الموضوع: جيلي .غبور يوجه ضربات عنيفة لمبيعات اسبيرانزا

2700 سيارة مبيعات «إمجراند» في 5 أشهر منها 1052 خلال مايو الماضي


أكد أحمد عبد الغني مدير قطاع سيارات « جيلي إمجراند » بشركة « جي بي أوتو » إن « إمجراند » مطروحة بسعر منافس داخل السوق وتعطي لمالكها أكثر مما يطلبه في أي سيارة بهذا السعر.

أشار إلي أن السيارة يمتلكها الآن العديد من شرائح العملاء بدرجات متفاوتة، وأن كثيراً من ملاك السيارة يفضلونها لحصولها علي أعلي درجات الأمان باختبارات السلامة الأوروبية.

كشف عبد الغني في حوار لـ «البورصة» عن قرب طرح السيارة « إمجراند باندينو » و« إمجراند إكس باندينو » خلال الايام القليلة المقبلة، موضحاً أن « إكس باندينو » تتسم بارتفاعها عن الأرض بمقدار مناسب حيث إنها مصنفة كسيارة « كروس أوفر ».

أضاف أن السيارتين ستكونان متاحتين بطرازي المانيوال والأوتوماتيك وأن سعة إحدي السيارتين ستكون 1300 سي سي والأخري 1500 سي سي، مؤكداً أن أسعار طرازات السيارة الجديدة ستكون مفاجأة كبري للجميع.

أوضح رئيس قطاع « جيلي إمجراند » بـ « جي بي أوتو » أن مراكز خدمة « إمجراند » تغطي العديد من المناطق من خلال مركز خدمة أبورواش الصناعي علي طريق القاهرة – الاسكندرية الصحراوي والذي سينتهي تحويله إلي مركز خدمة «3S» نهاية العام الجاري، علاوة علي مركز خدمة الاسكندرية، بالإضافة إلي 6 موزعين معتمدين سيتم افتتاح مراكزهم تباعا خلال الفترة الحالية.

قال إن معرض أوتوماك – فورميلا في يناير الماضي كان له أثر كبير في تعريف العملاء بالسيارة «إمجراند 7» والتي تستحوذ علي أعلي نسبة نمو في المبيعات في السوق، مؤكدا أن شهادة العملاء بجودة السيارة تعد أهم بكثير من الحملات الترويجية.

أشار عبد الغني إلي أن «إمجراند 7» باعت خلال الـ 5 أشهر الأولي من العام الجاري حوالي 2700 سيارة منها 1052 فقط في شهر مايو الماضي، مؤكدا أن السيارة ستأخذ المكانة التي تستحقها في السوق قريبا جدا.

قال رئيس قطاع « جيلي إمجراند » بشركة « جي بي أوتو » إنه من الصعب الإعلان عن الخطة المستهدفة لمبيعات « إمجراند » حتي نهاية العام الحالي، وذلك نظرا للأوضاع الاقتصادية الراهنة والتي لا يمكن من خلالها توقع أي شيء، مشيراً إلي أن أبرز الأزمات علي الإطلاق هي ارتفاع سعر صرف الدولار.

أكد أن خطة الشركة تتلخص في تقديم منتج جيد وآمن قدر المستطاع بمستوي جودة عالية وتوفير خدمة ما بعد البيع في جميع أنحاء الجمهورية مشيراً إلي أن السنة الأولي لتسويق أي منتج جديد غالبا ما يكون نمو المنتج فيها بطيئا، مضيفا أن العام الأول لـ « إمجراند 7 » كان صعبا ومليئاً بالتحديات الاقتصادية والسياسية التي قاومتها السيارة لتستحوذ علي ثقة العملاء في الـ 6 أشهر الأولي لطرح السيارة.

أشار إلي أن زيادة نسبة مبيعات السيارة شهريا – وكما هو موجود في تقرير مجلس معلومات سوق السيارات AMIC – يعد دليلا دامغا وقويا علي جودة السيارة وزيادة ثقة العملاء بها يوما بعد يوم خلافا للـ 5 سنوات ضماناً التي تعطيها «غبور» لمالك السيارة.

وعن تشكيك البعض في أرقام مبيعات سوق السيارات الصادرة عن التقارير الشهرية لـ « AMIC » قال عبد الغني إن أرقام مبيعات « غبور » بمجلس معلومات سوق السيارات صحيحة 100% نظرا لأن « غبور » هي التي تموّل « AMIC » بكل المعلومات والبيانات الخاصة بالمبيعات، مضيفا أنه من الصعب تقدير حجم السوق من خلال التقرير الشهري أو السنوي لـ « AMIC » وذلك بسبب أن هناك عدداً من الشركات تحجم عن نشر حجم مبيعاتها الشهرية ولا يحصل عليها مجلس معلومات السيارات.

أشار إلي أن الخطة التي اعتمدت عليها الشركة لبدء تسويق جيلي إمجراند 7 منذ حوالي عام كانت خطة متكاملة الأركان، اعتمدت فيها « جي بي أوتو » علي الحملات الترويجية الناجحة للتعريف بالمنتج الجديد وإظهار نقاط القوة والأناقة والرفاهية بالسيارة الجديدة.

أضاف عبد الغني، أن « جي بي اوتو » دائما تقدم لعملائها العديد من البدائل بالسوق واستهداف أكبر شريحة ممكنة من العملاء عن طريق طرح سيارات بإمكانيات كبيرة وبأسعار مناسبة لكثير من المستهلكين.

أوضح أن توجه العديد من سائقي التاكسي الجديد لاختيار « إمجراند 7 » عند إحلال سياراتهم يعد دليلاً دامغاً وقوياً علي انتشار السيارة بين المستخدمين لأن الشركة لم توجه السيارة بالأساس للتاكسي.

أكد أن المستهدف أن تكون « إمجراند » سيارة ملاكي يمتلكها العديد من العملاء، مضيفا أن استخدام « إمجراند 7 » كسيارة أجرة يعطي انطباعا لدي رجل الشارع بأن السيارة قوية ولها قدرة كبيرة علي تحمل المشاق.

أوضح أن شركات السيارات الأوروبية تحاول طرح سيارات جديدة بأسعار منافسة من أجل الاستحواذ علي قاعدة عملاء أكبر من الحالية في الأسواق التي يكثر في العملاء ذوي الدخول المتوسطة كمصر ودول شمال أفريقيا، مضيفا أن «جي بي اوتو» غير قلقة علي الإطلاق من تلك المنافسة وأن ذلك في صالح السوق، وأن العميل يفكر أولا في خدمة ما بعد البيع ومدي توافر قطع الغيار قبل اتخاذ قرار بشراء السيارة.

أشار إلي أن « جي بي أوتو » توفر الكثير من الخدمات التي تعمل علي راحة العميل بدءا من توفير جميع فئات السيارات من خلال « هيونداي » و« مازدا » و« جيلي إمجراند » بشرائح سعرية مختلفة وطرازات متعددة مرورا بإمكانية شراء السيارة المستعملة أو استبدالها بأخري جديدة وتوفير إجراءات التأمين بأقل الأسعار إلي جانب خدمات تمويل شراء السيارة عن طريق شركة « Drive » لتمويل شراء السيارات وتوفير قطع الغيار ومراكز الصيانة.

أكد عبد الغني أن المنافسة بين « جيلي إمجراند 7 » والسيارات المنافسة لها في نفس الفئة ستكون في صالح السوق والعملاء، وأن الحصة السوقية الأكبر ستكون من نصيب السيارة الأعلي كفاءة والأكثر راحة والأقل سعراً، موضحاً أن خدمات ما بعد البيع سيكون لها دور كبير في حسم المنافسة، وأكد أن ثقة العملاء باسم « جي بي اوتو » لا حدود لها.

أشار إلي أن « جي بي اوتو » لديها ثقة لا حدود لها في تعافي الاقتصاد المصري واتجاهه نحو النمو، وأن التحسن في الأحوال الاقتصادية قادم لا محالة، مضيفا أن هناك حالة من التردد لدي العميل في اتخاذ قرار شراء السيارة بسبب ما نعيشه من ارتفاعات مستمرة في الأسعار بسبب أزمة الدولار، لكن اتخاذ قرار الشراء في الوقت الحالي أفضل من أي وقت لاحق.

أوضح عبد الغني أن « جي بي أوتو » تدعم عملاءها في تسهيل اتخاذ قرار الشراء عن طريق نظم تقسيط وسداد لا تحمل العميل أي أعباء، وأنه في حالة سرقة السيارة فإن « غبور » توفر التأمين الكامل علي السيارة.

أكد أن الشركة تحاول مراعاة الحالة الاقتصادية السيئة بعض الشيء التي يمر بها العملاء، حيث خفضت أسعار « إمجراند » منذ شهرين برغم أن ذلك القرار يؤثر علي إيرادات الشركة لكن مصلحة العميل فوق كل اعتبار – علي حد تعبيره –، منوها بأنه من الممكن أن تشهد الفترة المقبلة تخفيضاً ثانياً علي سعر « إمجراند 7 »، ولكنه متروك لحالة السوق وحجم الطلب علي السيارة.

طالب عبد الغني بضرورة أن يوجه أبناء الشعب المصري جهودهم نحو البناء وليس الهدم، وأن يراعي المواطنون حالة اقتصادهم وأن يشاركوا في تطور ورفعة وتقدم البلاد، موضحا أن الحكومة أمامها تحدٍ كبير خلال الفترة المقبلة من أجل دعم النمو الاقتصادي.

أشار إلي أن جميع عمال « جي بي اوتو » مستمرون في عملهم ولا نية لتوقف العمل في أي من مصانع الشركة تحت أي ظرف خلال الأيام المقبلة.