرف جيدا، أنه ليس ثمة ظرف دولي أفضل لها من هذا الظرف، حيث تلتف حول أمريكا حبال عدّة ملفات شائكة، بسبب مغامرات بوش وعصابته المجنونة، إضافة إلى تعاظم الصين الذي زاد على أمريكا الطين بلَّة.
    ومن أكثر هذه الملفات خطورة بالنسبة للأمريكيين، الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، فقد تردَّد سابقا أن ثمة دعما غير مباشر، وخفيّ، تتلقاه الحالة الجهادية في أفغانستان، من روسيا، والصين.
    وهو أمر غير مستبعد في ضوء المستجدات، ومعلوم أن ضخَّ السلاح الروسي ـ غير المشروط سياسيا ـ إلى الساحة الأفغانية، بغية إلحاق الهزيمة بالنيتو فحسب، يضيف إلى العوامل التي أدت إلى صعود حركة طالبان المدهش (وهي خمسة عوامل: سمعة طالبان الحسنة، الدعم الباكستاني للحركة، طبيعة الشعب الفطرية الدينية العصية على الأجنبي، جرائم النيتو في المدنيين، فشل حكومة كرزاي) حتى غدت تهديدا خطيرا لوجود النيتو في أفغانستان، يضيف إلي هذه العوامل الخمس، بعداً إستراتيجيا هائلا، سيغير المعادلة جذريا في أفغانستان، وهذا ما يُتوقع جدا في المرحلة القادمة، لاسيما مع مستجدات المشهد الباكستاني.
    وفي فقه الحركة الجهادية، أن الاستفادة من تقاطع الغايات في بعض مراحل الصراع، مع قوى من غير المسلمين، ضـدَّ غيرها، إن ترجحت مصلحته، غير ممنوع شرعاً، ومستند إلى أصول شرعيَّة ثابتة.
    ولئن وقع هذا، وهُزم النيتو وطُرد من أفغانستان بسلاح شرقي، فإنَّ ذلك ـ لعمرو الله ـ من عجائب قدرة الله تعالى، وحسن تدبيره في دفعه الناس بعضهم ببعض، وخفي ألطافه في كيده لأهل الإسلام، إذ سخَّر الغرب ضدّ الشرق، ثم سخّر هؤلاء ضدّ أولئك، وحمى بيضة الإسلام بينهما، ذلك أنَّ الله غالب على أمره، ولكن أكثـر الناس لا يعلمون.

    الشيخ حامد بن عبدالله العلى

    استمع إلى هذا المقطع
    قالوا زمان "لما كلب الباشا مات الناس كلها راحت تعزيه ولما الباشا مات حتى الكلاب ماعزيتش فيه"


  2. #2

    الصورة الرمزية محمد المشد

    رقم العضوية : 302

    تاريخ التسجيل : 28Apr2007

    المشاركات : 1,013

    النوع : ذكر

    الاقامة : jeddah/ المعادى

    السيارة: اسبرانزا

    السيارة[2]: ستروين

    الحالة : محمد المشد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    يسلط الله الظالمين على الظالمين وبأذن الله نخرج منهم سالمين
    الدنيا دوارة اصدقاء الامس ضد الاسلام اصبحوا اعداء اليوم ولا حول ولا قوة الا بالله

    رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب


  3. #3

    الصورة الرمزية TAREK ZIAD

    رقم العضوية : 368

    تاريخ التسجيل : 30Apr2007

    المشاركات : 124

    النوع : ذكر

    الاقامة : NASR CITY, CAIRO

    السيارة: لومينا 2004

    السيارة[2]: فيليشيا

    الحالة : TAREK ZIAD غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    ليس من مصلحة روسيا صعود نجم طالبان مجددا بصورة دائمة... لما سيشكله لاحقا من ضغوط إنفصالية على الجمهوريات الإسلامية ضمن الإتحاد الروسى ... خاصة و إن رؤسيا نأت بنفسها تماما عن الدخول فى المستنقع الأفغانى و هى تستمتع بمشاهدة الناتو و الغرب يغرق بشدة تحت ضربات طالبان التى طالما ذاقت ويلاتها بمساندة السى أى إيه سابقا...

    لكن هذا لا يمنع روسيا من تأمين الحد الأدنى من الإمدادات بطرق غير مباشرة لطالبان للإبقاء على النزيف الغربى هناك و إستنزاف الفريقين و كسر شوكة النيتو و منعه من المزيد من الإقتراب من حدود الستار الحديدى السابق ...

    لكن الملاحظ فعلا العودة القوية و التدريجية لروسيا على المستوى الدولى و بمساندة صينية للعب دور قيادى أساسى فى مواجهة القطب الأوحد بدلا من الدور المتخاذل أو المحايد.... وأتمنى أن نستطيع التعامل مع هذه العودة بذكاء أكبر....



 

المواضيع المتشابهه

  1. ضميري يؤنبني و لا استطيع النوم فأريد حلا جذريا لتلك المشكله العويصه
    بواسطة khaled_legend في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 21-11-2012, 08:47 AM
  2. قــاعدة 90/10 لستيفن كوفي ستغير حياتك
    بواسطة mi22do في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-07-2012, 01:11 AM
  3. شاهد كيف ستغير اودي مظهر سيارتك بإضاءات خاصة !!
    بواسطة wael_mega في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2012, 07:52 PM
  4. الجيش الأمريكي يعتذر عن الصور البشعة لقتلى مدنين في أفغانستان -صور بشعة في الموضوع
    بواسطة Moh.Abdelbaset في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-03-2011, 09:10 AM
  5. عايز اعرف المعادلة بين الكاوتش والجنط؟؟؟
    بواسطة hossam_elwani في المنتدى تعـــديل الســـيارات و الإضافات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 07:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2